اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان فِي غَزَّةَ عُرْسُ الشُّهَدَاءْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 عرض صفحة الكاتب 

ديوان فِي غَزَّةَ عُرْسُ الشُّهَدَاءْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} فِي غَزَّةَ عُرْسُ الشُّهَدَاءْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية القاصة المصرية القديرة / سعاد محمد أحمد بيومي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

فِي غَزَّةَ عُرْسُ الشُّهَدَاءْ = هُمْ عِنْدَ الْمَوْلَى أَحْيَاءْ

فَرِحِينَ بِفَضْلٍ مِنْ رَبِّي = قَدْ أَضْحَوْا بَيْنَ السُّعَدَاء

فَضْلُ الْمَوْلَى قَدْ تَوَّجَهُمْ = قَدْ حُشِرُ بَيْنَ الشُّرَفَاءْ

كُلٌّ كَانَ يُؤَمِّلُ دُنْيَا = وَجَدَ الْآخِرَةَ الْحَسْنَاءْ

فِيهَا الْخَيْرَاتُ تُعَانِقُهُمْ = وَتُبَشِّرُ حَشْدَ الْكُرَمَاءْ

وَجَدُوا النِّعْمَةَ مَا أَحْلَاهَا !!! = وَالْبُشْرَى فِي خَيْرِ لِقَاءْ

آتَاهُمْ رَبُّهُمْ فَضْلاً = مَا خَطَرَ بِبَالِ النُّبَهَاءْ

قَدْ غَمَرَ الْفَضْلُ قُلُوبَهُمُ = رَامُوا تَبْشِيرَ الْأَحْيَاءْ

قَالَ الْمَوْلَى سَأُبَشِّرُهُمْ = بَدَلاً مِنْكُمْ بِالْآلَاءْ

وَتَنَالُونَ رِضَايَ بِفَضْلٍ = مِنِّي لِجَمِيعِ الشُهَدَاءْ

اِشْتَاقَتْكُمْ حُورٌ عِينٌ = وَالْفِرْدَوْسُ الْمَوْلَى شَاءْ

 

{2}  رَسَائِلُكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / مني حسن عبد الرسول حسن تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ الْقَمَر وَنُورُ يَقِينِي = بِالشَّوْقِ الْحُلْوِ انْتَظِرِينِي

وَرَسَائِلُكِ تُنَوِّرُ قَلْبِي = وَتُضِيءُ بُحُورَ شَرايِينِي

أَنْتِ مُنَايَ بِهَذِي الدُّنْيَا = بِشُهُورِ السَّنَةِ وَتَشْرِينِ

قَمَرِي بِسَمَائِي أَهْوَاهُ = أَعْشَقُهُ نُورًا لِسِنِينِي

عُصْفُورَةَ قَلْبِي لَا تَهِنِي = إِيَّاكِ وَدَمْعُ الْمِسْكِينِ

سَأَهِلُّ عَلَيْكِ بِفَرْحَتِنَا = حِضْنِكِ يَا حُبِّي يُؤْوِينِي

فَنَطِيرُ سَوِيًّا وَلِأَعْلَى = فِي دُنْيَا الْحُبِّ الْمَيْمُونِ

 

{3} أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ يُهْدِينِي فَرَائِدَهُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ

أَشْتَاقُ خَدَّيْكِ وَرْدَ الْحُبِّ فَأَتَلِقِي = وَجَرِّبِي الْحُبَّ هَذَا الْوَقْتَ فِي طُرُقِي

أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ يُهْدِينِي فَرَائِدَهُ = فَأَسْكُبُ الْحُبَّ أَزْهَارًا عَلَى وَرَقِي

أَشْتَاقُ نَهْدَيْكِ قَدْ ثَارَا عَلَى شَغَفٍ = بِمَوْعِدِ الْحُبِّ مِثْلَ الْغَيْثِ فِي الْأُفُقِ

أَشْتَاقُ عَيْنَيْكِ فِي حِلِّي وَفِي سَفَرِي = تَرْنُو إِلَيَّ وَقَدْ أَبْحَرْتُ فِي النَّفَقِ

أَشْتَاقُ رِمْشَيْكِ فِي هَمْسِي وَقَدْ غَمَزَا = فَهِمْتُ فِي غَمْزِهَا يَحْمَرُّ كَالشَّفَقِ

أَشْتَاقُ سَاقَيْكِ فِي الْإِبْحَارِ قَدْ فَتَحَا = حَتَّى تَأَلَّقْتُ إِبْدَاعًا عَلَى النَّسَقِ

أَشْتَاقُ لَحْنًا جَمِيلاً بَعْدَ خِلْوَتِنَا = وَقَدْ رَسَمْنَا طُيُورَ الْحُبِّ فِي الْعَلَقِ

 

{4} رَأَيْتُ هَوَاكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُجِيبُكِ بِالْوَفَا يَا حُبَّ عُمْرِي = وَأُهْدِيكِ الْهَوَى مِنْ طِيبِ زَهْرِي

قَطَعْتُ الْعُمْرَ فِي حُبٍّ كَبِيرٍ = لِقَلْبِكِ وَالشَّبَابُ الْحُلْوُ يَجْرِي

أُحِبُّكِ مِنْ زَمَانٍ كُنْتُ فِيهِ = صَبِيًّا يَافِعاً أَشْتَاقُ بَدْرِي

أُحِبُّكِ أَنْتِ لِي دُونَ الصَّبَايَا = مَلِيكَةَ شَاعِرٍ بِالشِّعْرِ يَسْرِي

رَأَيْتُ هَوَاكِ بِالْحُسْنَى تَجَلَّى = وَأَنْتِ مَلِيكَةُ الدُّنْيَا بِعَصْرِي

سَمِعْتُ نِدَاكِ دَقَّ الْقَلْبُ هَيَّا = أَجِبْهَا أَنْطَلِقْ وَيَفِيضُ بِشْرِي

وَأَلْهَبَكِ الْحَنِينُ فَطَارَ قَلْبِي = لِيُطْفِئَ شَوْقَكِ السَّهْرَانَ بِذْرِي

 

{5} أَصَادَرْتَ حُبًّا بِحَجْمِ الْوَطَنْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَيَا امْرَأَةً بِمَقَاسِ الْوَطَنْ = تَحَدَّيْتِ كُلَّ صُرُوفِ الزَّمَنْ

وَأَقْسَمْتِ فِي الْغَيْبِ أَلَّا تُعَادِي = وَلَوْ يَدْفَعُ الْعَاشِقُونَ الثَّمَنْ

بِكِلْتَا الْيَدَيْنِ سَقَتْكَ الْهَوَى = وَلَوْ مَسَّهَا فِي الطَّرِيقِ الشَّجَنْ

أَيَا امْرَأَةً قَلْبُهَا مَنْهَلٌ = لِحُبٍّ كَبِيرٍ يَخُوضُ الْمِحَنْ

أَقَمْتَ بِأَعْمَاقِهَا بَعْضَ دَهْرٍ = وَقَتْكَ  السُّمُومَ وَنَارَ الْفِتَنْ

وَبَيْنَ ثَنَايَا الضُُّلُوعِ أَقَمْتَ = وَأَنْتَ عَلَى حُبِّهَا مُؤْتَمَنْ

وَهََََزَّتْ بَوَاسِقَ شَوْقٍ كَبِيرٍ = فَفَاضَتْ بُحُورُ الْقَصِيدِ الْحَسَنْ

تَنُوءُ بِغُرْبِتِهَا فِي اللَّيَالِي = وَغُرْبَةِ دَهْرٍ شَدِيدِ الْإِحَنْ

أَصَادَرْتَ حُبًّا كَبِيرًا كَهَذَا = وَصَادَرْتَ فِيهِ عُيُونَ الْوَطَنْ ؟!!!

 

{6} اَلْقَلْبُ - رُوحِي - مَا أَحَبَّ سِوَاكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

اَلْقَلْبُ - رُوحِي - مَا أَحَبَّ سِوَاكِ = وَالشَّوْقُ يَحْمِلُنِي إِلَى لُقْيَاك

أَبْحَرْتِ- حُبِّي -  فِي ثَنَايَا خَافِقِي = وَالْقَلْبُ - عُمْرِي - مَا هَوَى إِلَّاكِ

هَامَ الْقَصِيدُ بِنَبْضِ قَلْبِكِ - حُلْوَتِي -  = وَتَبَسَّمَتْ لِهُيَامِهِ عَيْنَاكِ

عَيْنَاكِ يَا قَمَرِي تُشِعُّ مَحَبَّةً = نَوَوِيَّةً تَحْكِي رَبِيعَ صِبَاكِ

يَا وَرْدَةً بِالطِّيبِ أَهْدَتْ نَفْحَةً = مِنْ عِطْرِهَا قَدْ أَشْرَقَتْ بِنَدَاكِ

فِي الْبُعْدِ لَمْ يَنْسَ الفُؤَادُ مَلِيحَةً = لِيبِيَّةً هَمَسَتْ بِلَحْنِ عُلَاكِ

فَقَصَائِدِي وَمَشَاعِرِي وَخَوَاطِرِي = بِإِطَارِ حُبٍّ بَاسِمٍ لِمَلَاكِي

وَالْعِشْقُ نَارٌ أُضْرِمَتْ بِضُلُوعِنَا = سَكَنَ الْفُؤَادَ مُتَيَّمًا بِرُؤَاكِ

 

{7}  قِمَّةُ مَمْلَكَتِكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فاطمة محمد حرفوش تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَعْزِفُ قَلْبِي لَحْنَ الْحُبِّ = فِي هَدْأَةِ لَيْلِي يَا قَلْبِي

أَتَطَلَّعُ لِلَذِيذِ هَوَانَا = وَأُمَنِّي نَفْسِي بِالْقُرْبِ

شَفَتَاكِ تُنَادِي بِحَنَانٍ = أَحْلَامِي الْوَلْهَى بِالشُرْبِ

شَفَتَاكِ السُّكَّرُ يَا شَهْدِي = تَرْوِينِي مَاحِيَةَ الْجَدْبِ

أَنْهَلُ مِنْ شَفَتَيْكِ وَأَعْلُو = قِمَّةَ مَمْلَكَتِكِ يَا حُبِّي

أَلْقَاكِ بِقَلْبٍ مُمْتَلِئٍ = وَعِنَاقٍ فِي الْحَقْلِ الْخِصْبِ

أَرْوِي أَشْوَاقَكِ مِنْ نَهْرِي = وَأَضُمُّكِ يَا سَعْدَ الصَّبِّ !!!

 

{8} أُحِبُّكِ حَبِيبَتِي وَالْقَلْبُ يَهْفُو لِحُبِّكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُحِبُّكِ وَالْقَلْبُ يَهْفُو لِحُبِّكْ = يَوَدُّ الْحَيَاةَ يَكُونُ بِقُرْبِكْ

عَزَفْتُ النَّشِيدَ لِحُبِّكِ رُوحِي = سَمِعْتُ النَّشِيدَ بِأَعْمَاقِ قَلْبِكْ

وَسَطِّرْتُ أَحْلَى مَلَاحِمِ حُبِّي = وَقَلْبِي كَطِفْلٍ رَضِيعٍ بِجَنْبِكْ

وَيَبْكِي فَتُعْطِينَ لِلطِّفْلِ ثَدْيًا = عَطُوفًا يَحِنُّ بِأَوْقَاتِ جَدْبِكْ

فَيَفْتَحُ صُنْبُورَ شَهْدٍ لِطِفْلٍ = تَعَلَّقَ يَلْقُمُ مَوْضِعَ عَذْبِكْ

وَيُمْسِكُ نَهْدَيْكِ حُبًّا وَعَطْفًا = يُلَاعِبُهَا فِي مَوَاطِنِ خِصْبِكْ

تَحِنِّينَ فَتْحًا وَغَلْقًا لِحَرْفٍ = وَأَنْتِ تَجِدِّينَ فِي رَفْعِ ثَوْبِكْ

وَأَدْخُلُ حَتَّى يَطِيبُ الدُّخُولُ = وَتَحْلُو الْحَيَاةُ بِآهَاتِ شُرْبِكْ

 

{9} فَأَشْرِقْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ أَشْرِقْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

فُؤَادِي يَرْتَجِي فَحْوَى رُجُوعِكْ = وَيَشْتَاقُ السَّعَادَةَ فِي طُلُوعِكْ

فَأَشْرِقْ يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ أَشْرِقْ = وَأَدْفِئْنِي بِضَمِّي فِي ضُلُوعِكْ

أَضِئْ لَيْلِي وَأَسْعِدْنِي حَبِيبِي = فَمَا أَحْلَى الْإِضَاءَةَ مِنْ شُمُوعِكْ

وَسَهِّرْنِي طَوَالَ اللَّيْلِ حُبِّي = وَذَوِّقْنِي الْحَلَاوَةَ مَنْ بَدِيعِكْ

حَبِيبَ الْعُمْرِ قَدْ طَالَ اشْتِيَاقِي = فَأَنْقِذْنِي بِطَلْقٍ مِنْ سَرِيعِكْ

وَلَا تَغْفَلْ طَوَالَ الْوَقْتِ عَنِّي = وَرَاعِينِي بِحَفْلٍ فِي سُبُوعِكْ

وَأَقْسِمْ لِي بِمَحْوِ الْبُعْدِ عَنِّي = فَطُوبَى لِلْمَحَبَّةِ فِي رُجُوعِكْ

 

{10} حَبِيبَتِي بَطَلَةُ هَمْسِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حُبُّكِ غَالٍ سَكَنَ فُؤَادِي = يَا نَبْعَ وِصَالِي وَوِدَادِي

هَمْسَةُ قَلْبِكِ زَادَتْ حُبِّي = مِنْ مِصْرَ لِقِمَّةِ بِغْدَادِ

يَا أَمَلِي بِرَبِيعِ الدُّنْيَا = يَا سِحْرًا فِي لُغَةِ الضَّادِ

أَنَا شَاعِرُ عَالَمِنَا أَشْدُو = فِي بَطَلَةِ هَمْسِي الْمُعْتَادِ

شَهِنَازُ أُحِبُّكِ يَا قَمَرِي = يَا بَطَلَةَ كُلِّ الْأَمْجَادِ

أَشْتَاقُكِ وَرْدًا يَهْوَانِي = وَيُطِلُّ بِزَهْرِ الْأَعْيَادِ

فِي حُبِّكِ أُصْدِرُ دِيوَانِي = تُهْدِيهِ زُهُورُ الْإِسْعَادِ

 

{11}تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِير

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُحِبُّكِ أَوَّلَ سَطْرٍ بِقَلْبِي = تَتِيهِينَ فِي الْعَاشِقِينَ بِحُبِّي

تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِيرِ = وَعِشْقُكِ لِي كَالْمَنَارِ بِدَرْبِي

بِدَفْتَرِ عِشْقِكِ قُولِي الْكَثِيرَ = وَقَلْبُكِ يَخْفِقُ شَوْقًا بِقُرْبِي

أَضُمُّكِ لِي فِي غَرَامٍ جَمِيلٍ = وَأَقْطِفُ وَرْدَكِ يَسْهُلُ صَعْبِي

أُقَبِّلُ وَرْدَةَ ثَغْرِكِ حَتَّى = يُحِسَّ سَعَادَةَ دُنْيَاهُ جَنْبِي

وَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ حَتَّى يَذُوبَا = بِنَهْرِ الْجَمَالِ يَفِيضُ بِعَذْبِ

وَنَقْضِي بِحُبِّكِ أَحْلَى اللَّيَالِي = وَكَاسُكِ يَسْكَرُ مِنْ خَمْرِ شُرْبِي

 

{12} عَشِقْتُ رُوحَكِ يَا حُبِّي وَيَا قَمَرِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

عَشِقْتُ رُوحَكِ يَا حُبِّي وَيَا قَمَرِي = أَهْفُو إِلَيْك ِ بِإِبْحَارِي مَعَ السَّهَرِ

وَغَيْثُكِ الْعَذْبُ أَخَّاذٌ بِفِطْرَتِهِ = يَهِيمُ شَوْقًا بِتَسْبِيحٍ مَعَ الشَّجَرِ

شِفَاهُكِ الشَّهْدُ قَدْ تَاقَتْ بِنَشْوَتِهَا = أَعْطَيْتُهَا الْحُبَّ وَالأَشْوَاقَ فِي جُزُرِي

نَادَتْ عَلَيَّ وَقَدْ هَلَّتْ بِطَلْعَتِهَا = كَالْبَدْرِ يَرْفُلُ فِي تَشْرِيفِهِ الْعَطِرِ            

أَرْوَاحُنَا تَصْطَفِي فِي حُبِّهَا نُذُرًا = لِلْعَاشِقِينِ وَقَدْ تَاقُوا إِلَى النُّذُرِ

رُوحِي وَرُوحُكِ تَشْتَاقَانِ فِي وَلَهٍ = أَنْ نَلْتَقِي وَحْدَنَا نَنْأَى عَنِ الْبَشَرِ

تَشْتَاقُ شَهْدَ اللِّقَاءِ الْغَضِّ مُنْفَتِحًا = عَلَى الْعِنَاقِ بِإِيعَاذٍ مِنَ الْمَطَرِ

 

{13}  شَرِيكُ الْعُمْرْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / مني حسن عبد الرسول حسن تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

خَافَتِ الْأُمُّ أَنْ يَفُوتَ الْقِطَارُ = جَهَّزَتْ بِنْتَهَا وَهَلَّ النَّهَارُ

فِي صَبَاحِ الْخَمِيسِ كَانَ احْتِفَالٌ = لِعَرُوسٍ وَاهْتَزَّتِ الْأَوْتَارُ

طَلَبَاتٌ لِلْأُمِّ أَجْلَ احْتِفَالٍ = بِابْنَةِ الْعُمْرِ هَزَّهَا اسْتِبْشَارُ

إِنَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَجْمَلُ يَوْمٍ = لِعَرُوسٍ يَرْنُو لَهَا الشُّطَّارُ

تَبْحَثُ الْأُمُّ لِابْنَةٍ عَنْ عَرِيسٍ = هَلَّ بِشْرًا وَأَقْبَلَ الزُّوَارُ

وَأَرَادُوا تَقْدِيمَ شَبْكَةَ عُرْسٍ = وَارْتِبَاطٍ وَتَسْتَجِمُّ الدَّارُ

فَجْأَةً يَسْمَعُونَ صَوْتَ صُرَاخٍ = لِعَرُوسٍ لَمْ تَسْتَرِحْ وَاحْتَارُوا

وَكَأَنَّ السَّمَاءَ تَبْكِي بِحَقٍّ = خَابَ تَرْتِيبُهُمْ وَخَابَ الْقَرَارُ

أَمْطَرَتْ غَيْثَهَا بِلَيْلَةِ عُرْسٍ = لِعَرُوسٍ يَرْنُو لَهَا الِاعْتِذَارُ

أُمُّهَا اسْتَعْجَلَتْ لِجَلْبِ عَرِيسٍ = لَمْ تُدَقِّقْ وَالْأَهْلُ لَمْ يَخْتَارُوا

رَاحَةُ الْبِنْتِ فِي اخْتِيَارِ شَرِيكٍ = يُفْرِحُ الْقَلْبَ يُقْدِمُ الْأَخْيَارُ

 

{14} اَلتَّهْجِيرُ الْقَسْرِيُّ فِي غَزَّةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَسْكُنُ فِي النَّفْسِ التَّغْرِيدَةْ = تَبْعَثُ فِي الْقَلْبِ التَّنْهِيدَةْ

أَتَذَكَّرُ غَزَّةَ فِي أَلَمٍ = وَالطُّغْيَانُ يَشُّدُّ حَدِيدَةْ

وَقَنَابِلُهُ فَوْقَ رُؤُوسٍ = لِلْأَهْلِ الْأَحْبَابِ مُبِيدَةْ

أَتَذَكَّرُ قَسْوَتَهُ تَبْدُو = بِمَظَاهِرَ لِلظُّلْمِ عَدِيدْ

غَرِّدْ يَا قَلْبُ وَلَا تَهْدَأْ = آهَاتُ التَّنْهِيدِ شَرِيدَةْ 

مِثْلُ الْأَهْلِ بِقَلْبِ عَرَاءٍ = لَا يَرْحَمُ مَنْ ذَاقَ صَدِيدَهْ

تَهْجِيرٌ قَسْرِيٌّ يَعْدُو = بِالْفَتْكِ وَيَبْذُرُ تَسْهِيدَهْ

 

{15} قَلْبِي مُغْرَمٌ بِهَوَاكِ الْعَذْبِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حُبُّكِ الْمَكْتُوبُ فِي سِفْرِ الْجَبِينْ = قَدْ طَوَانِي بَيْنَ أَحْزَانِ السِّنِينْ

لَمْ يَدَعْ لِي شَطْرَةً مَكْتُوبَةً = فَوْقَ دُنْيَا الْحُبِّ وَالْوَرْدِ الْحَزِينْ

آهِ مِنْ حُبِّكِ كَمْ عَذَّبَنِي = وطَوَى قَلْبِي بِأَيَّامِ الْحَنِينْ

لَمْ يَدَعْ لِي أَمَلاً فِي جُعْبَتِي = وَرَمَى الْحُبَّ بِقُضْبَانٍ لَعِينْ

بَانَ جُرْحِي لَمْ يَكُنْ مُنْدَمِلاً = آهِ مِنْ جُرْحِي رَهِينًا فِي الْكَمِينْ

آهِ مَا أَقْسَى لَيَالِيَّ انْطَوَتْ = مِثْلَمَا يُطْوَى كِتَابُ الْبَائِسِينْ !!!

آهِ مَا أَحْزَنَ قَلْبِي عِنْدَمَا = صُدَّ وَانْكَبَّ عَلَى بَابِ الْأَنِينْ

لَمْ يَنَلْ مِنْكِ رَحِيقًا طَيِّبًا = بَلْ قَضَى السَّاعَاتِ بَيْنَ الْمُقْعَدِينْ

لَوْ وَعَيْتِ الصَّدْمَةَ الْأُولَى لَهُ = لَقَضَيْت الْعُمْرَ حُبِّي تَنْدُبِينْ

آهِ مَا أَعْجَبَ ثَغْرٍ بَاسِمٍ = لَكِ يَا لَيْلَايَ كَالْبَرْقِ يَلِينْ !!!

وَيُنَادِينِي : حَبِيبِي أَقْبِلَنْ = أَنَا مُشْتَاقٌ فَخُذْ شَهْدِي الْمُبِينْ

وَاقْطِفِ الْقُبْلَةَ مِنِّي حَالِمًا = بِلَيَالٍ فَوْقَ سِنِّ الْأَرْبَعِينْ

عَوِّضِ الْمَاضِيَ وَاقْبَعْ هَاهُنَا = لِعِنَاقِ الْحُبِّ آهٍ تَشْتَهِينْ

أَنَا لَنْ أُخْزِيكِ حُبِّي بِعْدَمَا = أَسِفَ الْقَلْبُ لِهَجْرِ الْحَالِمِينْ

سَوْفَ أَطْوِيكِ بِحِضْنِي هَائِمًا = وَبِأَحْضَانِي فَتَاتِي تَسْكَرِينْ

طَاوِيًا صَفْحَةَ هَجْرٍ ظَالِمٍ = قَاطِعًا يَا حُبُّ لَيْلَ الْعَاشِقِينْ

شَارِدًا فَوْقَكِ قَلْبًا مُغْرَمًا = بِهَوَاكِ الْعَذْبِ وَالْحُبِّ الْمَتِينْ

وَتُدَاوِينَ شُرُودِي فِي الْهَوَى =  وَبِدُنْيَا الْحُبِّ – رُوحِي - تَنْعَمِينْ

 

{16} شَهْدُ حُبِّكِ يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

إِنْ كَانَ حُبُّكِ مَسْجِدِي وَصَلَاتِي = فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي جَنَانِ حَيَاتِي

أَرْجُو رِضَاكِ عَلَى فُؤَادِي حِينَمَا = يَهْفُو إِلَيْكِ فَأَنْتِ مَنْبَعُ ذاتِي

وَقَصَائِدِي تَرْجُو رِضَاكَ حَبِيبَتِي = وَتُسَطِّرُ الْمَكْنُونَ فِي خَلَجَاتِي

أَمَلِي يَدُومُ الْحُبُّ فِي هَمَسَاتِنَا = يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ الْآتي

حَلَقَاتُ وَصْلِكِ يَا حَيَاتِي وُوصِلَتْ = وَالْحُبُّ يَكْبُرُ فِي أَحَبِّ صِلَاتِ

أَنَا يَا حَبِيبَةُ فِي الْغَرَامُ مُتَيَّمٌ = وَبِشَهْدِ حُبِّكِ أُبْدِعُ الْكَلِمَاتِ

أَطْلَلْتِ فِي قَلْبِي الْمُتَيَّمَ زَهْرَتِي = فَسَكَنْتِ فِيهِ وَرَحَّبَتْ نَبَضَاتِي

وَتَعَانَقَتْ أَرْوَاحُنَا بِصَفَائِهَا = مِثْلَ الطُّيُورِ بِقِمَّةِ الْجَنَّاتِ

أَ أَمِيرَةَ الْحُبِّ الْعَظِيمِ وَشَمْسُهُ = إِشْرَاقُهَا يَسْتَحْضِرُ النَّغَمَاتِ

أَدْفَأْتِ قَلْبِي وَالْعُرُوقُ تَفَاعَلَتْ = بِعِنَاقِنَا يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتِ

 

{17} تَحَدَّ الْإِعَاقَةَ بِاللُّجُوءِ إِلَى اللَّهْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية القاصة المصرية القديرة  / سعاد محمد أحمد بيومي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فِي نَكْبَتِكْ = وَدَارِ جُرُوحَكَ فِي مِحْنَتِكْ

وَسَلِّمْ إِلَى اللَّهِ كُلَّ الْأُمُورِ = يُطَيِّبْ جُرُوحَكَ فِي نَكْسَتِكْ

فَرَبُّكَ جَابِرُ كَسْرِ الضَّعِيفِ = وَشَاهِدُ عَدْلٍ عَلَى قِصَّتِكْ

فَأَقْبِلْ عَلَيْهِ وَسَارِعْ إِلَيْهِ = وَأَرْسِلْ دُعَاءَكَ فِي شِدَّتِكْ

فَأَنْعِمْ بِفَضْلِ الْكَرِيمِ الْمُجِيبِ = تَهِلُّ عَطَايَاهُ فِي دَعْوَتِكْ

وَتَذْهَبُ أَوْجَاعُ عَبْدٍ مُنِيبٍ = كَأَنْ لَمْ تَكُنْ قَبْلُ فِي رِفْقَتِكْ

تَحَدَّ الْإِعَاقَةَ وَالْجَأْ لِرَبٍّ = مُعِينٍ يُسَلِّمْكَ فِي وَقْعَتِكْ

     

{18} رَاقِبْ بِغَزَّةَ حَالَةَ الطُّغْيَانِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا عَاشِقًا لِكَرَامَةِ الْإِنْسَانِ = رَاقِبْ بِغَزَّةَ حَالَةَ الطُّغْيَانِ

كَمْ أَعْدَمُوا كَمْ قَتَّلُوا كَمْ ذَبَّحُوا = كَمْ دَمَّرُوا بِالْغَدْرِ كَالْقُطْعَانِ

كَمْ أَرْعَبُوا كَمْ يَتَّمُوا أَطْفَالَنَا = وَتَلَاعَبُوا بِبَرَاءَةِ الْوِلْدَانِ

كَمْ مَارَسُوا تَكْبِيلَ شَعْبٍ كَادِحٍ = مُسْتَمْسِكٍ بِشَرِيعَةِ الرَّحْمَنِ

كَمْ أَدْمَنُوا هَدْمَ الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا = حِقْدًا عَلَى الْإِسْلَامِ بِالْبُهْتَانِ

يَا لَيْتَهُمْ هَدَمُوا الْمَعَابِدَ وَارْتَمَوْا = فِي نَارِ حِقْدِهِمْ الْبَغِيضِ الدَّانِي

هَدَمُوا الْمَشَافِيَ قَتَّلُوا نُزَلَاءَهَا = لَمْ يَرْحَمُوا تَرَكُوا الْمَرِيضَ يُعَانِي

يَا نَاسُ هَذَا الِاحْتِلَالُ جَرِيمَةٌ = قُصُّوا جُذُورَ الْمُعْتَدِي الْوَلْهَانِ

 

{19} شَهْدُ حُبِّكِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا لَيَالِيَّ وَأَلْوَانُ الصَّقِيعْ = أَلْهَبَتْ شْوْقِي إِلَى الْحَرْفِ الْبَدِيعْ

كَانَ حُلْمًا وَاشْتِيَاقًا جَارِفًا = شَوَّقَ الْقَلْبَ إِلَى أَحْلَى رَبِيعْ

أَسْهَرُ اللَّيْلَ وَكَاسِي حَالِمٌ = بِلِقَاءِ الْحَرْفِ فِي أَحْلَى صَنِيعْ

لَيْتَهُ يَشْرَبُ كَأْسِي هَانِئًا = يُطْفِئُ الشَّوْقَ بِأَجْوَاءِ الضَّجِيعْ

بَارِكِي لِِي يَا نُجُومِي مَقْدِمًا = لِلْهَوَى الْغَلَّابِ وَالْحُبِّ الْفَظِيعْ

سَيُضِيءُ اللَّيْلَ بَدْرِي حَالِمًا = يَرْتَجِي دِفْئِي عَلَى ضَوْءِ الشُّمُوعْ

يَفْتَحُ الْكَأْسَ بِحُبِّي شَارِبًا = شَهْدَ إِعْدَادِي بِحُبٍّ لَا يَضِيعْ

 

{20} يَا لَقَلْبِي حِينَ إِتْمَام ِ اللِّقَاءْ !!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا لَقَلْبِي حِينَ إِتْمَام ِ اللِّقَاءْ = وَحُرُوفِي ضَاجَعَتْها فِي صَفَاءْ

قَلْبُهَا يَشْدُو كَطَيْرٍ صَادِحٍ = وَنُجُومٍ حَالِمَاتٍ فِي السَّمَاءْ

فَأَنَا الْعِشْقُ وَقَلْبِي هَائِمٌ = شَرِبَ الْكَاسَ وَأَمْسَى فِي الْهَنَاءْ

وَأَنَا الْحُبُّ بِجَنَّاتِ الْهَوَى = أَقْطِفُ الْوَرْدَ بِأَشْجَارِ الْخَلَاءْ

قُبُلَاتٌ وَعِنَاقٌ دَائِمٌ = يَجْمَعُ الْقَلْبَيْنِ فِي أَحْلَى الْتِقَاءْ

كَاسُهَا الْحَانِي اصْطَفَانِي فِي الْهَوَى = أَشْرَبُ الْكَأْسَ وَأَمْضِي لِلْأَدَاءْ

جَنَّةُ الْحُبِّ بِأَرْضٍ كَأْسُهَا = بَارَكَ الْحَرْفَ وَأَعْطَاهُ الْبَهَاءْ

 

{21} شِيرِينُ نَبِّينِي لِمَ اغْتَالُوكِ ؟

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ شهيدة الصحافة والإعلام الصحفية الفلسطينية /شيرين أبو عاقلة - رَحِمَهََا اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهَا وأسكنها الفردوس الأعلى بكرمه وفيض رحمته - .

شِيرِينُ نَبِّينِي لِمَ اغْتَالُوكِ = وَعَنِ الْحَيَاةِ وَضَوْئِهَا حَجَبُوكِ ؟!!!

أَسَفِي عَلَيْكِ وَأَنْتِ أَحْدَثُ قِصَّةٍ = لِجَرَائِمَ انْتَسَبَتْ لِمَنْ قَتَلُوكِ

بِرَصَاصِهِمْ قَتَلُوا الصَّبِيَّةَ وَيْحَهُمْ = يَا غَدْرَهُمْ عَنْ دَارِنَا فَصَلُوكِ

وَعَنِ الْقَضِيَّةِ لَا تَسَلْ أَوْغَادَهُمْ = وَعَنِ الصَّحَافَةِ بِالرَّدَى نَحُّوكِ

يَا بِنْتَ جِينِينَ الْأَبِيَّةَ وَدِّعِي = فَالْوَيْلُ يَتْبَعُ خَطْوَ مَنْ قَبَرُوكِ

فِي الِاحْتِلَالُ جَرَائِمٌ وَحْشِيَّةٌ = وَجُنُودُهُ بِحَمَاقَةٍ سَحَلُوكِ

جِينِينُ تَبْكِي يَا شِرِينُ وَدَمْعُهَا = يَبْغِي الْخَلَاصَ وَثَأْرُهَا يَكْفِيكِ

جَنَّاتُ رَبِّي قَدْ دَعَتْكِ لِخُلْدِهَا = أَوَ لَيْسَ هَذَا وَحْدَهُ يُرْضِيكِ ؟!!!

 

{22} صَافَحَتِ الْقَلْبَ فَعَانَقَهَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية / باسمة العوام تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

فَوْقَ رِمَال الشَّاطِئِ أَرْنُو = أَتَطَلَّعُ لِخَيَالِ حَبِيبِي

فَوْقَ رِمَال الشَّاطِئِ أَهْذِي = وَأُفَكِّرُ دَهْراً بِنَصِيبِي

فَوْقَ رِمَال الشَّاطِئِ تَاهَتْ = أُسْطُورَةُ فِكْرِي بِطَبِيبِي

فَوْقَ رِمَال الشَّاطِئِ هَلَّتْ = بَاسِمَةُ بِأَحْلَى تَرْحِيبِ

هَلَّتْ كَالشَّمْسِ وَبَسْمَتُهَا = مُبْهِجَةٌ دَقَّاتِ قُلُوبِ

صَافَحَتِ الْقَلْبَ فَعَانَقَهَا = وَاسْتَبْشَرَ أَجْمَلَ مَكْتُوبِ

فَوْقَ رِمَال الشَّاطِئِ حُبِّي = آذَنَ يَا قَلْبِي بِهُبُوبِ

 

{23}  صَكُّ شُكْرٍ بِتَوْقِيعِ الْقَلْبْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية / إِيمِي الْأَشْقَرْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَوَاصُلُنَا هُوَ الْأَدَبُ الْحَقِيقِي=يُضِيءُ الدَّرْبَ فِي خَطْوِ الشَّقِيقِ

يُوَصِّلُنَا لِبَرٍّ مِنْ أَمَانٍ=وَيُعْلِينَا لِقِمَّةِ مُسْتَفِيقِ

فَأَشْدِدْ بِالسَّعَادَةِ فِي عُيُونِي=لِتَعْلِيقٍ ظَفِرْتُ بِهِ عَمِيقِ!!!

لِشَاعِرَةٍ أَرَاهَا فِي نُبُوغٍ=يُنَاشِدُهَا بِذَيَّاكَ الْبَرِيقِ

فَمَا أَسْمَاكِ فِي التَّعْلِيقِ.. إيمِي!!!=وَمَا أَرْقَاكِ فِي قَلْبِ الطَّرِيقِ!!!

لَقَد عَبَرَ الْفُؤَادُ عَلَى انْتِظَارٍ=لِحَرْفِكِ فِي قَصَائِدَ لِلصَّدِيقِ

أَرَى قَلْبِي يُوَقِّعُ صَكَّ شُكْرٍ=لِإِيمِي خَالَهَا أَحْلَى رَفِيقِ

 

{24} صَلَاتُكَ قَدْ سَبَتْنِي يَا خَلِيلُ

مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ / أحمد محمد خليل إسماعيل..موجه أول العلوم العربية بإدارة الحسنة منطقة شمال سيناء {1}الأزهرية مع

 أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .

 القرين{2} مركز أبو حماد{3} محافظة الشرقية{4}

       تليفون 01276287450

صَلَاتُكَ قَدْ سَبَتْنِي يَا خَلِيلُ=وَنُطْقُكَ فِي قِرَاءَتِهَا جَمِيلُ

قِرَاءَتُكَ الْجَمِيلَةُ أَعْجَبَتْنِي=تَقَبَّلَ مِنْكُمُ اللَّهُ الْجَلِيلُ

فَصَاحَتُكَ الْبَلِيغَةُ فِي ضِيَاهَا=كَأَنَّ بَرِيقَهَا الْفَتَّانَ نِيلُ

فَزِدْنَا يَا هُمَامُ بِكُلِّ حُبٍّ=رَعَاكَ اللَّهُ بِالْحُسْنَى يُنِيلُ

بَدَأْتَ مَعَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِي=نَبِينَا الْمُصْطَفَى نِعْمَ الرَّسُولُ

رَعَاكَ اللَّهُ مِنْ عَلَمٍ تَجَلَّى=بِوَادِي الْعَمْرِ زَكَّتْكَ الْأُصُولُ

وَكُنْتَ مَعَ الْعِشَاءِ دَلِيلَ حُبٍّ=وَقَصْدُكَ عِنْدَ سَاحَتِهَا نَبِيلُ

فَصَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ بِكُلِّ حُبٍّ=فَكَمْ صَلَّى عَلَى طَهَ الْخَلِيلُ

وَكَمْ صَلَّى عَلَى طَهَ إِلَهِي=وَبَارَكَ دَعْوَةَ الْمُخْتَارِ جِيلُ

وَكَمْ صَلَّى الْمَلَائِكُ فِي خُشُوعٍ=وَحُبُّ الْمُصْطَفَى الْهَادِي دَلِيلُ

فَيَا أَحْبَابُ صَلُّوا فِي خُشُوعٍ=عَلَى طِبِّ الْقُلُوبِ وَلَا تَمِيلُوا

 

{25} صلاح والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا

صَلَاحُ أَبْدَعَ وَالْأَهْدَافُ تَنْسَرِبُ = مِنْ رِجْلِهِ رَكْلَةٌ كَانَ لَهَا الْعَجَبُ

وَ كَأْسَ أُورُبَّا صَلَاحُ يُحْرِزُهَا =مِنْ ضَرْبَةٍ لِلْجَزَا إِحْرَازُهَا يَجِبُ

صَلَاحُ يُحْرِزُهَا بِالْفَنِّ يُنْجِزُهَا = وَيُسْعِدُ الْمُلْتَقَى وَالدَّارُ تَصْطَخِبُ

مُحَمَّدٌ نَجْلُ{إِيجِبْتَ} الَّتِي افْتَخَرَتْ = بِفَنِّهِ وَالدُّنَا صَلَاحَ تَنْتَخِبُ

يَا سَعْدَ مَنْ يَمَّمَتْ رِجْلَاهُ سَاحَتَهُ = فَسَوْفَ يُحْرِزُ كَأْسَ الْحُبِّ مُنْتَخَبُ !!!

صَلَاحَ فِي كَأْسِ أُورُبَّا الَّتِِي أُخِذَتْ = بِرَكْلَةٍ لِلْجَزَا والنَّاسُ تَنْجَذِبُ

تَصْمِيمُهُ أَحْرَزَ الْكَأْسَ الَّتِي كُتِبَتْ = لِأَجْلِهِ عَاجِلاً وَالْمَجْدُ مُصْطَحِبُ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.