كـتـاب ألموقع
• فحلٌ توقّف عن الحب
د. هاشم عبود الموسوي
فحلٌ توقّف عن الحب
إلى صديقي الأعز .. (ر. م)
من كان منّا يوسفٌ
رَفَضَ النساءْ؟
وبلاهة الأيام..
تُوهم عمرنا
في اللاغرام هو الشفاء
أزمهرير العمر..
يأتي في الشتاءْ
والنحل يلسع من يشاءْ
والأرض ما زالت تدور..
بلا انتهاءْ
من عسلِ السُمِّ لعقنا
وتخمّنا
ووصلنا لصيام الإشتهاءْ
أترى العُمر وقد خضّبه ظلَّ حياءْ؟
أأنتَ تُصدّق يا أمير؟
أنتَ الذي قد قلتَ لي
" أنا.. أنا..
إن لم أكن يوماً أنا
فمن سيجرأ أن يكنْ
ظلّي أنا "
يا خطأ الصواب..
في تعريفه..
يا إبرةً.. لم يدخل الخيطُ بها
لِمَ لمْ تَخيط شقوق قميصنا
فَشُقّ من دُبُرٍ
رداء الأتقياء
أنتَ الذي.. أيقنتَ..
" أنّ الكون..
في زمن الرضاءْ
هو ليس كونٌ..
أو رضاءْ
هو تعطيلٌ..
لعاصفةٍ
تهبّ بلا انتهاءْ
ما كتبنا.. كان وهماً
وهراءْ "
يا عزيز القلب
يا سابي النساء
أنتَ من يمنح..
نصف القدح الفارغ..
زهواً، وامتلاءْ
من ذا سيُغمض ناظريك..
عن الهوى
لتنام في وجع المساء
أتُريدُ إغلاق النوافذ والظنونْ
إعلم بانّ الريحْ
ليستْ في سكونْ
والنحل يلدغ من يشاءْ
وسطورك العرجاء ما زالت
تُمارس عادةً سِريّةً..
تحت السماء
أخوك في الآخرة: هاشم
المتواجون الان
453 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع