كـتـاب ألموقع
• بطاقات أنصارية للمرأة
بطاقات أنصارية للمرأة
النصير يوسف ابوالفوز
حالة
حين اقتربت منه،
لاحظ "الميكاريوف" على وسطها،
أخفى الوردة،
وتشاغل بتنظيف البندقية!
3/10/1982
امرأة
استشهد زوجها،
كبحت جوعها،
واكتفت برسائله،
أكلتها،
ورقة، ورقة،...،
حتى صارت شجرة!
تشرين الثاني 1982
وصية
كانت أمي توصيني دوما:
يا ولدي، أحذر... أحذر،
لا تعط ظهرك للريح،
أسنده إلى صخرة أو كتف رفيق!
تموز 1982
تحية
لعيني رفيقة،
ودعتني وهمست:
"كن حذرا، يجب أن تعود لنا"،
سأطلق نصف رصاصاتي!
تموز 1982
تشابه
البنا... ت
والبنا... دق
يتشابهن...
في استدارة العيون، ودقة التسديد!
24 / 2 / 1983
لا تفزعي !
لها بالطبع... الى أمي!
بين الاحتمال والاحتمال،
تأتي الطلقة!
لا... لا تفزعي
فالطلقة التي ستحولني إلى "سر الليل"،
لم تصدأ بعد،
الطلقة التي ستبعدني عنك،
لم تأت بعد،
لكنها ستأتي...
هذه الطلقة،
سيئة الطالع،
ستمر على كل البحار لتحفر نبعا في قلبي!
28/5/1985
مجيء
تجيئين في رفة عين امرأة خجلى،
تستدير مندهشة،
للنصير المسكون بالصمت والحسرات.
في ضفيرة متمردة،
على جيد الصبية المترعة، بالصهيل والأمنيات.
في أغنية الحب،
ترتعش بالحب حينا، بالحزن حينا،
وفي كل الاحايين بالذكريات.
في نرجسة،
تبارك انتمائي إليك،
لصوتك،
لثيابك،
لشفتيك،
لزهو البنادق،
والرؤى والمدارات.
تجيئين مرة...
ومرة...
ومرات
فاتنة،
مضطربة
- لكنك أبدا-
نائية،
عصية،
مشتهاة!
12/8/987
* نشرت في طريق الشعب في عددها يوم 8 اذار الجاري ، وضمن ملف خاص بيوم المرأة العالمي ، النصوص التالية ، اعيد نشرها هنا كهدية لكل امراة عراقية .
** النصوص مختارة من كتابي " تضاريس الايام في دفاتر نصير " ، دار المدى دنمشق 2002
المتواجون الان
496 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع