شعر: خلود المطلبي

مساهمات اخرى للكاتبة

غياب حضورك

الى العراق

كنت اصلي لأستعيدكَ””

سيلفيا بلاث

لو استطعتَ أَن تطعنَ تضاريس الصمت

 بصيرورة نداء

لو ترَّجلتَ عن افقكَ المشاغب

وهيَّأتَ ربيعا لأقواس اللهفة

لو حملتني  الى حكمتكَ الرطبة

لسؤالكَ المحرج في ثمالة الحروف

 لأرجعت للشغف اكتمال رخامه

 و لأمواجنا المستبدة رهافتها

أيها المؤرشَفُ  بمدى الشِعر

ياالمتكيء بشكوكي على رأس القصيدة

يا رغبات النبيذ الأحمر في مناديلي الشرعية

أرّخ فرحي  المعلق بستائر أمسكَ

روّض ظلالي الخجول بلافتات النار

هذا ولعي الهائمُ على أبواب الليل

هذا ولعي الهائمً حولكَ

.الحائرُ فيكَ

هَيِّءْ له الفصولَ بلا ترتيب

أعِدْ  لاحتفالاتكَ فساتيني

ياالمغروس بذاتي وبغيبوبة الصحو

علِّقْ نبضَ هذا الغياب

تلكَ  روحي  وخدرها النعاسي

 فيكَ

وبروقي العفيفة وما ادخرتُ

وهذه شرفاتي تناديكَ

فكَ سرَّ المدينة يا حارس انوارها

أَعدني الى حبكة قلبك

فقد آن لي ان أغلقَ عينيَّ عليكَ

ليموتَ العالم