اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• كالحب...كالحرب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

شعر: خلود المطلبي

مساهمات اخرى للكاتبة

       كالحب...كالحرب

 

كالحب... كالحرب  

إِحتدمَ التمرد

وظلي يتشهى السقوط بين اصابعكَ العالقة

بالانتظار

لنساء لم ياتين بعد

لنساء قيد الصنع

وأُخريات مسكونات بالحكمة الأيروتيكية الصلعاء

 

ما جدوى ان تكسر اصيصنا  في  كؤوس اطرافكَ المبتورة

ثم تقولُ لا استطيع نسيانكِ

 ‘' I love you too much''

كلما تسكبُ سماءكَ في حجري

يتجدد هوسكَ  للتعرف بالهة اخرى

ولأن الحب كما الحرب

متاهة لمهاجرين جدد ولشرطة حدود وكلاب بوليسية

تعلمتَ ان تجيد القنص

وأن تطيلَ النظر الى ساعة  "بك بَن"  كلما باغتكَ صمتي

وأَراقتكَ الفكرة

ولوانك تركتَ لأصابعكَ اشتعالها اللاهث  بعطري...

لو تركتَ قبلاتي ان تكمل اضطرابها فيكَ

لتأكدتَ بان الحروب هواية

لقادة يؤسسون اوبرا ملساء للموت

وآخرين يمنحون للتجريب و الخرائب فرصاً اخرى

 

لوأنكَ فقط استطعتَ الخروج من الأسئلة الى أوجاعها

منا الى نهاياتنا المحتملة ...من نهاياتنا الينا

لتحررتَ بي منكَ ...لحررتني  بكَ مني

من خيمتكَ البلورية المعبأة  بالمؤامرات والقنابل الذكية

من بيتي المليء بالديناميت واليتامى

من المحاكم العسكرية و المحاكم الشرعية

من المضمون الأوحد لسرية العقاب في استعجال المعنى

 

ها هي روحي إذن عالقة بنبضة خوف وأنا كما أنا بين رحيلين

أَتقِّنُ هروبي

وأخرجُ احياناً اليَّ

.ما أردتُ من الحكمة الّا جنونها

ما أردتُ من اللهفة الّا قلبكَ ...ما أردتُ منكَ إلّاكَ

هو ذا قلبي إذن   نصفهُ  لكَ ونصفه الاخر فيك

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.