اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• وجـواب هادئ توضيحي للسيدين فاروق يوسف خيا وطلال يلدو ( 1 )

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

جميـل روفائيـل

وجـواب هادئ توضيحي للسيدين فاروق يوسف خيا وطلال يلدو ( 1 ) جميـل روفائيـل  (جميـل روفائيـل  ) ـ 

وجـواب هادئ توضيحي للسيدين فاروق يوسف خيا وطلال يلدو ( 1 )

 

   نشـر السيد فاروق يوسف خيا موضوعا في عـدد مـن المواقع ، بعنوان " رسالة هادئة جدا . . إلى السيد جميل روفائيل ، وأكتب هذا الجواب لـه منهيا الموضوع من جانبي ومن دون جواب آخر مني حتى لو كتب رسالة أخرى لأنني لاأرغب في السـجال ، لأن خير الكلام مـا قـلّ ودل . . وأشكر الكاتب العزيز على أمرين : الأول ، اعترافه بأنني كاتب قدير ، والثاني ، على ما كلفته الرسالة الكثير من الوقت والعناء في البحث والقراءة في معظم ما نشرته على مدى السنوات السبع الماضية . . كما جاء في بداية رسالتـه .

 

    ولكـن أيضا عليّ  أن أذكره في جوابي بأمرين : الأول ، أنـه لـم يدون تاريخ المواضيع التي اقتبس منها ليكون القارئ العزيز على علم بالفترة الزمنية التي تـمّ  نشر الموضوع فيها  وهو مدون في مجال في حقلي بموقع تللسقف خارج مجال مطالعة القراء ، الذي يبدو أنه لم يتمكن من الوصول إليه وكان في إمكانه أن يطلبه مني مباشرة أو من إدارة موقع تللسقف خصوصا أن الأخ فاروق من تللسقف ويعرفني جيدا كما أنه يعرف المشرف على الموقع في تللسقف . .

 

    والسبب في أهمية الإشارة إلى تاريخ النشر ، أن كتابة  أي موضوع ترتبط ، أولا ، بالثوابت التي يؤمن بها الكاتب وبالنسبة لـي هي الإسم الموحد لشعبنا ، وثانيا ضمان حقوقه كاملة ، وثالثا أن يكون في منطقة جغرافية واحدة تعزز وحدته ووجوده وبحيث تكون منطقة حكم خاص يشكل شعبنا الغالبية السكانية فيها بعد تبلور فكرتها والسبيل الأسلم لها حيث لم يتطرق الأخ فاروق إلى أي من المواضيع التي كتبتها بخصوصها والمدون قسم منها من قبلي أدناه ، ورابعا عدم تدخل رجال الدين من كافة مذاهب شعبنا وطوائفه وأماكن وجودهم في أمور خارجة عن مهماتهم الدينية من النوع الذي لايجمع عليه كل أتباع مذهبهم ويتعارض مع شؤون المذاهب الأخرى  لأن  مثل هذا التصرف يؤدي إلى تشتت أتباعهم وتباعد قسم من أتباعهم عنهم وهو ليس في مصلحتهم ومصلحة مهماتهم الدينية الموحدة ، وخامسا ، ان أهلنا الصامدين في الداخل أدرى بشؤونهم ولهذا لايحق لأهلنا في الخارج التدخل في أمور شعبنا في الداخل .

 

    أمـا الأمر الثاني ، فإن السيد فاروق استخدم نوعا من الإنتقائية في اختياره لقسم من مواضيعي ، إذ أهـمل المواضيع التي تشكل تكملة وتوضيحا لاحقا للمقالات التي اختار منها . . وسأدون في مكان آخر أسماء المواضيع التي اقتبس منها وقسما من من المواضيع التي تجنبـها .

 

   وبالنسبة لما ذكرته  عـن أهمية ارتباط أي موضوع بالفترة الزمنية التي تم ّ نشره فيها ، فإن هذه الأهمية تأتي لأن الكاتب لايمكنه الحصول أو معرفة أكثر من المتوفر له في فترة كتابة الموضوع ، إضافة إلى الإطار الذي هو مسموح به من الأنظمة في البلد الذي يكتب فيه ، وهنا المقصود بالنسبة لي العراق  في الغالب  . . وفي شأن المتوفر للكاتب في فترة كتابته للموضوع وأحداث التغيير الضروري بناء على ما يُـستجد في مجال الموضوع . . يعطي الباحث التاريخي العراقي الشهير طـه باقـر درسا بليغا حين يذكر ذلـك  في كتابه ( مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، الوجيز في تاريخ حضارة وادي الرافدين ، المطبوع في بغداد عام 1973 ) . . وأنا شخصيا يسعدني أنني تعرفت على المرحوم طه باقر وتعلمت منه الكثير خلال مؤتمرات المؤسسة العامة للآثار والتراث في بغداد التي كان يحضرها على رغم تـقاعده وتقدمه في العمر ، إذ كان متعلقا بهذه المؤسسة التي كان مديرا عاما لها بين عامي 1959 و 1963 إضافة إلى أنه كان أفضل قراء زمانه في الكتابات المسمارية للغات العراقية القديمة وترجمتها ، فقد اختص بها خلال دراسته في أميركا في أربعينيات القرن الماضي . . كما يسعدني أنني تعلمت الكثير من مسؤولي المؤسسة العامة للتراث والآثار حيث كنت مسؤولا عن متابعتها خلال عملي في جريدة الثورة ، ومن هؤلاء المسؤولين : المرحوم فؤاد سفر ، والدكتور بهنام أبو الصوف الذي كان مديرا لقسم التنقيبات الآثارية وأرافقه في جولاته إلى المواقع الأثرية ، والسيد علي مهدي الذي كان مشرفا ميدانيا على احياء مدينة بابل الأثرية وكان يوضح لي الكثير من أمور هذه المدينة العراقية القديمة الخالدة بشهرتها وأهميتها  .

 

    يقـول الأستاذ طـه باقـر في كتابه المشار إليه أعلاه :  (  مضى  على كتابي الموسوم " مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة "  ـ الطبعة الأولى 1951 والثانية المنـقحة 1955 ـ نحو ثماني عشرة سنة ،  وهي  فتـرة طويلـة  بالنسـبة الى مـااستجد من اكتشـافات آثارية ومـا استـتبع ذلـك مـن بحـوث ودراسات جديدة في حضارة وادي الرافدين أضافت الكثير من الآراء والإستـنتاجات الأساسية عن تـأريخ هذه الحضارة الذي مـازال يكتـنفه الكثير من القضايا والمسائل التي يستـلزم حلـها متابعة التـنقيبات والتحريات الآثارية والدرس والبحث ، وأن مـاأسفرت عنـه الدراسات والبحوث في غضون هـذه الفتـرة استـوجب إعـادة النظر في كثير مـن المواضيع والأوجه عـن تـأريخ هـذه الحضارة ، وكنت أواكب مـايستجد مـن استـنتاجات وتغيـيرات في الموضوع ، فتجمعت لـديّ  مـادة جديدة وغزيرة حتمت عليّ  أن أعيـد كتابة  مؤلَّـفي السالف الذكر في كتاب جديد ضمنته كـل مـااستجد من دراسات وبحوث . .  وأن كتابي هـذا  ثمرة اشتـغالي في حقل الآثـار والتأريخ ، تنـقيبا وبحثـا وتدريسا ونشرا طوال أكثر من ربع قرن مـن الزمـان  . . .  "  . 

 

     أليـس هـذا مأثـرة وعظـة لمـن يكتـب بموضوعية  :  طـه  بـاقر ، المـؤرخ الثـقة والضليـع في قـراءة اللغـات القديمـة ، يلغـي كتابـا لـه  لأنـه  مـرّ  على تـأليفه 18  عـاما ، ويكـتب مـواده  مـن جديـد ، في حيـن يعتـمد البعـض من كتابنا  على الخلط بين ماهـو مكتوب في كل زمـان ومكـان بحسب ما يلائـمهم  . . 

 

    أسـماء المواضيع التي اقتبس منها السيد فاروق وتواريخ نشرها  :

 

ـ 1 ـ الأخوة في المنبر الديمقراطي الكلداني ، منشور في الشهر العاشر 2004 عند انعقاد المؤتمر التأسيسي للمنبر في مشيغـان بأميركا ، وتوجيه الدعوة لي لحضوره ولكن لم أحضر لأسباب خاصة .

ـ 2 ـ رأي في المنبر الديمقراطي الكلداني ، منشور في 2004 في ضوء مؤتمره التأسيسي

ـ 3 ـ الإندماج القومي الكلداني السرياني الآشوري ، في رسالة للمنبر أثناء مؤتمره 2004

ـ 4 ـ المنطقة الآمنة وسعيد شامايا وانطلاق موقع تللسقف ، أثناء حضور السيد سعيد المؤتمرالتأسيسي 2004

ـ 5 ـ  الإنتخابات العراقية . . لاديمقراطية ولا نزيهة . . والعون فرعون ، منشـور فـي 3 / 2 / 2005

ـ 6 ـ وأخيرا يونادم : من فمك أدينك ، منشور في 22 / 9 / 2008

ـ 7 ـ بمـن نثـق هذه أعمالكم ، منشور في 24 / 10 / 2008

ـ 8 ـ نحن آشوريون ( كلدان سريان آشوريون ) منشور في 12 / 6 / 2008

ـ 9 ـ تحول سياسي لبيان أساقفة الكلدان ، منشور في 7 / 5 / 2009

ـ 10 ـ لست ضد التـزام القومية الكلدانية ولكن . . ، منشور في 13 / 5 / 2009

ـــــــــ

 

أسـماء قسـم من المواضيع التي تجنب السيد فاروق الإقتباس منها وتواريخ نشرها  :

 

ـ 1 ـ الإندماج القومي ( الكلداني السرياني الآشوري ) في رسالة إلى المنبر الديمقراطي الكلداني بمناسبة مؤتمره التأسيسي المنعقد في مشيغان في الشهر العاشر 2004

ـ 2 ـ قراءة في معاناة الواقع القومي لشعبنا ، منشور في 27 / 5 / 2005

ـ 3 ـ شعبنا . . الإعلام والفضائيات ورجال الدين ، منشور في 16 / 6 / 2005

ـ 4 ـ وحدة شعبنا وأخطار التشتت والتمزق ، منشور في 5 / 9 / 2005

ـ 5 ـ الأسس التأريخية والإجتماعية لوحدتنا القومية ، منشور في 18 / 12 / 2006

ـ 6 ـ رأي في مؤتمرات الخارج ووفودها إلى الداخل ، منشور 11 / 1 / 2007

ـ 7 ـ دعوا الصامدين في الداخل وشؤونهم ، منشور 21 / 2 / 2007

ـ 8 ـ ترسيخ الوحدة القومية يستوجب مراعاة الواقع ، منشور 7 / 5 / 2007

ـ 9 ـ شعبنا ما للداخل للداخل وما للخارج للخارج ، منشور 19 / 9 / 2007

ـ 10 ـ أنا مع تجميع شعبنا وضد تقسيم العراق ، منشور 24 / 10 / 2007

ـ 11 ـ الحكم الذاتي وكردستان وفضول الإتحاد الآشوري ، 15 / 5 / 2008

ـ 12 ـ الحكم الذاتي كما فهمته من سركيس أغاجان ، منشور 2 / 9 / 2008

ــــــــــــــــ

 

  ولأجل عـدم إطالة الموضوع على القارئ الكريم  وجعله مرهـقا ، فإنني سأجعله بقسـمين ، يكون الثاني كله مخصصا لجواب فقرات المواضيع التي تناولتها رسالة الأخ فاروق يوسف خيا ، أما ما تبقى من القسم الأول هـذا فسيحتوي إيضاحا مختصرا للسيد طلال يلدو على مقاله بعنوان ( رد على مقال الاستاذ جميل روفائيل تحول سياسي لبيان الأساقفة الكلدان ) . . وأوضح للأخ طلال  :

 

   ( أنا لا أقول أبدا أن الكلدان لايتجاوز عمرهم الخمسمائة سنة لأنه خطأ تاريخي لا أرتكبه ، وإنما أقول أن المذهب الكلداني المنتشر حاليا لايتجاوز عمره الخمسمائة سنة وهو من اختيار روما وبدأ في قبرص ، ومن خلاله ظهر الإسـتعمال الراهن لتسمية الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، وشتان بين المذهب الديني والقومية ) ، وأنا موضوعي هو عن تحول سياسي لبيان الأساقفة الكلدان ، وهو منسجم مع موقفي الدائم في الإعراب عن معارضتي لتدخل رجال الدين لكافة مذاهب شعبنا في الأمور الخارجة عن مهماتهم الدينية والتي لا تلقى إجماعا من اتباعهم ومن المذاهب الأخرى ، لأنها تؤدي إلى التشتت وانحيازهم هم أنفسهم إلى فريق واحد من أتباعهم وهذا يضر بمنزلتهم التي ينبغي أن تكون جامعة شاملة تجاه أتباعهم والمذاهب المسـيحية الأخـرى ، وواضح من عبارة لكافة مذاهب شعبنا أن المقصود هـو : الآثوريين ( الكنيسة الشرقية ) والكلدان والسريان وغيرهم على حـد سـواء .

 

   نعـم ، توجد مجموعة من التيارية وغيرهم في تلكيف حاليا وغالبيتهم من أهل قرية بدرية الذين طردهم نظام البعث المقيت من ديارهم وأسكن العرب مكانهم ، ولكنهم قاموا  بشراء بيوت أهل تلكيف نقدا ، واللوم الذي وجهته للأخوة أهل تلكيف واضح وهو في أربعة  أمور : الأول ، إخلاء تلكيف من أهلها الأصليين الذين تعاقبوا السكنى فيها منذ آلاف السنين والذين كانوا يمتلكون موقع الصدارة بالنسبة لمسيحيي العراق ففقدوا منزلتهم العراقية السامية المتميزة وأصبجوا مهاجرين مشتتين في ديار الغربة . . والأمر الثاني ، مساهمة قسم من رجال الدين من أهل تلكيف الذين هم في الخارج من خلال نفوذهم الديني في هذه الهجرة الجماعية . . والأمر الثالث ، أن غالبية أهل تلكيف باعوا أملاكهم إلى غير المسيحيين من أجل الحصول على أكبر ثمن لأملاكهم وبذلك جعلوا اليوم أكثر من نصف تلكيف مملوكة منازلها وأملاكها لغير المسيحيين وهذا أدى إلى فقدان تلكيف لمنزلتها المسيحية المتوارثـة . . والأمر الرابع ، لم أذكر أو أقصد أبدا أن يعطي الإنسان كل ما يملك لشخص من دون مقابل فهذا مستحيل وإنما قصدت أنه كان يجب تفضيل المسيحي على غيره وإن كان ما يمكن أن يدفعه من سعـر أقل أي أن لا يضع البائع بيته وأملاكه بالمزايدة ليستولي عليها الطامعون .

 

   وتقول أخ طلال "  إذا كنت تبكي ولكن لسبب آخر هو استياء من وظفوك واشتروا قلمك بأبخس الأثمان من ما يحصل من فشل مخططاتهم في احتواء الكلدان وأنت من المجندين لهذا العمل . . "  وتوضيحي لك أن هذا اقحام اتهام لاعلاقة له بما كتبته  لأنني لم أبـك في موضوعي على شئ وإنما أبديت رأيي وهو حقي  . . وأؤكد لك وعلى رؤوس الأشهاد ، أولا : أنا دائما في كل ما أكتبه أعبر عن فكري ورأيي وتجاربي وأبحاثي الشخصية . . وبالتأكيد أنا مدرك لحقيقة أن رضى كل الناس غاية لا تُـدرك ، فهناك من يرتاح وهناك من يستاء ، وهذا مبدأ ثابت أعرفه جيدا من دون أن يؤثر على النهج الذي سلكـته واعتبـره قـويما وسليما لسبيلي الحياتي والكتابي ( وللّـه في خلقه شؤون وشجون ) ولتجنب الإلتباس فإن المقصود بهذا القول الحكيم هو كل الناس من دون استثناء للإختلافات القائمة بينهم طبيعيا ، وثانيا أقول لك بجلاء : أن ما أوردته ضدي هو اتهام ، وفي إطار دفاعي عن نفسي أرجو أن تأتيني بدليل واضح وثابت بعيدا عن الإتهام المجرد المزور ، أنه في كل حياتي هناك   من استطاع  أن يشتري قلمي بثمن باهض أو بخس أو أي ثمن آخر ، سواء في عملي الصحافي في الفضائيات والصحف والكتابة في المواقع وعلاقاتي الإجتماعية ، وأؤكد أنني أتحداك وأعطيك الحرية الكاملة وإلاّ  فإن اتهامك لي عار من الصحة ومردود عليك بالكامل .

 

   وأخيرا ، تقول "  أنه طلب منا أن لانرد على مقلاتك حتى لانعطيها وزنا . . "  هذا الكلام مناف للحقيقة ، فإن مقالاتي والحمد للـه  لها وزنها وقراؤها ويتم نشرها في أحد عشر موقعا وبينها موقع عنكاوا العزيز الذي تدل أرقام عدد القراء فيه لمقالاتي أنها من بين مقالات الكتّـاب الأكثر قراءة . . وأشك في أنك لاتعلم هذه الحقيقة ولكنك تتعمد تجاهلها وهذا الأمر يخصك أنت ، إذ أن الذين قرأؤا مقالي الذي تناولته أنت في موقع عنكاوا وحده بلغ عدد قرائه ( 951 )  ومقال ( لست ضد التزام الكلدانية قومية ولكن . . ) بلغ في موقع عنكاوا ( 845 ) وبإمكانك جعل الرقم 900 قارئ فقط 9 أو 90 بحسب رغبتك ولايهمني ذلك لأن عدد قراء مقالاتي مثبت في موقع عنكاوا وغيـره لاتستطيع تغييره ، أما عدد الذين قرأوا مقالـك في موقع عنكاوا الموجه لي فإنهم بلغوا 180 قارئـا .

 

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.