اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عظمة الله (1)!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

عظمة الله (1)!

نيسان سمو

 

قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة. لهذا قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله! هي للتسلية ولا غير!!

 

قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة! هي أصلاً مو إلكم بل للجُدد!

 

خلق الله هذا الكون العجيب الغريب، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع، ومليارات الأقمار والنيازك، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها. وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد. وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها. جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة (الأرض) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية. ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً.

 

وفجأتاً أخذ القليل من الوحل (يعني الطين) وعجنه بيده وأخرج منه آدم وقال للملائكة هلُما اسجدوا له (يعني ليش وشنو المغزى)! وطبعاً عصى الأمر كبير الملائكة ومن ثم حَولهُ للشيطان! وهذا الشيطان بدأ يفتك بالشرية منذ ذلك اليوم والى يومنا هذا وطبعاً الله كان يعلم مسبقاً نوايا الملاك العاصي! وكان يعلم بأنه سينتصر على البشر ويغرهم ويلعن سنسفيل أهاليهم ومع هذا إستمر الله في الخطة للنهاية!! ماهو ذنبي إذا كان الشيطان أقوى مني!

 

وعظمة اليوم هي: لماذا فعل الله كل ذلك وهو يعلم مسبقاً بالنوايا للجميع! لماذا قام الله بهذه الحركة أصلاً! لماذا خلق الشيطان بين البشر من اصله! طبعاً ستقول وووووو إلخ، كذاب كما كل المرات!

 

فلا احد يعلم إلا الله من ذلك القصد! لا احد يستوعب او يدرك هذه الحركة! إلا هو طبعاً!

 

ولكن ماذا لو لم تكن هناك نوايا ومغزى ومقصد من العملية كلها أصلاً!

 

هل رأيتم عظم الله!

 

نيسان سمو  18/07/2025

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.