اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عظمة الله (2)!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

عظمة الله (2)!

نيسان سمو

 

قد تكون لنا سلسلة في هذا الشأن، تعبنا من ترامب وبوتين ولعبة القط والفأر وتفاهة السياسي الأوروبي وعقول العفنة التي تمر علينا يومياً، هسة راح تجي غزة جديدة في سوريا وبعدين يجي دور العراق والعودة لطهران والسلسلة سوف لا تنتهي، تعبنا وملينا من هذه المسرحيات التافهة. لهذا  قد نبتعد قليلاً ونتسلى ببعض الأمور التي تقودنا إلى عظمه الله! هي للتسلية ولا غير!!

 

قد يكون نفس العنوان ولكن القصة والعظمة ستكون مختلفة! هي أصلاً مو إلكم بل للجُدد!

 

خلق الله هذا الكون العجيب الغريب، هذا العملاق الغير متناهي من العظمة، مليارات الكواكب والمجرات والنجوم والأقزام والتوابع، ومليارات الأقمار والنيازك، وجمها رصفها في عظمة هندسية لا يمكن إستيعاب دقتها وقوانينها. وكلها تدور حول نفسها وبعضها البعض بنفس القياسات والمسافات بحيث لا تتغير او تبتعد عن مركزها ملم واحد. وجميعها ملتهبة ومحترقة ونابضة للأشعه والغازات وهي في حرارة مرتفعة وترتفع منذ نشأتها. جعل للكون العجيب لا نهاية ولا بداية له، لا يمكن الوصول إلى أي طرف من أطرافه بسبب عمق المسافة! تبتعد بعض المجرات والكواكب عن بعضها بمسافات تزيد على مليارات السنوات الضوئية! ومن ثم زرع في الحبة الرملية الصغيرة الحقيرة (الأرض) مليارات من الحشرات والحيوانات البرية والبحرية، وأكثر من هذا العدد من النباتات والجراثيم والمايكربات المرئية وغير المرئية. ومليارات الأمور الأخرى والعجائب العظيمة التي لا ندركها ولم نتوصل إليها وسوف لا نصل مطلقاً.

 

الله خلق الإنسان من عجينة وضلع (لا احد يسأل عن نوعية الطين وحجم الضلع)، ولكن متى بدأت العملية بشكل أساسي! لا احد يعلم على اليقين متى بدأت العملية! ولكن الأغلب متفق على إنها بدأت عندما خلق الله أدم وحواء وانزلهم إلى الأرض (ليش خْلقهم وزعل منهم ما اعرف)! ولكن في أي فترة بالتحديد! البعض يقول حوالي قبل أربعون ألف عام، والآخر يزيد على الفترة ألاف أخرى، والبعض حتى يقلل من تلك الفترة. ولكن العلم يُقدر عمر الإنسان بأكثر من أربعة ونصف مليون سنة! وكان اقدم جمجمة إنسانية تم إكتشافها إلى يومنا هذا كان عمرها يقارب المليونين سنة. وتأكد العلم بأن الإنسان الأولي كان يختلف عن اليوم، وإنه مر بآلاف المراحل التطورية إلى أن صفى كما نراه اليوم! وإنه ناتج عن حيوان، أي تطور من صنف من الحيوانات (كانت قردة ولكنها أجمل من قردة اليوم)، وهذا علم لا يمكن دحضه او إنكاره.

 

طيب والدين يقول خُلق الإنسان على هيئة اليوم ومن ثم تكاثر من أدم وحواء! إذا كان كذلك فهذا يعني إننا جميعنا أولاد ذرية أدم وحواء، والتكاثر لا يأتي إلا بالنكاح، أي ممارسة الجنس مع شريك، وهذا الشريك لم يكن غير آدم وحواء، وهما خلفا ذرية وحتماً تكون تلك الذرية قد تزاوجت مع بعضها البعض وإلا ماكان قد تكاثر الإنسان! وهذا يعني إن أولاد آدم تناكحوا مع بعضهم البعض ومن ثم بدأت عملية التكاثر وإنتاج الإنسان! غير هذا لا يوجد! وهذا يعني قد نكون أنا وأنت نتيجة زواج أخ مع اخته او أمه وغير هذا الوضع سيتعقد.

 

بما إن هذه النظرية هي الحقيقة إذا ما أسلمنا بخلق آدم وحواء كأول شخصين على الكون، إذاً سيكون عمر آدم وحواء اكثر من أربعة إلى خمسة مليون سنة! وهذا ايضاً مقبول ولا إعتراض عليه.

 

ولكن عمر الآلهة لا يتجاوز الثلاثة ألاف عام، الإله الذي نعرفه اليوم، وكانت هناك آلهه أخرى غير واضحة المعالم ظهرت في فترات قبل ظهور الإله الحقيقي. خمسة إلى عشرة ألاف سنة، وهذا ايضاً مقبول وغير مختلف عليه.

 

لكن الإله الذي نعلم هيئته التخمينية اليوم هو نتيجة نزول او ظهور أنبياء سماوية على الأرض، أي قبل ذلك لم يكن هناك إله توحيدي ومتفق عليه. أي إن الإنسان تعرف على الإله قبل اثنان او ثلاثة آلاف عام فقط.

 

أي إن الإنسان عاش لأكثر من أربعة ونصف مليون سنة دون معرفته بالإله!

 

والسؤال الذي نتسلى به اليوم هو: كيف خلق الله الإنسان (أدم وحواء) دون أن يعلم عن نفسه لكل هذه الملايين من السنوات! كيف يحصل ذلك ولماذا؟ ماهو ذنب الإنسان أن يعيش ملايين السنوات دون أن يعلم بالإله والخير والشر والجنة والنار! أين كانت تذهب روحه وعلى ماذا كان يُحاسب إذا لم يكن يعلم بالآله!

 

ولكن السؤال الأعظم هو: لماذا خلق الله الإنسان على هيئة حيوان لملايين السنوات! وهل كان آدم وحواء من صنف الحيوان أم إن الإنسان لا علاقة له بخرافة آدم وحواء! والله فكرة!

 

لا احد يعلم بهذا السر العجيب الغريب إلا هو.

هل رأيتم كم هي عظمة الله!

 

نيسان سمو 20 /07 /2025

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.