اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

كيف فاز ترامب يا اهل القومية والمذاهب والجوامع والكنائس!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

كيف فاز ترامب يا اهل القومية والمذاهب والجوامع والكنائس!

نيسان سمو

 

هل هذه هي الديمقراطية الحقيقية وهل سيكون هذا درس لكل العرب والمسلمين وباقي الدول المارقة الاخرى أم انه مجرد خطأ تاريخي ؟؟

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( المثير للجدل ) وستلقي في هذه الليلة الجدل على تلك النتيجة المثيرة الخاسرة الاكبر في الولايات المتحدة وتلك الإنتخابات السيدة هيلاري كلينتون ! السيدة الوزيرة : يعني ماكان عند الحزب الديمقراطي شخصية افضل وأحنك منك ينزل بها للساحة لُقارع المهرج ! إذا لم تقدري عليه فماذا كان بوسعك القيام به للشعب الامريكي !

في البدأ انا اهنيء الرئيس المنتخب الجديد ( عادي احنا هَم نفس الشيء نسوي ) واتمنى ان يكون رئيساً صالحاً لكل الشعب الامريكي وانا وحزبي مستعدين من اللحظة في وضع يدنا بيده من اجل المصالح الامريكية وشعبه العظيم ( عادي العرب هَم نفس الشيء يُسَوّن ) .

لقد قال الشعب الامريكي كلمته ونحن ليس أمامنا غير تقدير واحترام تلك الإرادة والرغبة ومن هذا المنبر اتعظم لتلك الإرادة القوية وتلك الرغبة في التغير ( عادي يعني شنو ! ليش العرب ماقاموا بالتغير ! بس تغيرهم كان ملوّن والامريكي بالأسود والابيض ) ! . مبروك للشعب انتصاره هذا وشكراً لترامب على مقدرته في تحصيل ثقة الشعب . شكراً لك على هذا الإختصار ..

لم يتوقع احد غير الناخب الامريكي لوحده بأن يفوز هذا المهرج في تلك المنازلة الكبيرة وبهذه الاريحية في عدد الاصوات . لقد نقلت الميديا العالمية والعربية بشكل اكبر كل السلبيات على ذلك الرجل وعلى زوجته وصورها العارية ( احنا بلا شيء حُجة ) ولم يتسنى لنا معرفة الإيجابيات لهذا الشخص المفاجيء غير بعد قول الشعب الامريكي لكلمته العظيمة .

شخصياً وصاحب نظرية الصفر لم اتوقع ان تسمح المؤسسة الامريكية وبإختلافاتها المتعددة في وصول شخصية هزلية الى سدة الحُكم لأكبر دوله عسكرية واقتصادية في العالم . وهذا ما كان يتوقعه اغلب المحليين والسياسيين في المعمورة . لكن احترام كلمة الشعب هي الاعظم . ونفس الوقت نقل الصورة السلبية لذلك القادم وإخفاء كل إيجابياته جعل الكثير يتخيلونه مهبول وهزيل ولكن بعد قول كلمة الشعب ستظهر الإيجابات .

منذ بدأ الحملة والعالم ينقل صور العارية ميلانيا وتدحرجات ترامب الى ان بدأ للجميع بإستحالة فوزه . توقع الاغلب بأنها مسرحية تقوم بها المؤسسة الحاكمة لإظار ذلك المهرج بهذا المظهر كما يفعل المنتجون والمخرجون واصحاب الشركات الكبيرة عندما يسلطون الضوء على وجه جديد لإصاله الى القمة ومن اجل الإستفاده منه بقدر الإمكان والفوز هو تحصيل حاصل لكلينتون ولكن تفاجىء الجميع .

من اهم اسباب الخسارة القاسيد للوزيرة هو ضُعف وهزالة شخصيتها السياسية وحتى الإجتماعية وكان إختيارها كمرشحة للحزب الديمقراطي الخطأ القاتل الذي وقع به الحزب .

كذلك ضُعف وهزالة الرئيس الحالي ( اوباما ) وخاصة في الفترة الأربعة السنوات الاخيرة جعل مردوده كبير على ذلك الحزب ومرشحته .

الروتين القاتل لتلك السياسة المتكررة ولأكثر من ثلاثون عاماً جعل الناخب يقرف منها .

اهتمامهم في الشأن الخارجي اكثر من الداخلي كان له التأثر الكبير .

الرغبة في التغير وبأي شكل من الاشكال والتخلص من ذلك الروتين دفع الشعب الى التوجه نحو الإتجاه الآخر ( ليش شنو العرب احسن منهم ) ! .

وهناك امور كثير وخفايا اكبر لا نعيها وحتى ليست من اهتمانا ( احنا ناقصين مشاكل ! خلي نخلص من موصل وبعدين نشوف ) . ولكن الذي يهمنا هو قرار الشعب الامريكي الشُجاع .

خرج بالرغم من كل التهيديات المحتملة في قيام الارهابيين بعمليات انتحارية اثناء ساعات الإنتخابات ولم يأبى لكل تلك التوحشات وقال بكلمته الكبيرة وهي التغير .

الحكومة الامريكية والاجهزة المختصة سيطرت على كل الازقة وحمت الشعب وعلى كل تلك المساحة العظيمة والولايات الكبيرة والمتباعدة دون ان يُصاب حتى كاهل بوجع الرأس ( مو مثل الجماعة كل ربع ساعة تنفجر سيارة نجدة في مركز شُرطة ) ! .

الشعب رغب في التغير لهذا قال كلمته وبشجاعة وفاجيء الجميع في العالم . الاهم هو تهنئة الرئيس الحالي لِترامب والذي كان من اشد المعارضين لهُ الى آخر لحظة وطلب منه الحضور في اليوم الثاني الى البيت الابيض للقيام بإجراءات نقل السلطة وبشكل سلس وقدير ( بس اريد اعرف شوكت راح نتعلم ! يُمكن لأننا مؤمنين اكثر من اللآزم ) ! .

الوزيرة الخاسرة والتي هي اسوء إمرأة في الكون هذه الليلة اتصلت مباشرة مع خصمها الذي كان السبب في وضع حد نهائي لمسيرتها السياسية مُهنئة له ومطالبة وعارضة العمل المشترك لصالح الشعب الامريكي ( بالضبط مثل الأحزاب العراقية والليبية واليمنية والسورية واللبنانية والإيرانية وغيرها ) ! ..

هذه هي الحقيقة وهذه هي الديمقراطية وهذه هي أحدى نقاط نقطة الصفر يا اهل القومية والمذاهب والجوامع والكنائس .

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو

 

نيسان سمو 09/11/2016

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.