اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ماذا نقول لمنتقدي البطريركية والكنيسة// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

ماذا نقول لمنتقدي البطريركية والكنيسة

والاحزاب والرابطة مع سبق الاصرار والترصد؟

نيسان سمو

 

هل وصلت الرياء والنميمة والبغيضة من قبل بعض الكُتاب (ومن الطرفين) ضد الكنيسة الكلدانية ورابطتها والسيد البطريرك نفسه الى حالات يجب بغضها ومقتها وحتى ذمها وطردها أم علينا التريث لتتجلى الصورة ويتوضح المشهد اكثر من الذي هو فيه؟..

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (الحقد الاسود) وسنستضيف في هذه الليلة العتماء الكاتب الابيض السيد اخضر العتمي ليُنور لنا القليل من ذلك الدرب. سيدي الملون لك الضوء.

إنني اتابع ما تكتبه وخاصة فيما يتعلق بموضوع الضمير الإنساني والعدالة الإنسانية وكان آخرها يوم 12/10/2016 والذي كان يتعلق بالضمير المتواجد على الساحة المحلية ولكن وللأسف فجمهور تلك المسائل لا يتعدى اصابع اليد وهي مشاركة في حرب الخليج (يعني مبتورة الأصابع).

لك الحق في إختيار هذا العنوان لحلقة اليوم بالرغم من إنك فاشل كبير في إختيار العناوين (يجب عليك ان تكون اكثر حاقداً وعنصريا في إختيار العناوين).

اننا نؤمن جميعاً بالنقد الهادف والنظيف، ولسنا ممن يعتبر النقد هو الضد مباشرة بالرغم من إن النقد يلي استيعاب الحرية الشخصية الإنسانية والتي لم نصل الى إدراكها بعد (أي تعلمنا النقد قبل ان نتعلم الحرية وهذا خطر كبير) ! . مع ذلك نحاول ان نعطي الصبر على قدر الإمكان لهؤلاء الساقطين في تلك الفجوة والحاملين لِفؤوس البتر والقطع وضرب الاعناق.

فالكثير منهم يُحاول ان يصب جَمّ رياءهُ ومقته وحنقه على كل ما يصدر من الكنيسة الكلدانية مع سبق الاصرار والترصد وقد تخصص عدد من الانفار في ذلك الباب وبشكل بغيض.

القسم الآخر تخصص في سخطهِ على ما تقوله او تفعله الرابطة وكل فروعها او اشخاصها ولا نستنبط من هؤلاء المارقين غير المعادات والنفور تجاه كل ماهو رابطي او جمّ ماهو كلداني.

الجزء الآخر تخصص في نثر سمومه السوداء في وجه الاحزاب الكلدانية وإن كانت نائمة في سريرها (هي وين تلك الاحزاب) محاولين بذلك البغض الدفين فرض الاحزاب المعادية لأطراف اخرى على الساحة وبالتالي في زرع الشِقاق بين افراد تلك الاحزاب والمؤيدين لهم من الكلدان. وهؤلاء يسمونهم ببائعي القلم والضمير (هاي إذا كان هناك ضمير باقي)!.

والاخطر من هذا وذاك بعض الثعابين الذي يتربصون أمام حنجرة السيد البطريرك لسحب الكلمة من بلعومه حتى قبل ان يُحررها. هؤلاء الاوغار يتربصون لِكل صغيرة وكبيرة تخرج من البطريركية وإعلامها لدمسها في مبيدهم الحشري وذلك لقتل اي فرصة او امل في أي طريق او محاولة تصبوا اليها البطريريكية والمتمثلة بالسيد ساكو وذلك لتكمله الحقد الطائفي والعنصري وحتى الشخصي الذي يملي جفونهم قبل جيوبهم وضمائرهم. النماذج الاربعة المذكورة هي الثعابين اللاعبة على الساحة فارضة سمومها وبكل إتجاه بائعة نفسها واقلامها وضمائرها للغير او من اجل حفنة من المعدن الرخيص (هناك مجموعة اخرى فارغة ولا تستحق الإنتباه او التوقف عندها). أما الباقي من امثالك وغيرهم فهم غير جارحين وغير مسمومين وبالتالي لا ضرر او هلع منهم لهذا حتى لا يعترون لكم او لما تكتبونه (لا ويقول لا تنتقد اشلون لعد) ! . وشكراً.

شكراً لضيفي الاحمر والذي لم يترك هو الآخر قطرة سم في لسانه ولم يبُبَذرها ويُذرّها في وجهنا.

نحن وبصراحتنا المعهودة لسنا مع هؤلاء الناشطين في ذلك الدرب المقيت ولسنا معهم ولا مع الذين يقومون به ولكننا في نفس الوقت لسنا مع التشتت والغموض والتهالك والتقلبات الغير المدروسة والمعلومة من قبل الكنيسة كانت او البطريركية او حتى الرابطة (لا هاي  ماكو خوف منها) ولا مع التهالك الذي اصاب الاحزاب الكلدانية. فالشخص الذي يمسك بمقاليد السلطة الدينية كانت أم الدنوية عليه ان يكون على قدر المسؤولية ويقود السفينة ومعها الرعية الى الافضل وبر الامان ليتجنب تلك السموم المذكورة وفي نفس الوقت ليعطي لأصحاب الاقلام النزيهه الفرصة والحُجة في التصدي والوقوف ضد البائعي  لضمائرهم.

إذا ما قام احد من هؤلاء النزيهين بإدانة هؤلاء المسمومين دون الحق ودون البرهان والحجة الحقيقية فهو سوف لا يختلف عنهم بشيء. أي يجب ان نمتلك الحجة القوية في صدهم او رفضهم او إدانتهم أما ان ندبهم وهم على حق فهذا سيؤدي الى تبادل الادوار لا اكثر ولا اقل. وستنعكس كل الوصفات التي اتينا بها لتسميتهم وتُسجل بإسمنا وليس ببابهم.

في العموم يجب على الجميع ان يدرك بأن الانتقاد يجب ان لا يأتي من نظرة الشخص الى المقابل او نابع من الكراهية ضده (للأسف هذا ما نراه في الكثير من صفحاتنا اليومية) بل يكن نقد الاعمال والافعال المقابلة والتي لا ترتقي الى المكانة المرجوه (ويسبقها الضمير العادل) وعلى الناقد الحقيقي في طرح البدائل في حالة نقده للآخر ولا يكتفي بالتزمير والتهليل دون التثبيت .. (الإنتقاد من اجل الإنتقاد هي ظاهرة تخلفية ورجعية وحالة مرضية) اتمنى ان نرتقي الى تلك الدرجة ولا نكتفي بالتزمير والعويل الاعمى!!.. وفي نفس الوقت على المسؤول الكنسي كان او السياسي ان يُشارك المنتقد ويحترم ذلك الإنتقاد إذا كان وجيهاً ومخلصاً ونابعاً من قيم واخلاق عالية ومسؤولية حقيقية ويثبت له وبالبراهين والقرانين عندما يكون المنتقد بعيد عن الخط بأن نقده غير مكتمل او ليس في محله لكي تتم عملية الإستفادة من النقد او الرد ولصالح الطرفين. أما التصغير وإعطاء الاذن الطرشى والعين الجقلى لكل مختلف او اي نقد فهذا سوف لا يؤدي إلا الى زيادة الاحتقان وتضخم الكراهية والتنافر بين الطرفين (مع الاسف هذا الذي نراه في مسيرتنا الحالية)..

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر! نيسان سمو

 

نيسان سمو 10/02/2017

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.