اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أنتباه .. من النيران الصديقة!؟// ذياب مهدي آل غلآم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الموقع الفرعي للكاتب

أنتباه .. من النيران الصديقة!؟

ذياب مهدي آل غلآم

 

 

جماهيرنا المنتفضة لتقرير مصيرها من اجل عراق مدني حضري حر ومن اجل شعبنا ليعيش الحياة كما شعوب العالم المتمدنة ، اني احس بأنفاس الحقد والدونية والعهر السياسي للساقطين من احزاب الاسلام السياسي سياسيي الصدفة ( النغلة ) تتمشى مابينكم ، ان مليشياتهم ملأت شواجيرها ، فلقد طلعت الشمس على حرامية الوطن بأسم الدين ، وهؤلاء فقدوا زمام امرهم ، ونكشفت ورقة التوت ، وبان جوهرهم الردئ والصدئ ، وبان ماتحت عمائم الوهم من قمل يأكل فروة روؤسهم المتعفنه بالخسة والعار ، ومحابس الخديعة ، ولسانهم لسان العهر والخديعة ، وجباههم المكوية بطغمة سوداء ، ثعالبة الصدفة " النغلة " ربما يتبدرون امرهم لغسل عارهم القبيح ، فيحدثون الفتنة مابينكم ، وشعارهم حيث فقدوا السلطة والمال ... ومابقي عندهم سوى واعضهم الدجال ، كاهنهم ! وجلادهم ميليشياتهم . اني احدس وعسى ان يكون حدسي على خطء ، في الايام المقبلات هناك آلم كثير ، ودماء كثيرة ، ومن بعدها ان قدحت فتنتهم ، الفوضى ، لكنكم يا جماهيرنا العاقلة والمترويه بالعقل والتعقل ، عليكم مسك عواطفكم من اجل مسك روح التحدي الرائعة وخاصة فورة وطموح الشبيبة في التغيير ، هيجانهم العاطفي ، فيحدث ما لا يأمل عقباه ... أنتباه ... انهم الآن في هسهستهم يقولونها ، ان سقطنا " فعلينا وعلى أعدائنا " انتبهوا من النيران الصديقة ، لا داعش ولا ماعش ، انهم هم بالطائفية ، خلقوا دواعش كثيرة ولا اختلاف فالعملة واحده ذات وجهين ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، فلقد حدثت بعض التصرفات الخاطئة والموجهة من قبل هؤلاء حرامية العراق بأسم الدين ، اصحاب احزاب الاسلام السياسي ، حيث اقتحموا هنا وهناك ، لبعض دوائر للدولة واعتدوا على بعض الناس ، وربما حدث تصادم عنيف وهذا يخلق ردة فعل معاكسه ستحرق هشيمهم والناس الابرياء ، لذلك توخوا الحيطة والحذر وكونوا بقدر المسؤولية حينما تتظاهروا ، شكلوا لجان حفظ التظاهرة مشاركة مع قوى الأمن والشرطة ورجال حفظ الشارع والناس من اي اعتداء مهما كان صغيرا ، فسد مأرب كان خرابه ثقب فأرة ، انتبهوا يا جماهيرنا المنتفضه ضد هؤلاء الفاسدين ، وشموهم ، عينوهم ، اشيروا عليهم بالبنان الواضح ، كل البرلمانيين واعضاء مجالس المحافضات نزولا الى الاقضية والنواحي ، حينما تروهم ، اصرخوا في وجوههم ( حرامية ) كلهموا لا استثني احد ، الا ماحفظ الوطن من خديعتهم وخداعهم ؟ وهذا بعيد المنال في احزاب الأسلام السياسي ، ياشعبنا كلنا معك والمرجعية تدعمك وهيا الى التغيير ، لايهدأ لكم بال ولا يخف فيكم الحال .  ليكن هدفنا واضحا ، فليس المطلوب الأن أطاحة هذا الموظف أو ذاك ، ككبش فداء للفاسدين ، بل وضع نظام المحاصصة والطوائف بكامله موضع التساؤل الكبير ، وليتفق النشطاء خصوصا ، في كل محافظاتنا الشجاعة ، على صيغة مشتركة ،عملية وفعالة ، وعلى تنسيق مرن وسريع لتوجيه الاحتجاجات السلمية صوب هدفها المنشود ، فمناورات الفاسدين وخبرتهم ليست هنية ...!

لنتذكر ، أن الثمرة لم تنضج بعد ، وأن المطاولة في الضغط الشعبي وزيادته ، هي الشرط الأول في ردع مناورات الفاسدين وهزيمتهم وكسب معركة الأصلاح المشودة ...!

لنغادر أذن عفوية الحدث الجلل ومساراته ، ولنرتقي الى مسؤولية تنظيمه وطنيا ، لنكسب معركة بلد ومستقبل أجيال عراقية قادمة ... حي على خير العمل ... عراق مدني تعددي حضري موحد .... قرنفلاتي

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.