اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• قداسة البابا، نحن ايضا معكم لا نقبل في استحداث اقليما او محافظة مسيحية -//- كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

كامل زومايا

مقالات اخرى للكاتب

المجلس الشعبي في المانيا-

قداسة البابا، نحن ايضا معكم لا نقبل في استحداث اقليما او محافظة مسيحية

في 30/10/2012 صرح الاب لومباردي الناطق بأسم الكرسي الرسولي لدولة الفاتيكان في تصريح لموفد “ الصحيفة العراقية

“ الصباح الجديد” الى الفاتيكان بأن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر والفاتيكان يرفض الى تشكيل اقليم مسيحي في العراق ،

وقال الاب لومباردي الناطق باسم الكرسي الرسولي لدولة الفاتيكان في تصريح لموفد «الصباح الجديد» إلى الفاتيكان: ان بلاده مهتمة جدا بالبقاء المسيحي في العراق وترفض الهجرة .

في البدء نتقدم للاب لومباردي الناطق بأسم الكرسي الرسولي لدولة الفاتيكن ولقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر ، أطيب التحايا وجزيل الاحترام بأسمنا وبأسم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا والجالية المسيحيةالعراقية في وطنكم المضياف جمهورية المانيا الاتحادية ، متمنين لكم موفور الصحة والسلامةدوما.

قداسة البابا ،

نحن معكم لا نقبل في استحداث اقليما مسيحيا او محافظة مسيحية ، كما نضم صوتنا الى صوتكم والى صوت جميع الخيريين في العالم بأن انشاء او حتى المطالبة في اقليم مسيحي هو بحد ذاته مطلبا عنصريا ونحن نرفضه رفضا قاطعا ، كوننا ضحية العنصرية والعنف الفوضوي على مدار اكثر من قرنين على الاقل في التاريخ الحديث للمنطقة ، الا ان ما يساورنا القلق قداسةالبابا الموقر ، ان يتداخل مطلب شعبنا المشروع في الحفاظ على خصوصيتنا مع اللغط الحاصل لما يروجه الاعلام بتشويه حقائق المطالب وبشكل متعمد لما نطالب فيه من استحداث محافظة في سهل نينوى التي نريدها لجميع المكونات العراقية في سهل نينوى مع اخواننا الايزدية والشبك والكاكائية اضافة الى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي على اساس اداري وجغرافي بحت دون اي زيادة او نقصان ، وليس كما يروج له بان المطالبة بأقليم او محافظة مسيحية، وهذه المطالبة كما تعلم قداستكم ، لا تتناقض مع اللوائح الدولية لحماية حقوق الانسان والخصوصية الثقافية للاقليات الذي تضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية كانون الثاني 1966 في المادة 1 والمادة 25 والمادة 27 التي تنص (لا يجوز، في الدول التي توجد فيها أقليات اثنية أو دينية أو لغوية، أن يحرم الأشخاص المنتسبون إلى الأقليات المذكورة من حق التمتع بثقافتهم الخاصة أو المجاهرة بدينهم وإقامة شعائره أو استخدام لغتهم، بالاشتراك مع الأعضاء الآخرين في جماعتهم.) ، كما اننا ندرك تماما الثقافة العالية التي يتميز بها قداسة البابا وبتاريخ موطنه المانيا ،حيث كانت كنيستنا الكاثوليكية الموقرة في المانيا وقبل اكثر من 1000 عام كانت السباقة ولها العرفان بذلك ، بانها كانت الحاضنة والحامية للدفاع عن الخصوصية الثقافية للشعب السوربي الذي استوطن المانيا بالقرب من الحدود الجيكية والبولونية اليوم ، فبالرغم ان الشعب السوربي لا يتجاوز فيه 10% كاثوليك والنسبة العاليةهم من الكنيسية الانجليية البروتسانية ، كانت تلك النسبة 10% الاثر الكبير للكاثوليك في الحفاظ على ارث وثقافة الشعب السوربي ، كما يعلم قداسة البابا ، ان الشعب الالماني الصديق كان له موقفا انسانيا معهم حيث تضمن الدستور الالماني الاتحادي مواد تشريعية في الحفاظ على خصوصية هذا الشعب المهاجر وكذلك اكد دستور مقاطعة برادنبورغ ومقاطعة ساكسن هذا الحق والحماية لشعب لا يتجاوز عدد نفوسه 50000 حيث اقر البرلمان لمقاطعة ساكسن بمايلي

Artikel 6 [Das sorbische Volk]

الماده 6 ( الشعب السوربي )

( 1 ) ان المواطنين السوربيين الذين يعيشيون في المقاطعه بحقوق متساويه يشكلون جزء من مواطني الدوله .

تضمن المقاطعة ( الدولة ) وتحمي حقهم في الحفاظ على شخصيتهم وكذلك رعاية و تطوير لغتهم وثقافتهم و تقاليدهم من خلال دور الحضانه والمدارس والمؤسسات الثقافية

( 2 ) يجب مراعاة الضرورات الحياتيه للشعب السوربي في الخطط الموضوعة على صعيد المقاطعة وبلديات المدن كما يجب الحفاظ على خصوصية الشعب السوربي – الالماني في المناطق التي يسكنها الشعب السوربي

( 3 ) من مصلحة المقاطعة مشاركة الشعب السوربي في العمل في المواقع العليا والدنيا على صعيد المقاطعة

وكما هو ملعوم لقداستكم ان رئيس الوزراء لمقاطعة ساكسن هو السيد ستانسلاف تيلش Stanislaw Tillich

وهو من الشخصيات المهمة في الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهو احد ابناء الشعب السوربي ولا يزال رئيسا للوزراء لمقاطعة ساكسن ويسكن مدينته باوتسن ومكان عمله في العاصمة درسدن عاصمة مقاطعة ساكسن ..

ففي استحداث محافظة لكل المكونات او منح منطقة الحكم الذاتي هو بحد ذاته يجعل ابناء شعبنا المسيحي مبررا في التمسك بالارض واقامة مؤسساته التي تعبر عن ذاته وقيمه الانسانية ليحلم بمستقبل يحمي ابناءه وصيانة كرامته والعيش الكريم ، لذا يحدونا الامل ونتطلع لقداستكم ولكل الشعوب المحبة للسلام ان يتضامنوا ويناصروا شعبنا في الحفاظ على خصوصيته الثقافيةالتي تمتد لالاف السنين خاصة وان اللغة التي نتحدث بها هي اللغة التي تحدث بها سيدنا يسوع المسيح( له المجد) .

قداسة البابا

ان اعمالكم الانسانية وتبشيركم من اجل سعادة البشر تزيدنا اعجابا بمواقفكم النبيلة باتجاه الشعوب المغلوب على امرها ، كما نزيد اعجابا بقدرتكم الديناميكية في النقاش واسداء النصح والعمل في زرع الامل والمحبة واسعاد البشرية عبر تفاعلكم في قضايا الساعة وخاصة في حقوق وحماية الاقليات في العالم وخاصة في الشرق الاوسط والعراق منه ، وان يؤخذ بنظر الاعتبار حماية ارثنا وخصوصيتنا الثقافية الى جانب ايماننا الكنسي في اولويات اهتماماتكم ..

اخيرا تقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا لقداستكم ولحاضرة الفاتيكان ، وننتهز هذه الفرصة لنعلن لكم امتنانا لكم ولشعب المانيا المضياف الذي قدم الكثير لأبناء الشعب العراقي من اللاجئين برعايته وحمايته لهم ابان الحكم الديكتاتوري في العراق، واليوم ايضا يحتضن ابناءكم المسيحيين العراقيين لما يعانوه من ظلم وتهجير لا مبرر له ..

كامل زومايا

المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا

درسدن في 09/11/2012

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.