| أشمالك يا بخت ما ألجت فد يوم
كلها أمحزمه وتركض ركض معتام
على باب الفُكر علكت سبع أعيون
جزع مني (الفلق) من كثر ما أقراه
شهر رمضان يفرض بالسنه ع الناس
اليتيم أبن اللطم يا عيد يفرح بيه
جدر فوك الهظيمه وجدر للشوغات
عفتها ع التدرج هاي تدفع ذيج
خابرت المنيه ورمشت للموت
كضت بين الحرز ونذور وبدعيات
غفيت أعله النواعي وأصحه ع البستات
ناصب للفرح هلبت شبجنـَه أيصيد
الفقير أعله البعير وجلب ينهش بيه
ولد متعه أنحسبنه وأمنه بت السوء
أزرعت دونم فرح حد ما وصل ينحاش
غلط مره الفرح مجبور دك الباب
نويت أعله البخت خيره أفتحت قرآن
زاعلت الفرح والكيف طلكناه
لا ماشي الفرح ما ريده يحجي أوياي
إبن شداد صاحوا حزموني أحزام
ومن صارت مغانم قسمة الأسياد
كالولي القناعه أكنوز لا تفنى
طرزت الفرح بكلوب المحبين
على كثر الغسل غير هدمنه اللون
شفت البير عمدا يرمي بيه أحجار
آنه إبعازة أبو أبيمناه يكص يسراه
آنه أبعازة علي أبكلبه اليتامه أتبات
آنه أبعازة علي خلكه أبوساعة كون
آنه أبعازة علي مو للصلا والصوم
| * * * | ولا مره أخجلت ما جنـَصت سيد
ويرجع ليوره بس حامد كعيد
أنخاف أمن الغنايه أعيونهم تحسد !
و (شر غاسق وقب) و (النافثه) تعكد
ورمضاني سنه وما نلحك أنسدد
شايفلك يتامى أبضيمها أتعيد
وجدر يطفح دمع وبملحته نثرد
سمايّ أمغيمه وبلا مطر ترعد
وتابوت النفاهه أبدارنه أيمدد
ما يسوه العمر من يخلص أتركد
وكاروكي جمُر والوَحََّده أيعدد
فرحه ومن تصل حلك الشبج تشرد
ويهز ذيله أبمذله وللدثو يسجد
وهو أبن الحراير طاهر المولد
النايم للظهاري أبمنجلي يحصد
تأسف وأعتذر عن غايته ينشد
طلع (تبه ولهب) لحبالها أتقيد
وميثاق الشرف ويّه الحزن أعقد
ولذة دنيتي أبمسجد صبر أعبد
وصعدت غيرتي وثوب الحزن أسرد
نسبوني (الزبيبه) وحصتك منعد
وجربت القناعه وبوبها أتسدد
أشعاري أبقفص محبوسه وتغرد
ملحه ومن بياض أوجوهنه أتورد
الزنيم وخنجره أبجبد البشر يغمد
عرف نيتها سوده وخافها أتفرهد
ويحضنها أبرحمته وراسها أيمسد
ولا أبمال الحرام أبهدمته أيجدد
قرآنه ضميره وقبلته الموعد
|
