اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يكفي نفاق الاحزاب الشيعية في تدنيس الملحمة الحسينية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

يكفي نفاق الاحزاب الشيعية في تدنيس الملحمة  الحسينية

جمعة عبدالله

 

دأبت قيادات الاحزاب الشيعية في الممارسة السلوك الهجين بالنفاق والخداع, كأنها تتعامل مع شعب شبيه بالخرفان, او شعب ابله وغبي وساذج, من السهولة الضحك عليه واللعب عليه والتلاعب به, لانه لايميز بين الصالح والطالح, او بين النزيه والحرامي, ولا يفرق بين الحق والباطل, وبين من يتاجر بأسم الدين والمذهب, وبين رجل الدين الصادق, لذلك يستغلون ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) مادة لضحك والاستخفاف بالعقول حين يلبسون ثوب الورع  المنافق بالحزن والرثى واللطم والبكاء بدموع التماسيح, هذا الزيف والخداع في تدنيس الذكرى الطاهرة والشريفة بأنهم من محبي ومناصري وعشاق ابو الشهداء (ع) وهو بريء منهم ويلعنهم الف لعنة ولعنة لان هذا السلوك والممارسة يفتح لهم الباب كي يستمروا بالسرقة واللصوصية اكثر جشعاً وطمعاً , حتى تعدت خيال عصابات المافيا, وهذا العهر بهذا النهج المزيف يشوه مقام استشهاد امام الحق وملحمته الثورية التي ثارت في وجه الظلم والفساد والعبودية من اجل ترسيخ القيم والمبادئ الانسانية الناصعة في عفتها وطهارتها ونقاوتها, ان سيد الشهداء ضرب دروساً بليغة في قول الحق والعدل والدفاع عنه حتى بالموت والاستشهاد, لذا تعتبر الشعوب الثائرة والتواقة الى الحرية والحياة الكريمة بان الثورة الحسينية جزء من قيمها واخلاقها وهي جزء منها من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية في مناصرة المظلوم والمحروم, والحفاظ على الامانة واموال الشعب والدولة من الاسراف والبذخ في مسالك لاتخدم الشعب, وانما تصب في اشباع الاطماع الانانية والشخصية في اللصوصية, فاين هؤلاء فرسان الفساد والفاسدين من القيم والمبادئ الحسينية الناصعة كالشمس, اين لهم من الشرف والاخلاق والامانة وهم نهبوا البلاد العباد, اين هم من نزاهة ونقاء المبادئ التي ضحى في سبيلها الحسين (ع), وهل يكفي الغفران لفسادهم بالبكاء والنوح المزيف على استشهاد سيد الشهداء؟ هل يكفي المشاركة في مراسيم الملحمة الكربلائية وهم بضمائر الميتة واخلاقهم التي جرفتها بريق المال الحرام؟ هل يعلنوا التوبة في قدسية الذكرى الشريفة, ويرجعون الاموال التي سرقوها ونهبوها من قوة الشعب؟ ان هؤلاء اصحاب الفساد والرذيلة فقدوا اية صلة بالقيم الانسانية وفي الاخلاق والشرف والضمير والمسؤولية, ولا يملكون خصلة واحدة من الرجولة والشرف, انهم عبيد المال الحرام, شرعوا شريعة الفساد المالي وقادوا العراق الى الخراب, ان حقيقتهم التي انكشفت وبانت للجميع بأنهم لصوص وحرامية في حكمهم الظالم والطاغي, ولم يتركوا للمواطن اي شيء حتى حرموه من الحياة الكريمة, في نظام المحاصصة التي شرع  الغنيمة والفرهود. ان المبادئ الحسينية تحث على توحيد الصفوف, وهم دعاة الشقاق والنفاق والتفريق والانشقاق والخصام من اجل ان يتربعوا على عرش السلطة والمال والنفوذ, حتى وقفوا حجرة عثرة في عيش المواطن الشريف, ومنعوا تطبيق الاصلاحات للعراق المظلوم حتى يستمروا بالسرقة والاختلاس والاحتيال انهم جراثيم طفيلية لا تشبع من المال الحرام, لقد اثبتوا بالتجربة الفعلية بأنهم اشد اعداء الحسين (ع) وانهم بأفعالهم يقتلون سيد الشهداء الف مرة ومرة, انهم حفنة من المشعوذين, جرت في عرقهم ودمائهم ارذال الفساد والعهر والمتاجرة بارواح البشر الابرياء, لذا فان مشاركتهم في مراسيم الاستشهادية  لامام الحق في مأثرته الملحمية في كربلاء مدعاة لسخرية والاستهجان والتهكم, انها استخفاف واستهزى لدماء الطاهرة التي سفكت على ارض كربلاء, انهم اعداء الحسين الجدد, انهم قتلة الحسين الجدد, وان خداعهم اصبح مسخرة هزيلة للادانة والاستنكار والاحتقار لان القيم والمبادئ الحسينية هي اشرف منهم مليون مرة. ليس من انصار ومحبي الحسين (ع) من سرق قوت الشعب وخيرات العراق

 

جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.