اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يا حسين: نحن اهل المذلة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

يا حسين: نحن اهل المذلة

جمعة عبدالله

 

الصرخة المدوية لسيد الشهداء الحسين (ع) والتي ارعبت الطغاة والظالمين والفاسدين (هيهات منا المذلة) واصبحت النشيد الوطني للاحرار والشعوب التواقة الى الانعتاق من العبودية, والتخلص من الفساد ومن انصار الباطل, الذين يقمعون الحق والميزان بكل عنجهية والاستخفاف واحتقار من اجل ان يستمروا بالفساد والرذيلة, ليكون هو الناهي والحكم والقاضي, وتقف بوجه المظلوم والمحروم في المطالبة بحقوقه الشرعية, لقد ظلت الصرخة الحسينية تراث ثوري لجميع شعوب العالم, في شد العزيمة والارادة, في قلع صروح الفساد والزيف وانحراف القيم والمبادئ, لقد وقف الحسين بكل شجاعة وبطولة امام الحاكم الفاسد والمخادع والمتاجر بنفاق ورذيلة من اجل السيطرة على  العرش والكرسي, هذا التراث الحسيني ظل حياً نابضاً, في القلوب والعقول من  انصار الحق والمناصرين  للفقير والمظلوم, ان ثورة كربلاء قامت ضد القهر والظلم والفساد والحاكم المزيف والمخادع, الذي لا يشبع من انانيته الجشعة من المال الحرام, واليوم تمر ذكرى ملحمة استشهاد امام الحق, والعراق يمر باصعب مرحلة خطيرة تهدده بالخراب والحطام والتقسيم, لان القيم والاخلاق التي نادى بها معاوية ويزيد تعود من جديد لتحكم العراق , بقيادة الاحزاب الاسلامية الفاسدة الى حد النخاع (الشيعية والسنية), التي تنكرت للشرف والاخلاق وباعت ضمائرها لبريق المال الحرام, وتاجرت بالعهر السياسي, لتنهب البلاد والعباد, وتترك العراق هيكل عظمي, بعدما نهبت وسرقت خيرات العراق وفتحت شهيتهم الجائعة على الغنيمة والفرهود, ان هذه الملحمة الحسينية  الانسانية الثورية اصبحت سلاح فعال للشعوب لتطهير بلدانها من الحكام الطغاة الفاسدين, وضد النفاق والدجل, وما احوج العراق اليوم الى التراث الحسيني ليطرد جراثيم الفساد المالي الحاكم, لانهم بافعالهم واعمالهم يقفون مع جيش معاوية ويزيد ضد الحسين, وان هذه الاحزاب الشيعية الفاسدة, اصبحت من احفاد معاوية ويزيد, حتى لو ذرفوا دموع التماسيح لخداع الناس البسطاء, انهم يشوهون الملحمة الكربلائية, ويقتلون الحسين الف مرة, لان القيم والمبادئ الحسينية تقف بكل صلابة وقوة في وجه الحرامي والسارق, والذين يسكتون عن الحق, والذين يخونون الامانة والعهد والدين والشرف, هكذا تحول شعار سيد الشهداء (هيهات منا المذلة) الى شعار (نحن اهل المذلة) على يد الاحزاب الاسلامية الفاسدة (الشيعية والسنية) , وانهم نهبوا البلاد والعباد تحت راية مناصر الدين والحسين, وهم يرتكبون جرائم العظمى ضد الشعب, ان الحسين وقف بشموخ بطولي في مناصرة الحق والدفاع عن المظلوم والمحروم, وضد الحاكم الفاسد, الذي يجمع الذهب والفضة, ولا ينفقها في سبيل الله والحق, ولا يعيد البسمة للفقير انهم وحوش متوحشة الى المال الحرام, بذلك يقودون العراق الى الدمار والخراب, ويدفعون ابناء الفقراء الى يكونوا حطب ووقود لحروبهم , وابناءهم ينغمرون في الليالي الحمراء في البلدان الاوربية وينهبون خيرات البلاد والعراق يئن تحت وطئة الازمة المالية, يسرفون بالبذخ المجنون, والعراق يطبق سياسة التقشف وشد الاحزمة على البطون, انهم يبنون امبراطوريات مالية ضخمة من السرقة والاحتيال, والفقير يعيش في البيوت العشوائية, ويكدح في سبيل الخبز المر, انهم جراثيم موبؤة بالفساد والرذيلة, ومن مهازل القدر الاسود, بان هؤلاء الاقزام الحثالة يشتركون في مراسيم ملحمة كربلاء ويذرفون دموع التماسيح, لخداع البسطاء من الناس, الذين تهزهم مصيبة كربلاء, ان سلوك جراثيم الفساد المالي ملطخة بعار المال الحرام, وانهم يقفون بالضد من القيم والمبادئ التي استشهد في سبيلها سيد الشهداء, وهكذا يعيد التاريخ نفسه, ويصرخ الشعب في غليانه الشعبي في المظاهرات الاحتجاجية, هل من ناصر ينصرنا على افاعي الفساد, التي تقود العراق الى الخراب؟ ام نظل نلوك علكة الخنوع والمذلة والعار, ونصرخ باستسلام ذليل. نحن اهل المذلة

 

جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.