اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

شلة الحرامية في فردوس الحرام// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

شلة الحرامية في فردوس الحرام

جمعة عبدالله

 

تكشف وثائق المرحوم (احمد الجلبي) عن عمق فداحة وشراسة الفساد المالي, بقيادة الاحزاب الاسلامية الفاسدة التي تحولت بعد استيلائها على مفاصل الدولة ومقاليد الحكم في الدولة العراقية, تحولت الى عصابات مافيوزية لسرقة خيرات وثروات البلاد بدم بارد وبضمير ميت خالٍ عن الناموس والاخلاق, وتحول العراق الى طابو مسجل بأسماءهم في الاختلاس والسرقة, وهم في نشوة الفرح العظيم, وهم يقودون العراق الى الجحيم والموت والخراب تحت غطاء الثوب الديني المزيف, وهي في الحقيقة ليس لهم دين ومذهب وشريعة سوى شريعة المال الحرام, لكنهم حاذقين بامتياز في خداع الساذجين والمغفلين والجهلة والاغبياء, وكذلك في العقول المتحجرة في الشعوذة والخرافة بحشر تفاهاتم وخزعبلاتهم السقيمة والهزيلة, هكذا سيطروا على خناق الشعب واصبح لهم عبد ذليل ومهان دون قيمة وكرامة انسانية. واصبحت اسماء الحرامية معروفة ومكشوفة لداني والقاصي, وباتوا هؤلاء جراثيم الفساد لاتخجل ولا تستحي ولا يرمش لها جفن اذا وصمت بالطفيليات الفاسدة او بالذباب الوحشي الجائع لانها اسقطت ضميرها وشرفها في المرافق الصحية, اوفي مجاري الصرف الصحي, وصارت تهمة الفساد المالي عندهم وسام الشجاعة والرجولة والشطارة وسمة الجاه والمقام العالي. وتأتي سلسلة مقالات الكاتب (سليم الحسني) ليسقط اخر ورقة عن عوراتهم ويسقط الاقنعة التي خدعوا بها الشعب المغفل بثوب الدين والتقوى, وهذه المقالات وثائق دامغة, لتبرهن عن واقعهم الحقيقي بأنهم حرامية ولصوص, وهذه الشهادات جاءت من داخلهم وليس من خارجهم. وهي تدعم الوثائق والبراهين يجب ان ترسل الى المحاكم اذا كانت هناك ذرة هيبة وكرامة للدولة والسيد العبادي, وكشفت هذه المقالات عن مئات الامثلة الحية من النهب والسرقة والاختلاس دون وازع شرف وضمير وبضياع عشرات المليارات من خزينة الدولة الى جيوبهم وجيوب احزابهم التي صارت عبارة عن امبراطوريات مالية ضخمة ليس لها حدود, وهم يدفعون العراق دفعاً الى الخراب والجحيم والى محرقة الموت, ولم يستغفر احدهم, وان يخشى من عاقبة الله والشعب بأنهم سيكونوا في مزبلة التاريخ رغم جبروتهم الكبير في ادارة  قيادة الدولة العراقية المشؤومة, ومثال واحد من مئات الامثلة, مثال المجرم الفاسد, وزير التجارة السابق (عبدالفلاح السوداني) الذي سرق المليارات الدولارات من الحصة التموينية, وابدل مفرداتها بالمواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية والمسرطنة, وهذا بمثابة عملية انتقام بشعة ووحشية بان تكون هذه المواد الغذائية سموم للموت البطيء, او ان تكون بداية لمرض السرطان, الذي ينتشر بشكل مخيف في العراق, ليزيد من عمق الكارثة المأساوية التي تعصف بالعراق. ان هذا الوزير المجرم تعدى الحدود في اجرامه بأبادة الشعب العراقي بالمواد الغذائية السامة, كل السفاحين والمجرمين قديماً وحديثاً, بان يتحول الشعب العراقي الى حقل تجارب للموت البطيء, وحين ارادوا هؤلاء الحرامية المشرفين عن شؤون الدولة ان يتخلصوا من  المجرم (عبدالفلاح السوداني) كان جوابه صاعقاً افشل محاولاتهم واصابهم الشلل, وحسب مايذكر الكاتب (سيلم الحسني) في احدى مقالاته الاخيرة, بان (الوزير عبدالفلاح السوداني, هدد بأنه سيكشف عن كافة الصفقات التي منحها لمسؤولين كبار في الحكومة فيما لو تم اعتقاله, وقد انتشر تهديد السوداني بسرعة فائقة بين الكتل والكيانات, وتعاملوا مع تهديده بجدية وخوف لان الرجل لو دخل السجن فأنه سيكشف الصفقات التي منحها لهم, ويذكر الاسماء الكبيرة) ويكشف الكاتب عن هذه الاسماء الكبيرة من  الاحزاب الاسلامية الفاسدة, وهم في مجموعهم يشكلون قوام العملية السياسية, وبيدهم مصير العراق والعراقي, وهم اهل الربط والحل, وهم (قادة المجلس الاعلى. وحزب الفضيلة, والتيار الصدري, وحزب الدعوة, وتنظيم العراق, وتيار الاصلاح, وكتلة المستقلين, والقائمة العراقية, وجبهة التوافق) , وماعلى الشعب المغلوب على امره ان يردح بنشوة الفرح, هلهولة للبعث الصامد, وان يقلب شعار, بالروح بالدم نفديك يا سفاح الى بالروح بالدم نفديك يا حرامي. لذلك كل حق والشرعية للمظاهرات الاحتجاجية المستمرة دون توقف في تحشيد الآف المتظاهرين, بأن تترقب نتيجة مطاليبهم من العبادي بالسرعة اللازمة وعدم الاكتفاء باطلاق الوعود المعسولة بين فترة واخرى, وعلى العباد ان يشعر بالواجب والمسؤولية في انقاذ العراق بخطوات فعالة بتطبيق الاصلاح دون تأخير وتأجيل وعدم غض الطرف والتساهل مع الفاسدين والحرامية بان يكون شجاعاً بضميره وبروحه الوطنية بمحاسبة ومعاقبة الحرامية وارسالهم الى المحاكم واسترجاع الاموال المنهوبة والمسروقة, وان مطاليب الشعب ليس بحاجة الى التأويل والتماطل, ضرب الفاسدين. توفير الخدمات. اصلاح وتحسين الواقع المعاشي لذوي الدخول المحدودة والفقراء, وكل  الحق والشرعية لنشطاء الحراك المدني, في اعطاء مهلة شهر واحد  للعبادي, بأن يبدأ بالتنفيذ الحقيقي لوعوده الاصلاحية (وين الوعد يعبادي) انهم شلة حرامية وليس احزاب سياسية لها قيم ومبادئ, وان ثوب الدين, هو ثوب الابالسة والشياطين, ولا يمكن ان يكون الدين والمذهب حجة لسرقة والاختلاس والاحتيال, ونهب الغالي والنفيس, وترك الشعب للخراب والموت

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.