اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

اتركوا نفاق التعازي ونفذوا احكام الاعدام الفوري بالمجرمين// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

اتركوا نفاق التعازي ونفذوا احكام الاعدام الفوري  بالمجرمين

جمعة عبدالله

 

اصبحت اسطوانة بيانات التعازي, بعد كل عمل ارهابي مروع, الكليشة المحبوبة لدى الاحزاب الشيعية الفاسدة, بأن تذرف دموع التماسيح والحزن. كأنها خارج سلطة الحكم, ومازالت تعيش خارج العراق وليس هي من تقود الحكم والحكومة, وبأن تتوعد بالكلام الناري والصاعق المدمر, بملاحقة المجرمين القتلة والاقتصاص منهم, على المجازر الدموية التي اقترفوها, ثريد الكلام بدون فعل ورصيد, وانما امتصاص النقمة وغليان الشعب الساخط عليهم. وعندما تهدأ عاصفة السخط والاحتجاج, تنسى وتناسى وعودها النارية ولم تسعى تعالج الخلل في التدهور الامني ولم تحاول ان تضبط الوضع الامني المصاب بالفوضى والتشعب الاخطبوطي حتى تحفظ ارواح الناس الابرياء وهو دليل دامغ على الاخفاق الكامل في وقف مسلسل سفك الدماء, واجتثاث الجريمة والارهاب, وتشديد الخناق على الارهابين, ان العبادي واحزاب الشيعية الفاسدة, عاجزين تماماً في وقف مجازر الدماء في المناطق الشيعية, واخرها التفجير الدموي المروع في بغداد - الكرادة بشاحنة محملة بالمفجرات, وكانت الحصيلة الدموية الفادحة 348 بين قتيل وجريح اضافة الى الخراب الهائل. منْ يتحمل مسؤولية الدماء الزكية التي سفكت؟ لماذا لم يجرؤ على تنفيذ احكام الاعدام الفوري الصادرة بحق المدانين بالارهاب وعدد هذه الاحكام الصادرة والمؤجلة التنفيذ بحق المجرمين وعددهم 3000 آلاف مدان من مجموع الارهابيين في السجون العراقية وعددهم 9000 أرهابي مجرم . . لماذا يترك الارهابين المدانين بالاعدام ان يعيشوا في فنادق خمسة نجوم كأنها تكريم وتقدير لهم على جرائمهم الدموية. او ينتظرون المساومة على اطلاق سراحهم بمسرحيات الهروب من السجون التي اصبحت مسخرة للعالم. وبعد استقبال العبادي الضعيف والمهزوز بالاحذية (القنادر) والغضب الشارع في موقع التفجير الدموي, اصدرت وزارة العدل اعلان بأنها نفذت حكم الاعدام بحق خمسة مدانين, من مجموع المدانين المحكوم عليهم بالاعدام وعددهم 3000 ارهابي مدان, اية مهزلة واستخفاف بالدماء الشهداء الزكية. وماذا يتوقع العبادي الفاشل من عواقب التدهور الامني بالانتكاسات والخروقات الكبيرة نتيجة الفساد والرشوة عناصر ليس لها ذمة وضمير من الاجهزة الامنية التي يتحكم بعقلها بريق الدولار, وتقوم بتسهيل عبور السيارات والشاحنات المفخفخة, لانها تدرك تماماً, بأنها خارج دائرة المحاسبة والعقاب والاستجواب, لان الحكومات الشيعية المتعاقبة عودتنا على عدم محاسبة المقصرين والفاسدين والمتواطئين والمندسين والفاسدين  في الاجهزة الامنية, وانهم خارج المسائلة والاستجواب. ان كارثة التفجيرات الدموية تقع بشكل مقصود في المناطق الشيعية واختيار الاماكن المزدحمة بالمواطنين والتي اتخذت هذه المجازر الدموية شكل الابادة الجماعية للمناطق الشيعية. لماذا لا يتم استجواب وزير الداخلية والقادة الامنيين لتقصيرهم في المسؤولية؟ لماذا لايطرد وزير الداخلية الفاشل؟ وتقديم القادة الامنيين الى المحاكمة؟ , واصدار اشد العقوبات لتقصيرهم الامني؟ هل ان ارواح المواطنين رخيصة الى هذه الدرجة؟ لماذا لم يضبط الوضع الامني؟ لماذا هذه السهولة التي تتم فيها التفجيرات الدموية؟ هل هناك حكومة ووزير الداخلية ومؤسسة عسكرية وامنية في العراق؟ ام انهم اصابتهم لوثة الفساد والرشوة؟ , واصبحوا مصابين بالصم والبكم والعمي؟ ان التفجير الدموي المروع في الكرادة - بغداد, اسقط اخر ورقة متبقية للعبادي الضعيف والمهزوز. وان بقاءه في رئاسة الحكومة يعني بكل بساطة المزيد من المجازر الدموية في المناطق الشيعية, المزيد من التدهور الامني, المزيد من الخراب, واعظم مصيبة في بقاء العبادي الفاشل قد يؤدي الى اندلاع الحرب الاهلية الى الحرب الطائفية. ان الوضع في العراق خطير جداً في بقاء الاحزاب الشيعية الفاسدة في رئاسة الحكم ولم يعد وجود الصخول الفاسدة إلا لتدمير العراق, وان تصبح كل المناطق الشيعية هدف للموت المجاني بالتفجيرات الدموية. لذا لم يبق  للشعب الذي يواجه الموت عاجلاً ام اجلاً, سوى الانتفاض واعلان العصيان والتوجه الى المنطقة الخضراء التي تتمتع باستقرار امني من القبضة الامنية المشددة, بحيث لاتتجاسر ذبابة واحدة دخول المنطقة, انها معركة حياة او موت لطمر هذه الاحزاب الشيعية الفاسدة في مقالع الازبال, لطمر نظام المحاصصة الطائفية الفرهودية في نفايات الازبال, ليس هناك طريق اخر للخلاص من الموت المجاني. ان كل مواطن عراقي اصبح هدف للموت المجاني ,

 

إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر

ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر

ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة تبخــر فــي جوهــا واندثـــر

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.