اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لماذا صبغ شوارع العراق بالدماء. لمصلحة منْ؟!// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

لماذا صبغ شوارع العراق بالدماء. لمصلحة منْ؟!

جمعة عبدالله

 

تصاعد التشنج والانفعال الى اعلى مراحله الخطيرة, وبفقدان البصر والبصيرة من  حزب الدعوة في اطلاق العنان الى بلطجيته ومليشياته المسلحة (جيش المختار) , بأن تعمق جراح الشيعة النازفة بالتهديد بالويل والثبور, وانزال الصاعقة على رؤوسهم برش شوارع العراق بالدماء من اجل عيون ولي نعمتهم وسيدهم المطلق (المالكي) احتجاجاً على طرده بشكل مخزي من المحافظات الجنوبية, فقد واجه المالكي هبة شعبية كبرى بالمظاهرات السلمية المنددة والرافضة لزيارته, باعتباره  كان المسؤول التنفيذي الاول في الدولة العراقية على مدى ثماني اعوام كارثية, حطمت العراق بالارهاب والفساد والنهب والفرهود, وحدثت مجازر دموية مروعة, منها مجزرة سبايكر, بأعتباره كان القائد العام للقوات المسلحة, هذه التهديدات تمثل قمة الغطرسة بالعقلية الاستبدادية الطاغية التي تعتبر التظاهر السلمي للشعب اجرام وارهاب, رغم اقراره في الدستور العراقي  بأنه حق شرعي للشعب, ولكن مثل هذه العقليات العمياء والعوجاء والمنحرفة والمتهورة تعتبر التظاهر والاحتجاج السلمي عمل ارهابي غير مسموح ولابد من ردعه برشه بالرصاص والدماء حتى يضفوا خراباً ومذابح اضافية على العراق المحطم, والسبب لانه طرد المالكي من المحافظات الجنوبية بتظاهرات سلمية رافضة لزيارته بدلاً من ان يكون هذا الرفض درساً وعبرة, ليعيد حزب الدعوة حساباته وتقديراته ويتلمس الطريق السالك الى سماع صوت الشعب واحترامه, ولكن حزب الدعوة يصعد لغته التهديدية ويحضر بلطجيته الى شن (صولة ثانية) , حتى ترتكب المذابح والحرب الاهلية (شيعية - شيعية) , ومجابهة التظاهرات السلمية بالرصاص والدم, كما فعل المالكي في شباط عام 2011 في ساحة التحرير ضد التظاهرات السلمية التي طالبت بالاصلاح والبناء ومكافحة الفاسدين. ان التهديد بصولة جديدة يعني ارتكاب انتقام دموي يشعل الحرب ضد الشيعة, كأن التفجيرات الدموية التي يقوم بها تنظيم داعش وايتام البعث المجرمين لم تكفي لابادة الشيعة نهائياً, وان المالكي قادر على تكملة المشوار الدموي بالمذابح ضد الشيعة, يعني تهديد صريح الى الشعب واهالي الضحايا, ومنهم اهالي ضحايا مجزرة سبايكر, عليهم التوقف نهائياً عن المطالبة بمحاسبة ومحاكمة المسؤولين, عليهم الاستسلام الى القدر بخنوع وقناعة. ان هذه التهديدات هي احياء للعقلية البعثية الفاشية من جديد التي ارتكبت جرائم ضد الشعب بكل وحشية وبشاعة, وها أن تاريخ يعيد نفسه مجدداً, هكذا هدد زعيم مليشيات المالكي (واثق البطاط) باشعال الحرب الدموية برش شوارع العراق بالدماء كأنه توهم بأن الشيعة هم, داعش وايتام وازلام البعث الفاشي, هذه العنتريات الخطيرة تقدم اعظم خدمة الى تنظيم داعش وايتام البعث الفاشي, وعلى القوى السياسية والدينية والشعبية تدارك هذا الموقف الخطير بمنع ارتكاب مذابح جديدة ضد الشيعة, لابد من التدخل السريع قبل اشعال الفتنة الخطيرة, وعلى العبادي ان يستخدم مسؤوليته كرئيس الحكومة في منع وقوع مذابح تقود العراق الى التهلكة والخراب, ان مثل هذه التصريحات الحمقاء والصبيانية يستفيد منها البعث وتنظيم داعش, لابد من العمل من اجل اطفاء الحرائق قبل اشتعالها, والغريب في الامر, ويدعو الى التساؤل المريب, تأتي هذه التهديدات بالتحضير لصولة جديدة, في الوقت ان الجيش العراقي يقوم بتقليم اظافر تنظيم داعش الارهابي ويسجل انتصارات كبيرة, في ارجاع الموصل المحتلة, انهم يقدمون اعظم خدمة الى ايتام البعث في فرش الطريق لهم,  بالبساط الاحمر, للعودة من جديد الى استلام الحكم والسلطة ............ والله يستر العراق من الجايات

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.