اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

السيد السستاني يسقط التسوية التاريخية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

السيد السستاني يسقط التسوية التاريخية

جمعة عبدالله

 

مشرع التسوية التاريخية الذي راهن عليه, عراب التسوية, بأن وضع في سلتها, كل اوراقه السياسية ومنزلته السياسية, بالرهان بأنها ستجلب له الحظ السعيد (طير السعد) , وبالمكاسب السياسية الانتخابية, والعراق مقبل على اجراء انتخابات عامة, لكي تجعله رجل المرحلة والمهمات الصعبة, بأنها ستعتبر ضربة معلم, ليجني ثمارها الذهبية بالمكاسب الكبيرة, بهذا الغباء السياسي الصبياني في مراهقته المجنونة, تحولت الى ضربة, جاهل وغبي, وبعيداً جداً عن الواقع العراقي الفعلي, المحطم بالارهاب الدموي والفساد المالي, لقد اظهر عرابها, بأنه يعيش في كوكب اخر, لا يمت للعراق باية صلة, وتحول مشروع التسوية الى هزيمة سياسية على الوزن الثقيل, بالانهزام والاستسلام المذل, الملطخ بالعار المشين, الكل يتنصل منها, ويتبرأ منها, لانها اصبحت ثوب العار والخساسة والدعارة  والنجاسة والدناءة, حتى من خرابة (التحالف الوطني. او التخارف الوطني) , واخر صفعة وجهت اليها, جاءت هذه المرة, من المرجعية الدينية, بعدم استقبال وترحيب بعرابها, وسد الباب بوجهه, حتى لا تطلخ سمعتها, بجريمة التسوية التاريخية, كما صرح الناطق الرسمي بأسم المرجعية الدينية, المتمثلة بشخص السيد السستاني. لقد اصبحت حمل ثقيل بجنينها العار والحرام, واصبحت ملعونة يلعنها الجميع ويرميها بالف حجر اسود. حتى من المعنيين والمشمولين بها, من ايتام البعث الفاشي ودواعشهم السياسية, رغم اصدار قانون العفو عن الارهابين والمجرمين, واطلاق سراح المئات (وربما الالوف) ليعيدوا من جديد الى اعمالهم الارهابية والاجرامية باكثر دموية ووحشية, اكثر من اي وقت مضى, وهذا ما يفسر الانهيار الامني الكبير في المناطق الشيعية, التي حملت لعنة الله, من احزابها الفاسدة والمجرمة , وتعود بغداد الى جحيم التفجيرات الدموية, اكثر من السابق, في ظل الاجهزة الامنية الفاسدة والمرتشية, وبظل وجود (مئة مليشية مسلحة) تدعي انها تمثل فصائل الحشد الشعبي, لكنها تترك الحرية المطلقة, الى القتلة الوحشيين, ليفترفوا الدمار والخراب, بالتفجيرات الدموية اليومية, كأن هناك تقاسم في الحصص والنفوذ, وحتى في  القتل والاغتيال والاختطاف, الدواعش ايتام البعث الفاشي, حصتهم التفجيرات الدموية, والمليشيات المسلحة, التي تدعي تمثل فصائل الحشد الشعبي, حصتها, الابتزاز المالي والسلب والنهب والسرقة والسطو والاختطاف, وتحت عناوين فصائل الحشد الشعبي, كأنه يأخذ دور (الجيش الشعبي) في نظام البعث المجرم, بعدما اغتصبوا بفتوى السيد السستاني, بالجهاد الكفائي, ولب الدعوة في التطوع في الدفاع عن الوطن المحطم, الالاف من  الشرفاء, في سبيل الجهاد الوطني, لكن السراق الفاسدين والمجرمين, حولوا الفتوى الجهادية الى اهدافهم ومآربهم الشريرة في تحطيم العراق, وكما صرح حرامي العراق (المالكي) بأنه المؤسس الفعلي لقوات الحشد الشعبي, هذه جريمة بحق الفتوى الجهادية وبحق السيد السستاني, بأن يقطف ثمار الفتوى, مرشد الايراني الخامئي, وقيادات الحشد الشعبي, تؤمن بولاية الفقيه, والخامئني وصي وولي الله عليهم, ان العراق مقبل على احداث خطيرة مدمرة, طالما (ماما طهران) تريد تركيع العراق واذلاله, وخضوعه اليها كولاية تابعة الى ولاية الفقيه, ولي الله على الارض, خامئني. ان الاصرار بالعناد صبياني بمراهقة الصبيانية في استمرار بحمل جنين العار التسوية, رغم ان الجميع يمزق التسوية التاريخية, حتى ايتام البعث, يستخفون ويستهزؤون بها وبعرابها. حتى وصل مسلسل الانبطاح والانهزام الذليل, الى اقتراح المقايضة العارية المشينة, بتسليم السلطة مقابل ايقاف التفجيرات الدموية. ان هدف هذه المقايضة العارية بالانهزام الكامل, ليس بهدف حفظ امن المواطن, وانما غايتها حفظ امبرطوريتة المالية, التي يمتلكها عراب التسوية, من النهب والاختلاس والسرقة, من اموال وعقارات ضخمة لا تعد ولا تحصى, نهبت بشكل احتيال شيطاني مدروس, ان ايتام البعث المجرمين, هدفهم السلطة الكاملة بدون شريك لهم, وممكن اصدر عفو حين استلامهم السلطة, الى الفاسدين والسراق, بأن تصبح هذه السرقات شرعية لهم, ثم يرحلوا الى بلدانهم, التي ينتمون اليها, قلباً وقالباً, وليس العراق الذي يدوسونه باقدامهم و (يبولون عليه, كما اعترف احدهم من حيتان الفساد) . ان السذاجة الصبيانية والسياسية, تحولت التسوية التاريخية, الى انهزام وانبطاح, حتى المهزوم الجبان لا يصل  الى مستوى  عارها, امام وحوش البعث الفاشي

  ..........    والله يستر العراق من الجايات

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.