اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

دولة المليشيات الطائفية تفرج عن الصحفية المخطوفة أفراح شوقي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

دولة المليشيات الطائفية تفرج عن الصحفية المخطوفة أفراح شوقي

جمعة عبدالله

 

العراق تحول الى أسوأ مصيبة كارثية لم يتوقعها العقل والمنطق, الى دولة المليشيات الطائفية المسلحة, والغت مكانة الدولة ومؤسساتها, التي اصبحت (جام خانة فارغة) ليس بيدها اي شيء سوى ادارة عمليات الفساد والنهب, وزج اولاد الخايبة في حروبهم العبثية, فأصبحت هذه العصابات المرتزقة والمافيوية هي الحاكم الفعلي الذي يفرض أرادته عنوة وقسراً وتحت تهديد بالسلاح بالقتل والموت والاختطاف, وهي تمارس الاعمال الاجرامية والارهابية من سلب وسطو واختطاف حتى الاطفال, لذا اصبح العراق الفعلي, دولة بدون  قانون ودستور, وانما تتحكم به شريعة الغابة والوحوش. هذا الحضيض الذي وصل اليه العراق المنكوب والمصخم بأن قادة الكتل النيابية يتفاخرون في ابتزازهم لانهم يملكون مليشيات وعصابات اجرامية متمثلة بهذه المليشيات الطائفية المسلحة المرتزقة, التي اصبحت دعامة وسند وجودهم في قمة هرم السلطة والنفوذ. وهم يسرقون خيرات العراق ويهربونها الى الخارج بغياب القانون والقضاء. واصبح المواطن, لعبة في ايديهم هم مانحين الموت والحياة, لاشريك لهم, لذا اصبح المواطن بين فكي الموت والقتل بين الدواعش الوحوش والمليشيات المجرمة التي لا ترحم, تمارس بكل بربرية, البطش والتنكيل, واذا كانت الصحفية والاعلامية والناشطة المدنية معروفة في الاوساط السياسية والشعبية, فهناك مواطنين ترمى جثثهم في الطرقات والمزابل, لان اهاليهم لم يستطيعوا جمع مال الفدية المالية, ومثال على ذالك الطفل (علي سجاد الخفاجي) قبل اسبوعين, حين خرج من مدرسته واختطف من قبل هذه المليشيات المسلحة وهي معروفة ومعلومة عند الحكومة والبرلمان والاجهزة الامنية بالاسماء والعناوين والهوية والانتماء, فقد طلبوا من اهل الطفل المخطوف (علي سجاد الخفاجي) فدية مالية, قدرها 50 ألف دولار, لكن عائلته لم تجمع سوى مبلغ 12 ألف دولار, قبضتها هذه العصابات المجرمة, بدلاً من اطلاق سراحه كما هو متفق بأن يعود الى اهله سالماً, ذبحوهُ بدم بارد, واخبروا اهله, عن مكان جثته المذبوحة كما صرح بهذا الخبر الصاعق والوحشي نائب رئيس اللجنة الامنية في محافظة بغداد (محمد الربيعي) , هذا حقيقة الرعب والفزع الذي يداهم المواطن العراقي كل يوم, لذا لم تكشف الصحفية والناشطة الاعلامية والمدنية (افراح شوقي) في مؤتمرها الصحفي, ربما الخوف والتحذير بالتهديد بقتلها اذا فتحت فمها وكشفت حقيقتهم سوى انها قالت عن جريمة الاختطاف, بأنها مجموعة مجهولة تدعي بأنها من الجهات استخبارية تابعة للحكومة العراقية, وقالت بالعبرات الخانقة المؤلمة بأنه كان تحقيق بسيط استجوبوني برعب خلال الخمسة الايام الاولى وبعدها اطلقوا سراحي بريئة, خلال تسعة ايام من الخطف, وكررت مفردة (هم) من هم؟! . ربما حين تشعر بالامن والامان, تكشف الحقيقة الدامغة عن خطفها, التي تدين الحكومة واحزابها الاسلامية الطائفية الفاسدة, التي هي اردئ من نسخة البعث الفاشي, كأنهم نفس التربية والمدرسة العفلقية, كأن البعث يحيا من جديد وهو يرفع راية النصر, في خراب العراق, وما كشف عنه رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية (حاكم الزاملي) يمثل الحقيقة التي يعرفها ابسط مواطن, في المقايضة المالية بين الاجهزة الامنية الفاسدة والمرتشية, بأن تأخذ عمولة مالية قدرها 10 آلاف دولار للسماح لسيارات المفخفخة العبور من نقاط السيطرة والتفتيش, لتصل هذه التفجيرات بكل حرية وسهولة الى اهدافها المرسومة, حيث قال بأن (سعر مرور العجلات المفخفخة, من نقاط السيطرة والتفتيش في العاصمة العراقية بغداد مقابل مبالغ مالية تصل الى 10 آلاف دولار حتى تصل الى اهدافها المرسومة) , هذا الوضع الكارثي الذي انزلق اليه العراق تحت نظام المحاصصة الطائفية الفاسدة, وقادة الاحزاب الاسلامية بشقيها (الشيعي والسني) , لانهم فقدوا الضمير والذمة والشرف امام بريق الدولار, ولهذه النتيجة الكارثية, هيهات ان يتوقف جريان حمامات الدماء, إلا بأزالة النظام الفاسد والفاسدين, انهم يعيدون انتاج النظام الدكتاتوري بالتنكيل والبطش, وهذه المرة كشروا عن انيابهم الوحشية ضد النشاط الحراك المدني في احتجاجاتهم المستمرة ضد الفاسدين ولهذا السبب يواجهون البطش والتنكيل والتهديد بالقتل والاختطاف, وقمع حرية التعبير والرأي الحر, وتكميم الافواه ضد الاقلام الشريفة والحرة, ان العراق يظل تجري فيه برك الدماء دون توقف, حتى ينهض المارد العراقي ليضعهم في حاويات القمامة والازبال, وإلا الموت والاختطاف مصير كل مواطن شريف وغيور

...........    والله يستر العراق من الجايات

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.