اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الكاتب غالب الشابندر يفتح النار على الفاسدين// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الكاتب غالب الشابندر يفتح النار على الفاسدين

جمعة عبدالله

 

تميزت العهود السياسية التي مرت على العراق بالاستيلاء على السلطة والحكم, حملت جنينات خاصة بها وبصفات تميزت بها, كعلامة فارقة مميزة لها وبها من قادتها السياسيين الذين تحملوا مسؤولية الحكم. مثلاً: عهد الشهيد (عبدالكريم قاسم) تميز بصفات التقرب الى الشعب وخاصة الشرائح الفقيرة والشعبية, ومنحها اراضي سكنية بالمجان, وعرف عهده بنزاهة ونظافة اليد, والبساطة والتواضع مع الشعب, بينما في عهدي  النظام البعثي في عام 1963 وعام 1968. تمثل بالاستعلاء على الشعب, وتعامل معه بوحشية متناهية بالبطش والتنكيل الهمجي سواءاً في  انقلابهم الفاشي الاسود عام 1963, ومجازره الوحشية والدموية, او في انقلابهم عام 1968, وسرقتهم السلطة من شركاءهم بالخداع والغدر, فقد تعاملوا مع  الشعب بنفس الاساليب الوحشية من امتلاء السجون بالمعارضين والابرياء, او حمامات الدم, او الاعدامات بالجملة, او في شكل المقابر الجماعية, وحرب الانفال والكيمياوي, هذه الوحشية المفرطة بسفك الدماء هي جزء من تربيته الوحشية والنازية التي تربوا وتعلموا عليها. ولم تشبع هذه الكوارث شهيتهم  الهمجية والوحشية, وانما ادخلوا العراق في حروب عبثية ومجنونة كبدت العراق خسائر بشرية ومادية لا تعوض ولا تقدر بثمن باهظ بحيث تحول العراق الى بلاد التسول والشحاذة والفقر, واستلاب ومسخ حياة المواطن العراقي. اما العهد الجديد (الدم - قراطية) واستلام الاحزاب الاسلامية مقاليد السلطة والحكم, لم يكونوا سوى الاستمرار ومواصلة بكارثة الخراب والدمار, وتكاملت الفصول في ترويع وقهر المواطن العراقي الذي اصبح عاشق الاحزان والنوح واللطم والكفر المواطن  بالعراق الذي ولد فيه بالاهمال والتهميش وضياع الحياة بين الموت بالتفجيرات الدموية, او الاختطاف من قبل المليشيات الطائفية المسلحة, التي حلت محل الدولة, او اصبحت هي الدولة الفعلية التي تسيطر على خناق المواطنين, اما زعماء هذه الاحزاب الاسلامية, تفرغوا للصراع والانقسام السياسي والتنافس على الغنائم والفرهود والنفوذ بالعراك والنزاع الحاد, وحتى لو احتاج الامر الى العنف الدموي, ولعلعة الرصاص والبارود في ظل الاهمال التام للمواطن من ناحية الرعاية والخدمات والامن, لانهم تفرغوا كليلاً لعمليات السرقة واللصوصية والنهب, حتى اوصلوا خزينة الدولة الى الافلاس, والازمة المالية الحادة والخانقة, فقد خلقت من رحمها عتاوي الفساد الشرسة التي لا ترحم وبضمير ميت وقلوب حجرية وصنمية, والمصيبة الكبرى التي تميز بها العهد الجديد, اصبحت الخيانة الوطنية ارفع وسام شرف وتقدير وفخر , اذ لم يتعرق جبينهم خجلاً وعاراً, ان يتفاخروا, بأنهم اصبحوا ادوات عميلة لاجندات اجنبية تنظر الى العراق نظرة عدائية وانتقام, وهي (ايران . تركيا . السعودية) مما اصبح العراق ساحة حرب لتصفية حسابات بين هذه الدولة الثلاثة. مما حملوا صفة زعماء عصابات الجريمة والارهاب عن حق وحقيقة. ولكن من افدح المصائب, التي لاتخطر على البال والعقل والمنطق, في اردى الصفات الرديئة والقبيحة والمخزية, وهي الميوعة والترف والنعومة الحريرية, وهي من الصفات الانثوية, واشباه الرجال الذين يعتنون بالمظاهر الجسمية  الناعمة بالرشاقة الحريرية, والخدود الحمراء, وعمليات التجميل والشد والحف والمكياج والكحل. واستخدام عمليات الرشاقة, كأنهم في حفلات مسابقات ملكات الجمال, او انهم  ممثلين في سيرك التهريج, بصبغ وجوههم. ان هذا يدل على انعدام الحس الاخلاق والشرف المشين. كأن الترف والنعيم وعمليات التجميل هي اولى مهماتهم الحياتية اما الشعب فيذهب الى جهنم وبئس المصير, هذه الوضعية الشاذة, هي التي ادت الى الغضب والسخط والاستنكار, من الكاتب (غالب الشابندر) . بأن يدعو الفقراء والمهمشين والمحرومين والمظلومين ان يدوسوا باحذيتهم على هذه الرؤوس العفنة والشاذة, امثال الكتكوت النرجسي الامرد (عمار الحكيم) وزبانيته الفاسدة, الذين يتصورون بأنهم اوصياء الله على الكون, والباقي من الاوادم, ماهم سوى حيوانات وحشرات ضارة ومعدية يجب استئصالها من الحياة 

....   ولله يستر العراق من الجايات

وهذا رابط غضب غالب الشابندر الصاعق على الفاسدين

 https://youtu.be/1E7WkCzObyI

جمعة عبدالله

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.