اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تباً للعهر السياسي منْ باع خور عبدالله, المالكي أم العبادي؟// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

تباً للعهر السياسي منْ باع خور عبدالله, المالكي أم العبادي؟

جمعة عبدالله

 

تصاعدت الحمى الاعلامية باقصى درجات السخونة والحمى المسعورة من جانب نواب حزب الدعوة, بالاخص من (صقور المالكي) , في هياجهم المسعورة تتقدمهم النائبة (حنان الفتلاوي) ضد العبادي بهدف ابتزازه وتسقيطه سياسياً. فقد انفتحت عقيرة نواب حزب الدعوة واصبحوا هذه الايام فرسان القنوات الفضائية بعدما انحلت عقدت ألسنتهم حينما كانوا في عهد زعيمهم القائد المعظم (نوري المالكي) مصابين بمرض الصم والبكم والعمي, وضاعوا في عجعجة الغبار السياسي, حين كان عهد زعيمهم  كارثي بكل المقايس والذي جلب الكوارث والدماء والمجازر, اضافة الى ضياع مئات المليارات الدولارية في وضح النهار وبطرق شيطانية صبت بكل وداعة ويسر في جيوب حيتان الفساد, ولم نسمع لهم (لا حس ولا نفس) وحتى ولو وشوشة صغيرة للكوارث التي حلت بالعراق في عهدهم المشؤوم. ولكن حينما ازيح زعيمهم المنصور بالله من تولي الولاية الثالثة, كشروا عن انيابهم الضارية, واصبحوا من اشد الاعداء والمنتقمين على السيد العبادي, ووقفوا بوجهه كالمرصاد في سبيل اسقاطه سياسياً وافشاله بكل شيء, رغم انه من صلب حزب الدعوة وعقليته ولا يختلف عنهم قيد انملة, وكانوا ينتهزون الفرص في دفعه الى الفشل والاخفاق والابعاد, حتى في التشويه والتزييف الحقائق والوقائع, ولم يتوانوا في وصمه بكل الصفات الفبيحة والسيئة, حتى يستسلم عنوة في ترك رئاسة الوزراء, ليعود زعيمهم (مختار العصر) الى كرسي العرش المعظم. في كيل جملة من الاتهامات الخطيرة, وحتى تهمة الخيانة الوطنية العظمى. ووجدوا طبختهم الدسمة والطازجة واللذيذة, في اتهامه بانه تنازل عن اراضي عراقية وهي خور عبدالله ومنحها مجاناً الى الكويت, اي انه افرط برعونة بحقوق اجيال العراق, بهذا التنازل العار, الذي يستحق عليه عقوبة الاعدام لانه لم يوجد زعيم في العالم تنازل عن السيادة بمنح الارضي مجاناً دون مبرر وسبب. والغريب في الحملة الاعلامية المسعورة بالتسقيط السياسي, اين كانت مختفية هذه الحمية الوطنية في عهد المالكي وظهرت فجأة؟ ولكن لا يمكن القفز على الحقائق الدامغة, بأن المالكي هو من افرط وتنازل عن خور عبدالله للكويت, بتصديقه على  اتفاقية خور عبدالله, وهو الذي صوت بالاجماع في مجلس الوزراء في 27 كانون الثاني 2014, حيث صادق على محضر اجتماع اللجنة العليا المشتركة العراقية الكويتية بالتنازل عن خور عبدالله الى الكويت. وتكملة لمصيبة العراق وافق مجلس النواب السابق بالموافقة الجماعية, في 22 أب - اغسطس عام 2013, فقد صادق على قانون الملاحة البحرية بين العراق والكويت بأن يكون خور عبدالله الى الكويت. اين كانوا نواب حزب الدعوة نائمين؟ أو انهم وقعوا تحت تأثير مخدر الخشخاش الافغاني الذي غزا العراق, واصبحت المتاجرة به شبه علنية. لماذا هذا التدليس والنفاق والضحك على الذقون؟ لماذا سكتوا او صابهم الشلل في الكلام, حين سلم المالكي ثلث الاراضي العراقية الى تنظيم داعش المجرم؟ وحدث على اثره حمامات الدماء والمجازر الشنيعة. لم نسمع من واحد من حزب الدعوة وحتى لو وشوشة صغيرة, هل كانت الحمية والشعور الوطني ترقد في المستشفى العدلي, او في غيبوبة سباتية؟ كما هم الان فرسان القنوات الفضائية بحضورهم المسعور بهدف اسقاط وابتزاز العبادي, حتى يجبر على الاستقالة والجلوس في بيته ملطخاً بعار الخيانة الوطنية العظمى. ليس هذا دفاعاً عن العبادي, الذي اظهر شخصية ضعيفة مهزوزة, لا يستحق مسؤولية ادارة مؤسسة صغيرة, وليس المسؤول التنفيذي الاول في الدولة العراقية, هو يتهرب من وعوده الاصلاحية, واصبح (خيال المآته) لايحل (رجل دجاجة) وفشل كلياً في مسؤوليته. لكن الحق يقال, بأن من تنازل عن حقوق العراق ومنح خور عبدالله للكويت, والمسؤول الاول وهو (نوري المالكي) المتهم الاول بالخيانة الوطنية العظمى, وهو يستحق الاعدام, لان الحكومة الحالية طبقت ونفذت الاتفاقية المصادقة عليها سلفاً, في رسم الحدود بين البلدين. العراق والكويت. ولكن ليس هناك عجائب وغرائب في الدعارة السياسية العراقية التي اصبحت نهج وطريق وسلوك. لماذا صوت مجلس النواب السابق  على الاتفاقية البحرية بالاجماع؟ لماذا سكتت المحكمة الاتحادية ولم تعارض الاتفاقية المشؤومة؟ لماذا لم نسمع رفض من اية كتلة سياسية وبرلمانية؟ اين كانوا نواب حزب الدعوة, هل كانوا في سفرة سياحية غائبين عن جلسات مجلس النواب السابق؟ ولماذا لم تشن هذه الحملة الاعلامية المسعورة آنذاك؟  أنهم  شركاء في الجريمة. ان سبب هذا الشعور الوطني المزيف والمنافق, هو الاقتراب من  موعد الانتخابات العامة, ويريدون ان يتنصلون من الجريمة العار, بحق العراق واجياله, ليخرجوا منها كالشعرة من العجين. انهم يتصورون بأنهم يتعاملون مع شعب فاقد الذاكرة وغبي وابله وبليد وعبيط, لا يستحق الحياة, سوى الدوس عليه بالاقدام

    ........... .    والله يستر العراق من الجايات!!

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.