اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الفكر الداعشي يزدهر في العراق// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب

الفكر الداعشي يزدهر في العراق

جمعة عبدالله

 

 تتوالى فتاوى التحريض والتطرف في الظهور الى الاعلام. في استغلال غياب او ضعف الدولة العراقية. في ادارة شؤون البلاد وتنظيمها بشكل السالك, لحفظ اللحمة الوطنية وتعميق التقارب بين الطوائف والمكونات الدينية, في الاخاء والتعايش واحترام الاخر. هذا الغياب يسمح لبعض الاصوات الهجينة والطائشة والنشاز, ان تلوث المناخ العام بسمومها الخطيرة. في اطلاق جملة من التصريحات الوقحة والنزقة, في خطابها المشبع بالكراهية والحقد الاعمى, واثارة البغض والنعرات الطائفية, وصب الزيت على النار, بين الطوائف الدينية والمذهبية, لجعلها تعيش في حالة, التناحر والشقاق والخصام والتخندق العدائي  والتشنج والاحتقان. تستغل هذه الرؤس المتيبسة والجافة, المشبعة بالعقلية المتعصبة والمتطرفة والمتزمتة, في العداء الاعمى للاديان السماوية الاخرى. تستغل هذه الحفنة الطائشة والهوجاء, مسؤولياتها الدينية الرفيعة, لبث النزاعات الطائفية وعدم احترام حق حرية الاديان والعقيدة, بعدم احترام الاخر, أو بالمعنى الادق اعتبار الاقليات الدينية, من المسيحيين والايزيديين والمدائيين وغيرهم, طوائف غير مرحب بها في العراق, يجب التخلص منهم. ان بعض المرجعيات الدينية من الطائفتين (السنية والشيعية) لا تختلف عن العقلية الداعشية قلباً وقالباً, في انتهاج واثارة بالتحريض والتطرف ضدها, والتحريض على شن حملات التطهير والتهجير ضد هذه الاقليات الدينية, واستخدام العنف المفرط في القتل والتهجير والذبح, حتى يتطهر العراق منهم. ان هذه العقليات الداعشية وان اختلفت المسميات, في عقليتها المتعصبة والمتطرفة. تشكل  الخطر الحقيقي على العراق, وهم سبب الخراب والمصائب والاهوال. وان تصريحاتهم المتطرفة الهوجاء,  بالرعونة المتخلفة بالوقاحة الصلفة, تدق الاسفين في نسف الاخاء والتعايش بين المكونات الدينية العراقية. مثل تصريح مفتي الجمهورية العراقية (مهدي الصميدعي) . الذي افتى بحرمة الاحتفال في اعياد الميلاد (كريسمس) ولا اعياد رأس السنة الميلادية. في قوله (لايجوز الاحتفال برأس السنة, ولا التهنئة لها, ولا المشاركة فيها. ومن هنأ النصارى في أعيادهم, كمن هنأهم في السجود لصلبانهم) وعلى نفس المعزوفة في التطرف الديني المتعصب, يدلو بدلوه النشاز, خطيب جمعة الصلاة المركزية للتيار الصدري في البصرة (مثال الحسناوي) يفتي بحرمة المشاركة في اعياد الميلاد (كريسمس) ويوجه انتقاداً عنيفاً الى العوائل العراقية, التي تشتري ملابس (بابا نوئيل) وشراء شجرة الميلاد, واصفاً بأنها تنهج الطريق لتبعية النصارى المشركين. ولم يغب عن المشهد التطرف والتعصب الديني الشوفيني كالعادة. رئيس الوقف الشيعي في العراق (علاء الهندي) بتصريح يحمل عقلية داعشية متخلفة بالعداء والكراهية والحقد. بتصريح مسموم واهوج, بأنه يدعي بأن الاحتفالات اعياد الميلاد (كريسمس) ورأس السنة الميلادية, هي دعوة  للفساد والفجور والرذيلة. بقوله (بأنهم يرتكبون الرذائل والفجور بمولد المسيح).

 

ولكن نجد الصورة الانسانية المشرقة في الدول الاوربية, دول الكفر والالحاد. بأن الكنائس هناك تفتح ابوابها للاجئين المسلمين. وتصبح ساحات الكنائس مكان تزاحم وتواجد اللاجئين والمهاجرين المسلمين, بسبب أن بعض الكنائس تقدم وجبات غذائية مجاناً, وبعضها تقدم المأوى والسكن لهم, بدلاً من النوم في الشوارع في الجو الصقيع وسقوط الثلوج, وبعض الكنائس تقدم الملابس المستعملة (اللنكَات) وتقدم الهدايا تقوم في رعاية الاطفال. هذه النشاطات الانسانية, لا نجدها لا في الجوامع ولا المساجد, ان تقديم الدعم والعون .ان ما تقوم به الكنائس النصارى الاوربية, تقدم الصورة المشرقة للاديان السماوية, بأنها منابع التعايش والاخاء والتضامن الانساني وملاذ للانسان المضطهد. لذا فأن بعض رجال الدين من كلا الطائفتين (السنية والشيعية) تستغل موقعها الديني الرفيع, لبث روح الحقد والعداء والكراهية. وهي سبب خراب العراق وضعف الدولة العراقية. ولا يمكن ان يخرج العراق من كوة الخراب, إلا بتنظيف هذه الحفنة الطائشة والهوجاء. لا يمكن للعراق ان تكون له دولة قائمة ويخرج من عنق الازمات. إلا بطمر هذه النفايات الموبؤة والمسمومة. وإلا يظل العراق اسيراً للحقد والكراهية والاحتقان والاحتراب الطائفئ انهم دواعش قلباً وقالباً مهما اختلفت المسميات ..............

 والله يستر العراق من الجايات !!!!!

وهذا رابط مشاهدة الفديو في تصريح رئيس الوقف الشيعي في العراق (علاء الهندي)

لمشاهدة الفيديو

http://www.ankawa.org/vshare/view/11326/wqef-shiee

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.