اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

التحالف المدني الديمقراطي.. خيارنا!// محمد عبد الرحمن

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

التحالف المدني الديمقراطي.. خيارنا!

محمد عبد الرحمن

 

شهد يوم الثلاثاء الماضي الاول من نيسان، انطلاق الحملة الاعلامية لانتخابات مجلس النواب التي ستجري في نهاية الشهر الجاري، الاستعدادت سبقت مطلع نيسان بكثير، بل ان البعض من القوائم المتنافسة بدأها مبكرا، مرتبكا العديد من الخروقات، فيما راح البعض وخصوصا من المتنفذين استغلال كل شيء، من نفوذ وسلطة ومال عام  لشراء الذمم، واستدعى ذلك اصدار العديد من المواقف التي تحرم ذلك ولا تجيز بيع الاصوات.

الحملة ليست بعيدة عن الاجواء السياسية العامة التي انطلقت فيها، فاوضاع البلد، التي اوصلنا اليها المتنفذون المستمرئون نظام المحاصصة المقيت، لا تسر احدا ممن يضعون مصلحة الشعب والوطن فوق اي اعتبار اخر، فيما لا زالت هناك مخاوف وقلق جدي من ان تنعكس الاوضاع الامنية المتدهورة وجرائم الارهابين والداعشيين على نسب مشاركة الناس في  الاقتراع والتصويت، فضلا عن امكانية  التأثير سلبا على اجرائها في المناطق الساخنة.

ربما، يمكن القول وبدون اي تردد، بانه في هذه الانتخابات وصلت العلاقة بين القوى والكتل السياسية المتنفذة الى اسوأ حالاتها، وايضا داخل الكتل نفسها، فضلا عن ان العديد من الكيانات شهدت تشظيات غير مسبوقة وحركة واسعة في نقل مرجعيات البعض من كيان الى اخر، الى جانب النمو الفطري لكيانات انسخلت وشكلت قوائم مستقلة لها بهدف المناورة وكسب الاصوات، فيما لا يرى البعض سلاحا نافعا له في معركته الانتخابية، بسبب قلة حجته وانفضاض الناس عنه، لسوء اعماله، الا النعرات الطائفية وتاجيج المشاعر القومية وسيلة للحصول على بعض المقاعد الاضافية التي يظن انها تساعده على الاحتفاظ بمواقعه مع انه ومنذ زمن استنفد كل ما يملكه من رصيد.

ويضاعف هذا كله ما يحصل على ارضية التدهور العام في اوضاع البلد وسوء ادارته وتفاقم مشاكل المواطنين، وتعقد علاقة المركز مع الاقليم، ومع المحافظات، والتناحر بين السلطات الثلاث، واثارة المشاكل في اكثر من محافظة، وغير ذلك العديد، اضافة الى التدخلات السافرة الخارجية التي تجد حواضن داخلية مرحبا بها، بل هي من يهيء الاجواء للمزيد منها.

نعم هناك قلق مشروع من اندفاع البعض وتشبثه بالسلطة والقتال في سبيلها ومن اجل كرسي السلطة الوثير، واستخدام كل انواع الضرب تحت الحزام، وهذا ما نشهده في ايامنا هذه، ولا نرى سبيلا لوقف كل هذا ومعاودة السير على الطريق الديمقراطي السليم والتداول السلمي للسلطة ورسم معالم الخروج من ازمة البلد العامة، الا بالتوجه الجماهيري الواسع الى صناديق الانتخاب وتفويت الفرصة على هذا البعض، ومعاقبته على ما سببه للناس والوطن، وانتخاب من هم اهل لتحمل المسؤولية والقدرة على احداث التغيير الذي بات مطلوبا وبالحاح.

انها فرصتنا كي نوحد قوانا عبر صندوق الانتخاب ونقول ان لا مكان للفاسدين والمرتشين والطائفيين، وكل من اسهم بهذا الشكل او ذالك في سفك دماء العراقيين، واهدار المال العام وضيع وقتا ثمينا ملأته الماسي والاحزان والازمات.

 

خيارنا واضح ، فالتحالف المدني الديمقراطي ومرشحوه هم البديل الذي نعول عليهم ، فلمنحهم الثقة.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.