اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عبد الخالق حسين والزعيم قاسم - ج2// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

عبد الخالق حسين والزعيم قاسم - ج2

عبد الرضا حمد جاسم

 

نشرنا الجزء الاول الرابط

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/43681-12095.html

يقـــول:

(موضوعة شق الشعب

يذكر الضابط سالم عبد القادر العباسي الذي نقل عبدالكريم قاسم وطه الشيخ أحمد بدبابته من قاعة محكمة الشعب قرب وزارة الدفاع إلى محطة الإذاعة يوم 9 شباط 1963، حيث أجريت تصفيته مع رفاقه الآخرين، بعد استسلام قاسم إلى الانقلابيين، وتحاشى حرب أهلية لمنع المزيد من سفك الدماء، وتصديقه لوعودهم، حيث أن أعطوه وعداً بالمحافظة على حياتهم، ليلقى مصيره المحتوم على أيدي الإنقلابيين فيقول الضابط العباسي: "… اتجهنا في شارع الرشيد إلى الباب الشرقي حيث جسر الجمهورية. وكانت الشوارع خالية من أي بشر… وبعد لحظات قال لي عبدالكريم قاسم: "لماذا ثرتم عليَّ..؟ قلت له لأنك قسّمتَ البلد .. وماشيت الشيوعيين". ) انتهى

أقــول:

1. أن الزعيم لم يستسلم كما قرأت وكما اُفسر حركة الخروج الموصوفة... فهو لم يخرج رافعاً يديه او رافعاً الراية البيضاء انما خرج مفاوضاً سواء بطلب منه أو نزولاً عند طلب المتآمرين واقتراحهم وذلك "لحقن الدماء" تلك العبارة التي استغفلوه بها او ارادوها تدغدغ شئ فيه او ارادوها تجميل للحالة كما استغفلوا البسطاء عندما كانوا يقصفون الدفاع ودباباتهم ترفع صور الزعيم ويهتفون "عاش الزعيم" في طريقهم لتطويق الدفاع....أن قولك "استسلم" اهانة للزعيم كشخص وكقائد عسكري وكرئيس حكومة وهذه لا تتناسب مع ما تُطلق عليه من صفات والقاب. قد يفسر البعض خروجه من مقره استسلاماً لكن المفروض بمن يضع كتاب عن الزعيم ان يجمع ما يلزم لإنجاز الكتاب وقد تَعَّرَفَ على شخصية الزعيم بشكل جيد ليقف أمام هذه الكلمة "استسلم" طويلاً ويناقشها مع نفسه في ضوء ما حصل عليه من معلومات... لا ان يطلقها دون تفكير لينقض بها ربما نصف ما احتواه الكتاب من اوصاف ومشاعر وتمجيد.....

الزعيم قائد عسكري وقائد عام للقوات المسلحة فيصعب قبول" أنه استسلام" وربما هذا القول (استسلم) واحده من الاساءات التي اُلْحِقَتْ بالزعيم عمداً. رغم انه المعنى الأصح والأدق لخروجه من مقره مهما كانت الاسباب ومنها "حقن الدماء" وخروجه هذا يدل على الخضوع للأمر الواقع واليأس الذي يعني استسلام... قد يجد البعض ان ما اقوله متناقض فكيف اعترض على "استسلام" وأصل في النتيجة الى "استسلام"...أقول أن من يقول "استسلام" يجب أن يسحبها على الصفات والتعظيم والغلو الذي كتب فيه عن شخصية الزعيم... النتيجة أن الزعيم" استسلامه" لم يحقن الدماء انما فتح "صنابير" الدم... كان عليك يا سيد عبد الخالق ان تتوقف كثيراً عند هذه الاساءة الكبيرة التي وجهت للزعيم وتبحث كثيراً وبنزاهة عالية في تحليل وتفسير ما جرى للحكم على الحالة بدقة.

كنت اتمنى ان تتفرد وتفرد جزء من الكتاب عن الموضوع بالعودة الى ما افترض انك عرفت عن الزعيم من خلال الاطلاع على ما كُتب وقيل عنه ...وان تلتقي بعض ممن عايشوا تلك اللحظات لتجمع عن الموضوع وتحلله وتقدم رأيك. الاستسلام تعني رفع الراية البيضاء او الاتصال بالمقابل والتوسل اليه لحفظ سلامته او الخروج رافع اليدين او الخروج والانبطاح على الارض أو السماح للعدو بالدخول للمبنى واعتقاله وكل ذلك لم يحصل.

اما موضوع "حقن الدماء" فهي عبارة اطلقها محبوه كما اتصور لأن الدلائل لا تشير الى تبنيها من قبل الزعيم والخروج في ضوئها.

قيل ان الجماهير تطالب بالسلاح ورفض الزعيم تزويدها به... السؤال هنا... من اين يأتي الزعيم بالسلاح ليوزعه على الجماهير... هل الموجود في مستودع وزارة الدفاع يكفي لصد المتآمرين الذين سلمهم الزعيم كل بغداد وحشر نفسة في مربع وزارة الدفاع القاتل؟

يُقال ان الزعيم اتصل بأمري الوحدات في مواقع عسكرية وطلب منهم العون فلم يستجب له أحد وقيل أن البعض منهم كانت اجاباتهم جارحة.. فهل من يريد حقن الدماء يطلب تدخل قطعات اخرى وربما يرافق ذلك التحرك انتشار الاسلحة وخروجها من مستودعاتها في تلك الوحدات العسكرية؟

أعتقد أن الصحيح هو: أن الزعيم يئس من الحال واقتنع بأن لا نصير له ولا يوجد ما يقاوم به لفترة أخرى بسبب محدودية الاسلحة والاعتدة الموجودة في وزارة الدفاع واستمرار انقطاعه عن الوضع في العراق واستمرار القصف الجوي دفعه للاستسلام او الخروج بشكل ليس فيه اذلال واضح و الذهاب الى وكر المتآمرين لينفردوا به ومن معه ويتعرض لما تعرض له... وهذه الحالة تعكس مقدار الصدمة التي تعَّرض لها الزعيم وتُلغي الكثير من الصفات والصور التي نشرت عنه او اطلقت عليه.

اعتقد كان عليه ان يحتفظ بآخر اطلاقة في مسدسة لنفسه ...لكان قد احتفظ بالكثير مما قيل او نُشر عنه...له الذكر الطيب والرحمة.

2. هل السيد عبد الخالق متأكد من ان الضابط سالم عبد القادر العباسي هو الذي نقل عبد الكريم قاسم من وزارة الدفاع الى الاذاعة في الصالحية... حيث هناك روايات كثيرة (منها ما ورد في مقالة السيد نجم الساعدي : عبد الكريم قاسم في اللحظات الاخيرة) التي نشرها في موقع الحقيقة بتاريخ 05/02/2014) التي يورد فيها اسم هادي خماس /الرابط في الهامش). نتمنى ان يكون السيد عبد الخالق في كتابة هذا)....قد اشار اليها.

ليس كل من قال يُعتمد كلامه... وعلى فرض قول الضابط سالم عبد القادر ذاك:

=هل من المعقول ان ينطق الزعيم وهو في تلك الظروف بما نُسب اليه من اقوال سالم عبد القادر العباسي... وهو يعرف المتآمرين ويتابع نشراتهم وتعليقاتهم الاذاعية من خلال راديو ترانزستر يحمله معه؟.

==هل من المعقول ان القائد العام يستفسر من ضابط مغمور ربما لا يعرفه اصلاً عن اسباب انقلاب قادته؟... ان هذا الكلام المنسوب للزعيم أن صح او اُعْتِمد فهو يعني أن الزعيم كان في حالة انهيار وهو هذيان شخص فقد الامل ... نتمنى تسليط الضوء على ذلك... القبول بهذا القول فيه إهانة للزعيم.

= = =اليس من الأمن والسرعة والسهولة سلوك طريق جسر الشهداء فالكرخ للوصول الى الصالحية ونحن نعرف ان منطقة الكرخ بيد المتآمرين وان جماعة نايف حواتمة يسيطرون على الكرخ وهو طريق أقرب للصالحية واسلم وأقصر من الطريق الذي اشار اليه السيد عبد الخالق حسين.....

 

يقــــــول:

(لقد نسي هذا الضابط وآلاف غيره إن انقسام الشعب في مراحل التغيير ونقاط الإنعطافات الحادة في حياة الشعوب مسألة حتمية لا مفر منها ولم يسلم منها أي شعب أو أي قائد أو مصلح أو ثائر يقود عملية التغيير في المنعطفات التاريخية الكبرى كثورة 14 تموز 1958. فالتحولات الاجتماعية الجارية من شأنها أن تثير الكثير من ردود الأفعال البالغة العنف أحيانا. ) انتهى

أقـول :"لقد نسي هذا الضابط والالاف غيره..." ...هل كان هذا الضابط والالاف قد اطلعوا على قولك واقتنعوا به ولمسوه واقعاً ونسوا ذلك حتى تخاطبهم وتخاطبنا بهذه العبارة المتعالية؟

اكيد تحصل خلافات ونزاعات في تلك المنعطفات لكن لا تصل الى الانقسام والدليل أن الزعيم لم يشعر به او لم يقتنع به او لم يأخذه على محمل الجد الا اذا كان غبياً... فلو كان هناك خلاف حاد يهدد بالانقسام كان على الزعيم ان كان يتمتع بنضج سياسي وكفاءة ادارية وبُعد امني ان يتدخل بحزم وحسم لتفاديه او تطويقه او تحجيمه او محاربته بشدة لأن الموضوع يهم امن وحاضر ومستقبل بلد وشعب وثورة وطموحات شخصية له وطموحات عامة... فماذا فعل الزعيم امام هذا "الانقسام"... نعم التغيرات التي احدثتها ثورة 14تموز1958 عظيمة وكبيرة وخطيرة محليا واقليميا وعالمياً... وهنا يأتي دور الزعيم في القيادة والتَّحَسُبْ والحل... وكلها لم يفلح بها لأسباب كثيرة لا تُسقط المسؤولية عنه وهي طيبته وصدقة والافراط في ذلك تعني ضعف وتردد عند القائد والرئيس والسياسي الذي يتصدى لقيادة تغيير كبير مثل ثورة 14تموز1958

يقـــــول:

(يخبرنا التاريخ أن الإمام علي بن أبي طالب(ع) كان أكثر الخلفاء الذين اختلف حوله المسلمون، وبسببه انشقوا إلى معسكرين متحاربين لأول مرة في تاريخ المسلمين. فيقول الدكتور علي الوردي في هذا الخصوص: "مشكلة (تفريق جماعة المسلمين) وهذه المشكلة هامة جداً. وهي في الواقع من أهم مشاكل المجتمع البشري بوجه عام. ويطلق عليها علماء الاجتماع اليوم مصطلح (المشكلة ذات حدين). انتهى

ما علاقة علي ابن ابي طالب بالموضوع؟ هذه العبارة للدكتور علي الوردي حشرها السيد عبد الخالق هنا ليشير الى بعض التشابه الذي يتصوره هو والبعض بين علي وقاسم (اخلاص وطيبة وتقشف... وزهد ونزاهة...)

لا الدكتور علي الوردي استخدمها بحكمة ولا السيد عبد الخالق استعارها بانتباه... وهنا نسأل السيد عبد الخالق: هل علي هو من شق المسلمين؟ أن كان كما سفسط الوردي فأن استخدامها هنا بعدم وعي تعني ان عبد الكريم قاسم هو من شق الشعب كما علي ابن ابي طالب ...و هذا يعني ان علي والزعيم يستحقون ما جرى لهما وهما المسؤولين عن الدماء التي سالت بسبب جريمتيهما بشق المسلمين والشعب ...

كررتها واكررها وسأكررها... الرجاء الانتباه الى ما تستعير... اقرأ ذلك بدقة وانتباه وحدد الاستفادة منها ثم ضعها في الموضع الصحيح الذي يفيد الموضوع وبخلافة فهي ناسفة.

آما موضوع ال (مشكلة ذات الحدين) فأن علي الوردي ما قال هذا القول هكذا كما تنقله وتستخدمه خطأ وانما قال في مهزلة العقل البشري التالي :(ابتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأمامه طريقان متعاكسان وهو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة والركود أو طريق التطور والقلق .. ومن المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد ) انتهى

انتبه الى كلمة الانسان... فهو تصرف فردي ولم يَقُلْ المجتمع ولم يضع الوردي كلمات قاسية او عنيفة وانما طمأنينة وركود و تطور وقلق شخصي

وقال في مكان آخر التالي: ( انها في الحقيقة مشكلة ذات حدين كما يسميها علماء الاجتماع فالمجتمع البشري واقف بين امرين متناقضين . فهو إما ان يسير في طريق الخضوع و الجمود أو يسير في طريق الخلاف والتجدد، والمجتمع الناجح هو ذلك المجتمع الذي استطاع ان يجد له طريقاً وسطاً ، اذ يسمح لقوى التجديد بالإفصاح عن نفسها بطريقة سليمة هادئة وهذا هو ما تحاول الامم الحديثة من ان تسير عليه.)

ويقـــــول السيد عبد الخالق نقلاً عن الوردي ("ففي كل مجتمع متحرك نجد زمرة من الناس تدعو إلى مبدأ جديد فتفلق المجتمع به وتمزق شمله. وهذه الزمرة المفرِّقة تعد في أول الأمر ضالة عاصية وتكال لها التهم من كل جانب. إنها تمزق الجماعة وتشق عصا الطاعة حقاً. ولكنها في نفس الوقت تبعث في المجتمع روح التجدد والتطور. ولولاها لجمد المجتمع ولبقي في خمود متراكم قد يؤدي به إلى الفناء يوماً ما.") انتهى

أقــول :

قلت لك لا تأخذ من علي الوردي .... تطرقنا للدكتور علي الوردي في (عبد الخالق حسين وأمريكا ج4 ج5 ج6 و ج12 واعلاه واكدنا فيها عدم دقة الدكتور علي الوردي وارتباكه ...والان اكررها عليك ... اليك ما نفى فيها علي الوردي هذا القول في نفس الكتاب (مهزلة العقل البشري ص 279 حيث قال : (قلنا في فصول مضت ان التنازع هو سبب التطور وكنا نقصد به التنازع المبدئي الذي يقوم على اساس البحث في المبادئ الاجتماعية بغض النظر عن الاشخاص اما التنازع الذي يقوم على المفاضلة بين الاشخاص فهو يرجع بالمجتمع الى الوراء بدلا من ان يدفعه الى الامام) انتهى

اين وجدت انت او علي الوردي ان مجتمع ممزق يعني انه يتطور... وهل المجتمع العراقي الممزق اليوم يقف على طريق التطور؟

هذه تناقضات وسفسطات علي الوردي.

يقــــــول:

(لذلك فمسألة شق الشعب مسألة حتمية ترافق مراحل الثورات والتحولات الاجتماعية الكبرى وهي ليست من صنع قادة الثورات، بل ملازمة لهذه التحولات. الانشقاق نتيجة الصراع بين فئة ضد التحولات الاجتماعية وفئة تناضل من أجل التغيير والعدالة الاجتماعية. ففي المجتمعات الديمقراطية الناضجة والمتحركة، تحصل هذه التحولات بصورة سلمية عن طريق صناديق الاقتراع، أما في المجتمعات المتخلفة الجامدة والمحكومة بالأنظمة الديكتاتورية، أو الديمقراطية المزيفة كما كان الوضع في العهد الملكي، فتحصل هذه التحولات عن طريق العنف والكفاح المسلح.) انتهى

أقــــول : وهذه ايضاً من علي الوردي... اين وجدت انت او علي الوردي مجتمعاً منشقاً متناحراً تطور او في طريق التطور؟...أن علي الوردي كما نقلنا عنه اعلاه يقصد الخلاف السياسي الذي سمته التنازع المبدئي... وقد عالج شطحته هذه بالفقرة التي نقلناها عنه اعلاه...

هذا ما نحذر منه وحذرنا أي على من يريد ان يستعين بقال فلان وقال فلان عليه ان يكون دقيق ويحلل القول ويفكر به ويٌحسن الاستفادة منه... هذه الفقرة تنافي قول الوردي الذي ذكرناه وفي حالة الاصرار على اقتناعك بها فهذا يعني ان الوردي والمفسر لا يعرفون بالمجتمع وعلم الاجتماع ويعملون على تدمير المجتمع ولو لم يتدارك ذلك الوردي كعادته بالانسحاب لكان بالإمكان اتهام الوردي بالعمل على شق الصفوف واثارة الفتنه بتأثير "عسل" التطور(سنبين في القادمات كيف ان علي الوردي هو صاحب نظرية الفوضى الخّلاقة).

يقـــول:

(تهمة الجنون

أول من اخترع هذه التهمة ضد الزعيم عبدالكريم قاسم هو الصحفي المصري المعروف محمد حسنين هيكل الذي أدعى أنه سأل صديق شنشل عن قادة الثورة فأجابه (أن عبدالكريم قاسم نصف مجنون وعبدالسلام عارف نصف عاقل.!!). ومن صياغة الجملة نعرف أنها جملة منحولة، صيغت بخبث ودهاء وخبرة صحفي محترف في التضليل والتلاعب بالألفاظ من أجل تمرير أغراضه التسقيطية. ومن معرفتنا بعلاقة شنشل بالزعيم قاسم نعرف أنه من المستحيل أن يصدر منه مثل هذا التصريح. فقد ظهر في الوثائق السرية البريطانية التي يسمح لها بالنشر بعد ثلاثين سنة، عن مقابلة السفير البريطاني لشنشل في داره في بغداد بعد استقالته من حكومة الثورة ضمن قائمة الوزراء القوميين الآخرين بالجملة، أنه حتى في تلك اللحظة، كان شنشل واضعاً صورة الزعيم قاسم على جهاز التلفزيون في غرفة الضيوف وأنه كان يكن احتراماً كبيراً له. وهذا ينفي ما ادعاه هيكل المعروف ببراعته في فبركة القصص الصحفية ودوره في تضليل الرأي العام العربي. ) انتهى

 

الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيبدأ بالعبارة السابقة

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.