اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• بحث // اللغة السريانية المعاصرة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

لطيف بولا

 

 

بحث :     لشنا اسوريا دريا

           اللغة السريانية المعاصرة 

مما لاشك فيه أن اللغة السريانية هي فرع مهم من مجموعة اللغات السامية سميت بالآرامية ولعبت دورا كبيرا في الشرق الأوسط واستطاعت أن تقف موقف الند أمام اللغة اليونانية في أيام اسكندر الكبير 356-ـ324 ق.م .  حيث كانت اللغة الآرامية اللغة الرسمية لكل الأمم في المنطقة التي تمتد من آسيا الصغرى إلى بلاد فارس ومن أرمينيا إلى الجزيرة العربية . انقسمت اللغة الآرامية إلى لهجتين غربية تكلمت بها شعوب سوريا وفلسطين ,  وشرقية في بابل وأشور أي البلاد التي تسمى Mesopotamia بلاد ما بين النهرين. واللغة السريانية هي وليدة اللغة الآرامية اللهجة الشرقية وتطورت وانتعشت في الرها عاصمة الدولة المسيحية الفتية حتى أصبحت لغة الطقس في الكنيسة الشرقية ولغة الآداب والعلوم والفلسفة ولغة جميع الكنائس من البحر المتوسط وحتى أواسط بلاد فارس.

هذه المقدمة المختصرة جدا لا تضيف شيئا إلى حقائق معروفة لدى الجميع ولكن الشئ الذي أريد ان اؤكده هنا هو ان اللغة السريانية والتي هي وليدة اللغة الآرامية اللهجة الشرقية والتي استعملت في بابل وأشور لابد وان تكون قد تأثرت باللغة الاكدية الواسعة الانتشار ليس في بابل وأشور وحسب بل ابعد من ذلك .  ولولا سلاسة اللغة السريانية و قابلياتها للتطور والتكيف مع الحياة الجديدة وبشكل خاص بعد اعتناق هذه الشعوب الناطقة بها المسيحية واتخذت من اللغة السريانية سلاحا لنشر عقيدتها الجديدة وآدابها وعلومها إذ كانت تلك الشعوب التي تنقل إليها الرسالة السماوية الجديدة تهضم مبادئ المسيح ( له المجد ) لعظمتها وتتعلم اللغة السريانية لقوتها وبلاغتها وسلاستها في نفس الوقت. بعد دخول العربية إلى العراق وسوريا تغير كل شئ إذ أطلق العنان للغة العربية التي جاءت من الصحراء القاحلة لتستوعب كل كنوز السريانية مثلما ابتلعت شعوبها وميراثها وحضارتها وأصبح للعربية الدور الريادي وبدأت بالمقابل السريانية تنحسر حتى غدت أسيرة الكتب يعلوها الغبار على رفوف الكنائس والأديرة القديمة , والتي شرع كهنتها يبحثون فيما بعد عن ضالتهم في اللغة المحكية ( السورث ) وأحيانا أخرى في العربية وربما في لغات أخرى.

 **السريان والسريانية :- ذهب احد الكتاب في بحثه الى اعتبار واستنتاج غريب الا وهو ان اسم السريان والسريانية مشتقان من اسم ( قورش ) الفارسي . جاء في بحث كتبه المذكور ان قورش ملك الفرس  احتل سوريا وبنى انطاكيا عاصمة له, واحتقارا للاراميين الذين كانوا يسكنون سوريا اطلق اليونان تسمية سريان على الاراميين ومعنى ذلك كما يدعي كورش  !! أي ان الاراميين من احفاد كورش !!!. ورَدُنا ببساطة على هذا الادعاء  هو :- ان كورش الفارسي عاش في القرن السادس قبل الميلاد وهو الذي احتل بابل عام 539 ق.م وليس هو الذي بنى انطاكيا .لان انطاكيا شيدها انطيوخس السلوقي  281-ــ261 ق.م  وسميت باسمه . اما اسم السريان ,سورايا ,وسوريايا هي تسمية يوناينة وفارسية للشعب الذي كان يسكن بلاد اشور .قلب حرف الشين الى سين لتصبح اسورايا وسورايا assyrians  اذن هو لفظ اجنبي لكلمة اشور وسورايا هو الانسان الاشوري واللسان الاشوري مثلما نقول عربي ,وكوردي , وفرنسي نقصد الانسان واللسان .   Arabic,English Kurdish, French وعلى علمي ان الباحث , الذي كتب هذا البحث وذهب بعيدا عن الحقيقة ,لايغيب عن باله هذا الامر ولا اعرف سبب طمسه للحقيقة وهو ابن السريانية والمتعمق في تاريخها .

كيف نعيد أمجاد لغتنا ؟

لا يُحيي اللغة ولا يطورها إلا كتابها وشعرائها وأدباؤها هؤلاء وحدهم شمروا عن سواعدهم في العصر الحديث وتشبثوا بتلابيب لغتهم وراحوا ينقشون بأظافرهم على الحجر ويقرعون النواقيس في عالم لا يسمع ولا يتذوق ولا يفهم لغة أجداده.

ورغم الصعوبات البالغة في الارتشاف من الينابيع الأصلية للسريانية الا ان كتابنا جسدوا أفكارهم وحبهم لشعبهم ولغتهم وسخروا من اجل ذلك كل ما يمكن توظيفه في مجال اللغة ,  وبالتأكيد كانت السورث خير أداة ومعين لخلق الوعي القومي لدى شعبنا وخير مفتاح للوصول الى كنوز الآباء والاجداد.

كيف يتعامل الكاتب السرياني مع السورث والسريانية ؟

نحن شعب معروف يمتد تاريخه الى آلاف من السنين صنع الحضارات وتحمل مصائب الغزاة لابد ان يكون لشعب مثل شعبنا صانع الحضارة لغة شاملة لكل مفردات الحضارة لكي تلبي متطلبات الهندسة المعمارية وميادين الري والزراعة والجيش والفنون والآداب وطقوسها الدينية والدنيوية وما يخص المأكل والمشرب والملبس. بعكس لغة الغزاة البرابرة والتي كانت لغتهم البدائية لا تلبي إلا حاجاتهم البسيطة في الصحاري والخيم والكهوف ولكن رغم ذلك وبمرور الزمن وتراكم قرون القهر والاستعباد والصهر والقتل والتهجير أصاب لغتنا الاضمحلال مثلما أصاب الفناء حضارتنا. ولما كانت الامم المغلوبة تقلد الأمم الغالبة كان لا بد لشعبنا ان يخضع لهذا القانون مجبرا صمدت أجيال وتراخت أجيال واستسلم الباقي لظروف ومقدرات الدهر وتغيرت معظم الأشياء ليس في اللغة وحسب بل في الحياة العامة المأكل والملبس والتفكير والاسم والوطن والهوية اذ انحدرت الإنجازات الحضارية وفي كل الجوانب إلى الحضيض حيث أراد لنا الغزاة.

وما يدهش العالم ان بقيت رغم كل ذلك ومضات وإرادة عند أبناء هذا الشعب وهذا ناتج عن عمق تاريخه وقوة إيمانه ورسوخ جذوره في هذه الأرض وهنا أريد ان أقول يجب ان نبقي على هذه الومضات وننفخ فيها الروح لنجعلها تعيش كما كانت في عهد الأجداد ورغم كل الظروف الصعبة. من الخطأ ان نقتل تراثنا بحجة الرجوع إلى السريانية لان في لغتنا المحكية السورث بلاغة متوارثة ربما تعود إلى بابل وأشور وأكد. والسريانية نفسها كما نعرف متطورة من الآرامية ولولا قابليتها للتطور لما بقيت وتواصلت وتطورت لتصبح معينا للغات أخرى  . علينا اذن نحن ايضا ان لا نتقولب ونلجم اقلام عشرات الكتاب ان لم يلتزموا بالسريانية كما كانت وكما هي طي الكتب منذ قرون لم يمسها شعاع التطور في العصر الحديث عصر التكنولوجيا .  واللغة كأي كائن حي ان لم تتطور وتتأقلم وتساير العصر تضمحل. المرحلة صعبة للغاية يجب ان نطلق العنان لأقلامنا لكي تبدع وتبتكر وما هو صالح سيبقى والردئ سينتهي عاجلا ام اجلا . ولنلاحظ كيف تطورت اللغة العربية والانكليزية وغيرهما ونتعلم ونتواضع ونحن اليوم نخوض تجربة قاسية وبأمس الحاجة الى التعلم من تجارب الاخرين لكي نتلمس طريقنا ونحقق هدفنا المنشود في احياء ونشر لغتنا من جديد من دون تضليل وترفع فارغ وانانية مقيتة.

كيف نواجه المشكلة ؟

ثمة مشاكل تعترينا ونتردد في حلها مثلا مشكلة الرقم السرياني. كل يوم يظهر لنا اسم في الصحافة او الانترنيت او في محاضرة يعرض ما ابتكره من ارقام ويدافع عن نظريته واخر يدحضها بابتكار اخر حتى كاد الرقم ان يصبح مشكلة بعد ان اتعبتنا مشكلة البحث عن اسم لشعبنا العريق وهو معروف كما نعرف اسم ابينا واٌمنا ويعرفه القاصي والداني والعدو والصديق الا الجاحد والعاق !!. هناك ارقام عالمية جاهزة ماذا يحصل لو اخذنا هذه الارقام واستعملناها في لغتنا ؟ السنا نأخذ منهم التلفزيون والتلفون والكومبيوتر .. و .. و .. الخ لماذا ندور في حلقات مفرغة نبحث عن شئ هو موجود اصلا ؟ هذه الشعوب نفسها اخذت الكثير منا ومن غيرنا وطورته وهذه الديناميكية والانفتاح حفزتهم للتطور والتقدم. العالم تطور بسرعة ونحن نبحث عن الرقم تارة وعن الاسم تارة اخرى ولا زلنا نبحث في مشكلة الكتابة والخط والجدل لا يزال قائما.

 

اذن كيف نبدأ ؟

كل ما هو مفيد وعام وأصيل نبقيه ونعمل على نشره حتى وان خالف القياس لأنه حي ومتطور وفي متناول لسان ابناء الشعب .

ثمة عبارات بليغة في السورث متوارثة حتى وان كانت مفهومة عند جماعة وغامضة عند اخرى يمكن استعمالها في الأدب لإغناء لغتنا ونحن بحاجة ماسة اليوم إلى ألاف التعابير والمجازات البلاغية المفهومة والسلسة والقريبة من مزاج الشعب لرسم واقعه وخوالجه ونضاله مثال على ذلك:

1.                        طًبٌ مًقًا دةًقل ( أي ثمنه بقدر وزنه ) ربما ليس هذا لتعبير موجودا في الكتب السريانية ولكنه يتوارد على لسان الناس بشكل يومي فهل من الحكمة ان نبعده عن ادبنا لانه لم يستعمل في السريانية.

2.                        لا طَعنًا كرسي ( لاتتحمل بطني ) المعنى المجازي لذا التعبير هو لا أتحمل الضيم.

3.                        لا طًعن بعينٍه ( لا يحمل بعينه ) المعنى المجازي لا يروق له.

4.                        لا ازل لبي ( لايذهب قلبي ) المعنى المجازي لا اشتهي.

5.                        لا عَبٌرًا عيني ( لا تتدخل عيني ) المعنى المجازي لا اتجاسر.

6.                        من قورمًا د نةي (من عقر اذني ) المعنى المجازي مجبر على ذلك.

7.                        شِخلاِ لبي ( زحلق قلبي ) المعنى المجازي ذاب قلبي من شدة الألم.

8.                        نفلاِ لبي ( وقع قلبي ) المعنى المجازي هام في شئ معين.

9.                        ىبٌلي لبًا   (اعطني قلبا )                   اىشجعني

10.                   ًمرٍا عينًا كفتً ( صاحب العين المنحنية ) المعنى المجازي خجول.

11.                   ًمرٍا عينًا كفنةا( عينه جائعة ) شره

12.                   مرا عينا مَلوخةًا (عينه مالحة )مراهق ,شبقي

13.                   يدعة ما  شةٍيلًى عيني لو تدري ما شربت عيني ) أي ما  واجهته  من مصائب ومصاعب

14.                   جريلٍا دمًا ةخوة طفرٍى (جرى الدم تحت اظفره ( من شدة الكدح والعناء )

15.                   شمشا دقليًا ؤفرًا الشمس التي تقلي العصفور ( من شدة حرارة الشمس )

16.                   ىولٍى نفيلًى بخًنًا دامٍى واقع في حضن امه (أي متنعم مائش في امان وسلام )

17.                   مرٍا فًاةاً د شوعيةًا ( صاحب الوجه الصخري ) المعنى المجازي وقح او جسور.

18.                   بلبًا رويخا ( بقلب رحب ) لرحابة صدر او حلم.

19.                   بلبًا عيقًا ( بقلب ضيق ) للضجر او كآبة.

20.                   لةلي كًكٍْا د خلبًٌا بفومي من قدًمٍه  لم يُبق سن لبني في فمي ( أي انه يضطهدني ولا يترك لي فرصة للكلام )

21.                   عبٌرليىي ميْا ةخوةٍى( دخل الماء تحته )أي تحدث له امور وهو غافل عنها

22.                   نـخةلٍا قًلٍى لشةًا دكرسٍى نزل صوته لقعر بطنه (بح صوته من الصراخ )

23.                   عقربٌا دةخوة جَلًا عقربة تحت اللحاف (أي صانعة الدسائس في الخفاء كالعقرب

24.                   لا ةًرٍا بميْا دشَطاً (لا يتبلل بماء الشط ) لكثرة جوده وكرمه.

25.                   مرا ايدا فشطةًا ( صاحب اليد المبسوطة ) المعنى المجازي سريع لضرب والعراك

26.                   مرا ايدا اريكٌتً ( صاحب اليد الطويلة ) المعنى المجازي سارق او لص

27.                    هًور جلو كل علمًيٍْا المعنى الحرفي انقضوا جميعكم عليهم

28.                   خًؤى خلوؤًا ( ظهره قوي ) المعنى المجازي مدعوم او مسنود.

29.                    كرسٍى أكومةًا ( بطنه أسود ) المعنى المجازي حاقد.

30.                    مرا فاةا أكومةا ( صاحب الوجه الاسود ) المعنى المجازي فاشل أو مثلوب او لم ينجز عمل معين بشكل جيد.

31.                   فاةى خوَرةاً ( وجهه ابيض ) المعنى المجازي عمله مفرح.

32.                   يسلق بدرجٌٍّا( يصعد السلم ) المعنى المجازي يفهم ما نقوله.

33.                   جَرمًا بؤخنًا  ( العظم في الماعون ) المعنى المجازي احذر ثمة شخص ريب.

34.                    شةٍيلي ميْا بجَرمًا ( شربت ماءا بالعظم ) المعنى المجازي تحملت الشدائد.

35.                   نًكٌٍا عم طيري( يحارب مع الطيور ) المعنى المجازي نشيط وشجاع.

وهذا غيض من فيض اذ هنالك أيضا تعابير وكلمات متداولة عند العامة كثيرة تستعمل للمقارنة والتشبيه على سبيل المثال :

1.                        قشيطًا كٌبوقطًا( سمين كالـ.بوقطا.. ؟ ) بوقطا  تحريف لكلمة يًبوقت التي تعني عروس او دمية.

2.                         مخـيلًا كٌقيسًا( ضعيف كالخشب )

3.                        خوًراً كٌبَرَقيٌةاً( ابيض كالومضة )

4.                        أكوما كٌدداً( أسود كالخشب المحروق )

5.                        سموقا كٌدمًا( أحمر كالدم )

6.                         يروقا كٌسلقا ( أخضر كالسلق )

7.                        زرقا كٌطوبٍبٍا  ( أزرق كالـ..طوبيب..... ؟ ) طوبٍبٍا تحريف لكلمة طوبَلةاً,طوطفوة وهي رقية اوعمل سحري يبعد الحسد يكون لونها ازرق (ام سبع عيون )            

8.                         شعوةا كٌكَىرب ( أصفر كالكهرب )

9.                        ملوخا كـٌقيٌحور ( مالح كالـ ..قيجور......... ؟ ) قيحور ,او  قيشور                     ربما يكون تراب الملح قبل التنقية او قو ملح بلغة اخرى كأن تكون تركية مثلا او فارسية  ؟

10.                   فًخًا كٌجِلًا ( فاهي كالعشب ).

11.                   خموؤًا كٌطًـقًا  او  طَقطَقيٌةٌاً     ( حامض كالـ ..طاقة....... ؟ ) طقا او طرقا باعتقادي هو تحريف لكلمة طرنج .

12.                   كوويًا كنورًا( حار كالنار )

13.                   اريكًٌا كشَقلًا( طويل كالعامود  الخشبي)

14.                   ةةي كريًا( قصير كالقزم ) ةةي ربما هو ةيٌةي وهو عصفور صغير (تيتي

15.                   مريرًا كٌىٍيلك ( مر كالـ هيلك ) ولا ادري اذا كان الهيلك تعني الهيل؟

16.                   ىٍيلك ريعًا لمحوكٌ شيعًا هيلك مسحوق وعلى جلدك مفروش

        (محوك تحريف لكلمة مشوك ) جلدك

17-شخينًا ايك فوما دةًورةًا دافيء مثل فم البقرة

18- كَشكولي !! خشكول هو ايناء المتسول وهو ايضا كشكول أي خليط او منوع (تقال للازدراء والتقليل من قدر المقابل(خشكولي !هم انت رجال! كَشكوليٌ ! اف انّة جبٌرا يٌوِة ؟!

وربما توجد عند زملاء اخرين وفي قرى أخرى استعمالات مجازية أخرى يمكن أن تثري لغتنا التي يصعب علينا الوصول الى كل كنوزها لأسباب معروفة. وثمة أشياء يتناقلها الناس من جيل الى جل شفهيا يمكن جمعها ونشرها قبل ان تصبح في خبر كان ولا يجوز اهمالها لاي سبب لانها جزء مهم من تراثنا وادبنا.

ثمة مفردات سريانية مستعملة في لغات اخرى القريبة منها والبعيدة ساورد هنا  قسما منها على سبيل المثال:-

1-             رَجيٌ ركي (شمزي )في وسط وجنوب العراق يلفظ ركي بالجامل السريانبة والمصرية وهي من الفعل السرياني ( رغا ,رجًٌا...رَجي ومعناها ,لان رطب.. وركي =رطيب كثير المياه .

2-            باذنجان  من السريانية بنًةُ جَنٍاْ بناث جَنى أي عراثس البستان حرفت الى بنجان  و بيتنجان  و باذنجان .

3-            طِب ! فعل امر يستعمل في وسط وجنوب العراق بمعنى اُدخل !وهو من فعل سريلني ةبٌ  بمعنى اجلس ادخل .

4-            عاد  عود تستعمل لتحسين الكلام في وسط وجنوب العراق مثل : يالله عاد ..عود من تجي ..عد .عود  سريانية .

5-            كِن تستعمل في لهجة الموصل ..مثل كن راح او كن اجا ..وهي سريانية كن ..كان بمعنى واجب او ثم  او لابد .

6-            دكي (بالجامل السريانية ) دجي..دوجًٌا تستعمل في الموصل (اطرش دكي) ودكي ودوغا بالسريانية معناها اطرش.

7-            أغبـَر بالسريانية معناها فأرة والانثى أغبَرتا. اجٌبًراً ,اجٌبَرةاً.تستعمل في العربية في العراق للزجر ..مثلا :ولك اغبـَر  !!! .

8-            شندي ..اسم علم  يستعمل في وسط وجنوب العراق وهو سرياني بمعنى عذاب من فعل شَنِد شِندًا .

9-            شناوا اسم علم يستعمل في جنوب العراق وهو سرياني الاصل بمعنى شوق شنًبًٌا

10-       ماريوش اسم علم يستعمل في جنوب العراق من السريانية بمعنى مار يوسف .

11-       تخسا !!للزجر تستعمل فعل زجر في جنوب العراق وهو منالفعل السرياني خـًس او

ةكَس !!ةَس !!

12-مخبل ( مجنون ) تستعمل في العربية العراقية من الفعل السياني خبَل خبًلاً .

13-  بَس !!!بمعنى  كفى من فعل سرياني بسَر.

14-hurry بمعنى اسرع !  في اللغة الانكليزية وهناك فعل سرياني بنفس المعنى وبلفظ متقارب   ىَِير ..مىير ..ىيرو  ! .

15-harry بعنى ازعج اغضب باللغة الانكليزية  وثمة فعل سرياني بنفس المعنى وبلفظ متقارب  ىر(ىر بى زوعا)

16- come  بمعنى تعال في العربية فعل لفظه قريب وان لم يطابق في المعتى تماما الا وهو فعل ( قُم ) وفي السريانية نفس الفعل قم !

17-cave كهف وبالسريانية بنفس المعنى وبلفظ متقارب جِفاً

18-  here  بمعنى   هنا  وبنفس المعنى واللفظ المتقارب في السريانية ىر,ىركًا

19- is….less في السريانية (ايث و  ليث ) اية , لية

20- mirror مراة وبنفس المعنى واللفظ متقارب في السريانية لهجة القوش مِرراِ

21-  house بيت وفي الانكليزية القديمة تلفظ housh نفس اللفظ وبنفس المعنى في السريانية خبٌش  . كذلك في العربية العمية العرقية (حوش )والتي اصلها سرياني .

ترى كيف جاء هذا التشابه في المعنى واللفظ ؟لا نريد ان نسرع بالجواب لنترك الفرصة للقايء اللبيب ليتأمل كل ذلك ويستنتج او ينتظر منا بحثا اخر يتناول هذا الموضوع بشكل علمي ولكن قابل للنقاش ..

ولعراقة لغتنا واصالة شعبنا وقدمه هنالك اسماء لأماكن قديمة شوه لفظها ونتيجة هذا التشويه ضاع معناها والتيس الأمر حتى على الكتاب المهتمين في هذا الموضوع . وسبب هذا الضياع هو اندثار معظم السكان الاصليين نتيجة الابادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا في المدن والقرى و قدوم ُاناس اخرون من مدن واماكن اخري ليحلوا محل من تعرضوا للأبادة والهجرة وكانت لهجتهم تختلف عن لهجة السكان الأصليين وبذلك كان لفظهم للاماكن الجديدة مشوها وبمرور الازمان ثبت الناس على اللفظ المشوه ومن دون معنى او قد يختلق له معنى حسب اجتهاد الناس .و اعتقد انني استطعتُ اعتمادا على التحليل والأستنجاج والمامي المتواضع باللغة السريانية ان اصل الى جذور بعض المعان والالفاظ الصحيحة لبعض الاماكن في القوش واماكن اخرى  في القرى المجاورة .مثلا :

1-نيرا كبى نــيرًا جَفٍا   وهي وهدة في جيل القوش من جهة الغرب لفظها الصيح هو نٍاربًا جَفٍا .ومعناها الوهدة المدورة او المقببة . وهذا ينطبق على شكلها الجيوغرافي .اسم على مسمى .

2-كوبا دساكردايي وهي مغارة في قعر واد عومرا أي واد الدير يمتد هذا الواد من وهدة دير ربن هرمز ووهدة برسملى ليصل الى دير السيدة عذراء مريم وينحدر جنوبا يتغير اسمه الى واد كفرى لنمو اشجار الحِناء فيه وكفرى هو شجر الحِناء ثم يستمر بالانحدار الى ان يصل الى التل المعروف ب  كِرا  ويسمى هناك واد لامصا . ونعود الى مغارة (ساكرداى) التي تقع في قعر واد عومرا  ومن جهته الشمالية الغربية مقابل  البئر الارتوازي شمال دير السيدة .ذهب  احد الكتاب الى ان معنى ساكردايى متاتي من نبات السكير الذي ينبت في كلي ربن هرمز ويقول ان حاملي السكير كانوا يستريحون في هذه المغارة ! وهذا الكلام غير منطقي والسبب هو ان من المستحيل على حاملي السكير النزول الى عمق الوادي حيث المغارة لان النزول والصعود من دون حمل امر في غاية الصعوبة , فكيف ينزل من على ظهره كارة السكير ؟ هذا اولا , ثانيا لماذا يستريح حامل كارة السكير في عمق الوادي والطريق بين الديرين كله محطات استراحة ؟؟؟!!!.اذا ها التفسير لاسم المغارة هو خطأ. المعنى الصحيح واعتمادا على اللغة السريانية هو ان  اللفظ الصحيح هو سياغر سيًجٌر   تعني مغارة ( ودايي)    لفظ مشوه  الصحيح هو ديوى(دديواْ          أي الجن وبهذا يكون لفظها الصحيح هو سياغر دديوى سيًجٌر ددَيواٍْ  أي مغرة الجن وكان الالقوشيون يعتقدون بان المغارة يسكنها الجن وقد سمعتُ حكايات كثيرة حول ذلك .

3- شويثا دكناوى رابية مرتفعة في لحف جبل القوش شرق معبد اله سين وجنوب كوبا دمايا .ترجمها بعض الكتاب الى مخدع اللصوص !!وهي ترجمة للفظ المشوه شويثا . واللفظ الصيح هو شبيثا   شبيةًا    تلين الباء فتلفظ شويثا ولكن معناها ليس مخدع بل هو   الاسرى , والقسم الاخر من الكلمة ليس كما يلفظ خطأ   كناوي التي ترجم بمعنى لصوص ! بل لفظه الصحيح او كلايى جَلًيٍاًْ   أي المسبيون .لان المكان الذي نحن بصدده كان قلعة اشورية يسجن فيها الاسرى والتي تسمى بالسريانبة شبيثا  شبيةاً     ليصبح اسمها التاريخي اسما مركبا بعد تلين حرف باء شويثا دكلايى شبٌيةاً دجَلًياْ  أي الاسرى المسبيون  .

ثمة اسماء كثيرة في القوش وخارج القوش لي راي في لفظها ومعناها مثل ( بوزايي ) اسم قرية شرق القوش اقول ان اسمها سرياني من ( بوزا بوزًا )معناها الجنوب  . وبوزايي بوزًيٍاْ نسبة أي الجنوبيون  ربما جاءوا اليها من الجنوب بسسبب الحروب او كاسرى.وتاكيدا لاسمها السرياني كان يوجد عين ماء في صدرها صخرة  منحوتة كتب عليها باللغة السريانية  .  وكذلك اسم باعذرى بية عًدذاٍ وهي بلدة شرق القوش اسمها السرياني وسبق وان انعقد فيها مؤتمرلانتخاب بطريرك الكنيسة الشرقية وعذرى بالسريانية هو جمع عاذرا أي الخشب الطويل الذي يستعمل لسقف البيت( اعمدة الخشب) .  .بيبانو, بيث بانو  بية بًنو باعتقادي محرفة من بيث نابو وهو الاه المعرفة عند البابليين والاشوريين .  وفي القوش اسماء بانو (بتثليث الباء فًنو,بِنًا ) وبِنا .**.بَطنـًيٍْا من بَطنًا (بطنايي )هكذا تلفظ بالسريانية وهي قرية بطنايا سألت اهلها عن معنى بطنايي ولم يعطوا الجواب الشافي وذهب بعظهم الى ان معناها متاتي من بيث طيناي .الا ان باطنايي هي في الحقيقة كما اراها نسبة الى(  بَطنا  )وهي منطقة في السروج تقع الان في تركيا وكانت سابقا ضمن الدولة البيزنطية قبل ان يحتلها الاتراك في القرن الخامس عشر.وكانت الحروب مستمرة بين الفرس والروم البيزنطيين ولعل الفرس سبوا اهل  (بطنا) في احدى هجماتهم,كما سبى هارون الرشيد عموريا  !, واسكنوهم في منطقة شمال نينوى سميت بطنايي أي من اهل( بطنا ) فيكونون بطنايي باللغة السريانية  مثل القوش القوشايي و موصل موصلايي   ويمتاز اهل بطنايا بعيون زرقاء وبشرة شقراء وهذا ما يعزز اعتقادي بانهم من سكان بطنا في السروج اجليوا يوما ما بسبب الحروب كما اُجلي غيرهم .

سريجكا سذوجًيٍاْ  او شذوجًيٍا شروكايي هكذا يلفظ اسم سريجكا القرية التي تقع جنوب غرب القوش . سالتُ مرة اهلها اثناء تصويري لعمل فني عندهم (سنابل الامل )وقد  وفروا لي كل مستلزمات البيدر من حصيد ودواب ومذرات وجرجر..بعد انتهاء عملنا بنجاح سالتهم عن معنى اسم قريتهم سريجكا . لم يعرف احد منهم المعنى سوى شخص واحد اذ قال ربما هو راس عصفور من سرى جيجكا !.  ولكن لم اقتنع بهذا التفسير.انني ارجع اصولهم او سكان القرية الاصليين  الى دورشروكين العاصمة الاشورية التي ليست ببعيدة عنهم .ومن شيروكين جاء الاسم شروكايي الذي هو اسمهم بالسريانية وهناك قصة حزينة كانت ترددها  امهاتنا حول فتاة اسمها ( نَسيمو دسروكايي ) او  دشروكايي  كانت قد سلبتها بعض القبائل...وهي قصة حزينة تُغنى بحزن .

هنالك اسماء وعبارات  كثيرة لا يجوز التغاضي عنها بل العمل على تشجيع الكُتاب على تناولها في أدبياتهم ودون تردد لأننا نصبوا إلى اثراء  لغتنا من كل شئ جيد ومعاصر ولأننا لا نعيش في العصر الحجري لكي نبقى نراوح في مكاننا. و بصراحة اقول نحن  متأخرون عن الركب البشري في هذا المجال وبسبب الظروف التي المت بنا, لذا يتحتم علينا إيجاد أفضل وأقصر السبل لإحداث ثورة في القراءة والكتابة في لغتنا الخالدة  ألان  الان  وليس  غدا  !.

    

     الحرف المستعمل في السريانية هو niroj-orhai

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.