اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• يا حبيبا ....!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

شعر: لطيف بولا

 مساهمات اخرى للكاتب

اتصلت بي شاعرة وقالت : يبدو انك قد انتهيت وجف بحرك  ََ!!!!

قلت لها : اما قلبي فلا !!

قالت هات ما عنده اذا  !

فكتبت لها هذا الصراخ النابع من قلبي المدفون تحت بحر الميت !!

 

 

                يا حبيبا ....!

  29-1 - 2011

أبكي على عمر ٍ مضى ؟ ام حبيبٍ قد ذهبا ؟     ام شبابٍ قد تولًى لا ادري أين هـَربا  ؟

وترك حسراتٍ حين ودًعــنا الصُحُـــبا            بين أخٍ  مُهاجرٍ  ومـَن  سكن َ التـُـربا

هذا حالي ورماني بسهمِ ِ العين ِ شادن ٌ            بدلـــــعٍ ٍ تــــبخــــنرَ  راه القلبُ , وَثـبا

قد نسي كيف أنا وسيفُ الماضي قد نَبا            ولا ناري كناره  , ذاك اللهيبُ قد خـَبا

حيـًرني قلبي لِـما هو عليه  من  صَبا              لحبيبٍ  يبخلُ   بما  الله  اليه  وَهـَــبا  

أذَلً قلبي عندما شكى هواه مُــــعجَبا               فبالغَ في الجـَفاءِ واستصعبَ ما طـَلبا

أكرمتـُه بمهجتي ومن دمعي ما شربا             إبتعدَ , لـمًا  نأى طلبتُ  حــقي فأبـــى

يا ايها المستعمرُ صادرت حقي إجحافا            فما في جورِكَ عدلٌ او هات لي سببا

وانا شاعرٌ أهوى كلً جـــميلٍ خُـــلقَ              أرضى بحالي, ضاويا , وإن عشتُ مُعذبا

ما أبشع قتلُ طيرٍعلى الغصنِ مُغردا              ما أجرم قتلُ أمرؤٍ  غير الودِ ما ارتكبا

قد اذاني بالصدودِ ولم يفعل ما  وَجَبا              فــكذًبَ صراحتي وصدقَ مــَن كــَــذبا

وفي قلبي أدخلته بأُم ٍ عينه لـــيرى                على شغافي من شعرٍ بدمع ِ العينِ كـُتـِبا

لا يُبالي إذا رمى بالسهمٍ ِ مثلي قتلَ                فمـِن قبلي كم مسيحٍ من أجلِ الحبِ صُلبا ؟

ناجوته ما استمعَ  , سالته ما جاوبا                رأيـــتـُـــه كالــــحلمِ ِ لكــــنه ما اقــــتربا

فيا لك من غزال ٍجماله كالرياضِ  !               وقـــلبـُه قد مَــحـََلَ ,  وسمارُه سُـــحـُـــبا

أضنيتني بعشــقِـك ولم أثـِـر الصَخَبا               لست ُ ذاك الذي ترى قد لا يحسن الأدبــا

أشدو إذا نادى البـُكا فكل ُ شعري المُ               وكلُ  عمري  سـَقـَـمُ , وكم عشقتُ التَـعـَبا

أفنى في الحبِ وأنا أترنًمُ قي الغـُنى                فيا لك من شاعرٍ  !! متى تملًُ الطَرَبا ؟؟

خياله إذا دنا كسكرةٍ  تغشى النـُهى                 كيف يحلو الصمتُ إذا اوتارَ القلبِ ضّرَبا ؟

ليس قلبي بميت ٍ  وإن كان مُحتـَجبا                كبلبلٍ في غصنـِك  , جـعلـتني  مُـغــتربا

جروحـُنا قد تنزف ُدمائها من القوافي              أما عن دمع الماقي  ؟ فلا تسأل  قد نـَضَبا

إذا كنت ذا حنانٍ يُضنيك شوقُ مَن نأى            فلا تـــلوموا  مـُرهـَــفا  إذا بكى او انتحبا

قد تراني ذا همومٍ  كيتيم ٍ مُــكتــئبا                كنتُ للأفراحِ ِ يوما صاحــبا ,  تِـربا  وأبا 

سنونُ العمرِ قد مضت وما بلغنا المأربا           فــلن ترى في وَهجها  الى الأبـــدِ  شُهــُبا

حين تلهو في مَرح ٍ كأنــك مُرتـَقــَبا               فلم يدعك زمان ٌ لينصب لك مَــــقــلَبا

لتبلعك الهمومُ , وإذا الحزنُ غَـَلـبا                 قطعتك  فؤوسُه  لتجعل  منك  حـَــطــبا

حلمتُ  يوما بلـيلى تعصرُ  لي العنبا              حين صحوتُ في البيدِ  رأيتٌ قلبي سُـــلبا

فيا حبيبا قد صَبا ! لا تـــمنع  لي طَلَبا             إشتــري لك الجـَـنًــةَ  ولا تشتــري  ذَهَبا

هــذا الذي مــلكته , كان حُرا طـَيـٍبا               لا مخلوقٌ أسًرهُ  ولا ســـواكَ   رَغـــبا

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.