كـتـاب ألموقع

وللاقلية حق كالاخرين// يونس كوكي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: يونس كوكي

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 09 نيسان/أبريل 2015 19:04

كتب بواسطة: يونس كوكي

الزيارات: 1676

وللاقلية حق كالاخرين

يونس كوكي

مشيكان نيسان

2015

نقرا ونسمع من يتكلم بالسياسة ومن الاوضاع الهوجاء التي تعصف بكثير من البلدان الناطقة بالعربية والاسلامية من هدر حقوق الاقليات العرقية والدينية التي تعيش تحت حكم الاغلبيات الغير مستعدة اصلا لقبول مبادئ حقوق الانسان  معتمدين على تموج جموعهم وراء شعارات و كلمات فارغة غيبية بعيدة عن الواقع  وقد اكل الدهر عليها وشرب وما الدليل الا تخلفهم عن الركب الحضاري متوهمين بان بناء ناطحات السحاب والطرق المعبدة واتناء السيارات والطائرات الحديثة انهم  حضاريون، وهم يحاربون من يقدم لهم هذه الاشياء، ليست بغرابة هذا من طبع  التخلف .

يقول المتنورون في البلدان المتقدمة ان من الاسس او المبادئ الديمقراطية على  الاغلبية ان تحافظ وتدعم الاقلية، وهذا مايطبق في هذه البلدان في ظل دساتيرهم المعبرة حيث لا تهميش لاي اقلية او بالاحرى لا نظن ان مواطنا اوربا او امريكيا  بانه  مهمشكما نحن في بلداننا اصلاء البلد كالاشوريين في (بيث نهرين) والاقباط في مصر والامازيغ شمال افريقيا او المسيحيين في فلسطين او الاردن .

حيث الاغلبيات في هذه البلدان ينظرون الى الاقليات وهم اصلا جعلوهم اقليات  دائما باستخفاف واسترقاق واهل الذمة، لا بل ىوجد من يقول ان الاسلام من فرط سماحه ابقاكم احياء ولم يقضي عليكم نهائيا، اي كما قامت السلطة  العثمانية ومرتزقتها من ابادة المسيحيين على الاراضي ما تسمى تركيا حاليا ويوجد من الوثائق ما يرعب من هول  تلك الافعال ب قتل  اكثر من مليون ارمني واكثر من نضف مليون اشوري على اختلاف مذاهبهم ومن اليونانيين بتاييد وتحريض المساندين لهم في جرهم الى اتون الحرب العالمية الاؤلى ثم ادى الى انكسارهم  وخزيهم، لكن المنتصرين لم ينصفوا الضحايا باعطائهم حقوقهم كالاشوريين ولو بحكم ذاتي  داخل  موطنهم و لحد الان .

فهل لنا الحق بذلك ام لا؟ القلة عددنا بعد ان امعنت الاغلبية بتهجير النسبة الاكبر من شعبنا الاشوري بمسمياته الى خارج حدود الوطن الى الشتات ظنا منهم انهم سوف لن يطلبوا بشئ بعد ان يهاجروا  كما فعلوا باليهود من قبل.  والسوال لماذا وكيف لمجموعات صغيرة عدديا لها كيان وعلم ودول اعضاء في الامم المتحدة ونحن لا يحق لنا ان نطالب مثل هؤلاء البشر؟

ونورد بعض الامثلة لهذه الدول والاقليات الحاصلة على حقوقها وهي منتعشة بذلك

فاروا ايلاناد   المساحة  1399       النفوس 48000                      

كوسوفو            10887             2191000

مقدونيا              25713             2049000

اندورا               468                   85000

ليخشتاين            160                 36000

سان مارينو           61

موناكو                2                  34000

جبل  طارق           6                  29000

مالطا                316                412000

هذه في  اوربا 

 اما في اسيا    

مملكة بوتان               46              671000

بروني  في ارخبيل اندنوسيا  5765        379000

تيمور  الشرقية   14609                1081000ت

ليسوتو وهي داخل  جنوب افريقيا  30365   1801000

عشر  جزر  متناثرة   في  المحيط  الهادي  لها علم  وهي دول واكثر من خمسون  جزيرة في المحيط  الهادي ايضا اما لها علم او يرفع عليها علم  اميركا او بريطانيا او فرنسا. ان التاكيد على تهجيرنا من ارض الاباء والاجداد لم يكن اعطباطيا ولولا هذا التهجير والقتل في الحروب الاخيرة لكنا في العراق فقط ما يقارب ثلاثة ملايين الم يكن لنا حق ان نطالب كما طالب غيرنا وفاز بها، الم يكن دعما وتطوير البلد كله ؟ 

يونس كوكي 

مشيكان نيسان      2015

• < السابق
• التالي >