اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

واخيرا الحكومة العراقية تلقي القبض على الحرامية والفاسدين .. ماذا بعد؟// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

واخيرا الحكومة العراقية تلقي القبض على الحرامية والفاسدين ..

ماذا بعد؟؟؟؟

يعكوب ابونا

 

  بعد ان شخص رئيسي الوزراء حيدر العبادي الفاسدين عندما قال بالحرف الواحد (الذين تاثرت والتي سوف تتاثر وتتضرر مصالحهم وامتيازاتهم من جراء هذه الاصلاحات فهم يقفون حجره عثر في طريق تحقيقها)..، رغم اننا نجد ان هولاء الحيتان يحاولون ظاهريا ان يعكسوا غير ذلك ويدعون بانهم مع الاصلاحات ومع الجماهير في مطاليبها المشروعة، ولكن في الحقيقة هم يسعون  الى افشال العبادي اذا يضعونه بامتحان امام الجماهير الثائرة المطالبه بالاصلاح محاولون ان يؤثروا على الجماهير لتنقلب عليه بالقول رغم التفويض والتخويل الذي منحتموه له الا انه لم يستطيع ان يصلح اي شئ، ولكن قد يكون هذا صحيح بعض الشئ ولكن في الواقع هناك الكثير قد حدث، والذي لم يحدث لحد الان هو بسبب هولاء الفاسدين الذين لازالوا يتمسكون بزمام الامور ويعرقلون تنفيذ هذه الاصلاحات بحجة مخالفتها للدستور او عدم مطابقتها للقانون وهلم جر بهذه الحجج التي يسعون من خلالها عرقلة مسيرة الاصلاح وتعطيلها لاثبات فشل العبادي في مسعاه الاصلاحي، ساعين الى اعادة الامور لسابق عهدها  باعلان فشل العبادي بشكل صريح والمطالبه باقالته من منصبه لانه غير جدير وغير كفوء بادارة شؤون البلد، وهذا ما اعلنوه فعلا على لسان اياد علاوي  الذي كان البعض للاسف يعتقد بانه من الساسه الذين يمكن الاعتماد عليه، ولكنه كشف عن حقيقته بمجرد ان مست مصالحه وتاثرت بهذه الاصلاحات، فخطابه وتصريحاته تلتقي بشكل مباشر مع اي انتهازي وحرامي ومنتفع عراقي في هذه المرحله وهولاء معروفين للجميع وهم راس الفتنة والفساد وهم من يسمون انفسهم قادة الكتل السياسية الذين يسعون الى افشال الاصلاحات،..... متناسين بان الجماهير اصلا خرجت في كافة محافظات البلاد من اجل محاسبتهم وضربهم بيد من حديد وتقديمهم الى العداله لينالوا جزائهم العادل لما اقترفوه بحق شعبنا وبلادنا من اعمال تمس امنه واستقلاله وارضه التي اباحوها لعصابات داعش المجرمه، والا ليقولون لنا اي  منجز حققوه هولاء منذ 2003  لشعبهم ليستحقوا ان لا ينالوا العقاب؟؟ كل اعمالهم مدانه ومعروفه لدى القاصي والداني، وشخصتهم الجماهير المنتفضة واشار اليهم رئيس الوزراء ، ......

   ومع ذلك نجد هولاء غير معروفين لدى القضاء العراقي والحكومه العراقية ولا اجهزتها الامنية!!!!! بدليل ان هذه الاجهزة لم تمس اي من هولاء الفاسدين ان كانوا من الحيتان او التماسيح اوالقطط السمان باي سوء ولم تستدعيه وتحقق مع اي منهم بهذه التهمة اوتلك التي يجب ان يحاكم عليها اليس هذا غريب .....!  ولكن العجب كل العجب ان يحدث عكس ذلك تماما اذ وجدت الحكومه واجهزتها الامنية بان الذين يجب محاسبتهم هم النشطاء في التظاهرات الجماهيرية الذين خرجوا الى الساحات في مختلف محافظات العراق لانهم قد اساؤا الى الحيتان والقطط السمان وسمعتهم، لذلك بادرت القوات الامنية في بغداد يوم الجمعة الماضي بعد انتهاء التظاهرة في ساحة التحريرفالقت القبض على النشطاء منهم (( الناشط المدني علي هاشم ورفاقه )) الذين تعرضوا الى الاستجواب والضرب والاهانه والانتقاص من كرامتهم  وشرفهم وتحذيرهم من الاستمرار بالتظاهرات، وكأن المتظاهرون قد خالفوا القانون والدستور الذي يبح لهم حق التظاهر ضد الفساد وحقهم بالمطالبه بالخدمات والعمل والامن والاستقرار وممارسة الحقوق المدنية والقانونية والشخصية التي اصانها وحماها الدستور.

   هذا هو الذي حدث ان ما قامت به الاجهزة الامنية بحق النشطاء في التظاهرات في بغداد ومحافظات اخرى في العراق ياسيد العبادي جريمه يحاسب عليها القانون لانهم انتهكوا الحريات ومسوا كرامة المواطن .. فيجب اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم ولا يستبعد ان يكونوا هولاء الفاعلين الامنيين من اتباع الحيتان او التماسيح او القطط السمان محاولين اسكات صوت الجماهير المطالبه بعقابهم والقصاص منه لماقاموا به من اعمال مدانه ضد الشعب  ...فبادر باتخاذ اجراءات  قانونية ضد هولاء الحيتان قبل ان يبادروا  هم ......

يعكوب ابونا ............ 23 /9 / 2015 .

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.