كـتـاب ألموقع

• الاخ العزيز مؤيد هيلو باحترام وتقدير

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: ناصر عجمايا

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 04 آذار/مارس 2010 09:23

الزيارات: 2014

 ناصر عجمايا

 الاخ العزيز مؤيد هيلو باحترام وتقدير

الاخوة الاعزاء

اقدر عاليا ردكم هذا وصراحتكم وتقديركم لنا باستيعابكم مقالتنا التي هي ردا على ما نشر من مقالة قصيرة من قبل الاخ فاروق كوركيس وتعليق الاخ مسعود في موقع باقوفا يمكنكم الاطلاع عليه

اليكم التوضحيات المطلوبة مني من جنابكم الكريم وبصراحة تامة كما عودنا حزبنا الشيوعي العراقي وتربتنا الحياتية المعروفة للجميع ممن هم قريبين منا :

1.الحزب الشيوعي يقف مع كل القوميات بمسافة واحدة ومنحاز الى المظلوم منها.

والدليل يمكنكم مراجعة برنامج ونظام داخلي للحزبين الشيوعيين العراقي في 2007 والكردستاني عام 2008

2.يمكنكم مراجعة مذكرات الفقيد توما توماس يوضح فيها دراسة شعبنا وضع شعبنا في المؤتمر الخامس عام 1985 حول تحديد شعبنا ب(كلدوآشور) كما الحزب الشيوعي له دور تاريخي بدعم ومساندة زوعا في تشكيل حركته وانصاره في كردستان العراق

3. كلمة كلدواشور متفق عليها من الجميع حتى بعد 2003 . لكن تهميش الكلدان باخلال من زوعا هنا حدث الفراغ بين مكونات شعبنا

كما واصرار زوعا وغيرهم لاعتبار قوميتنا الكلدانية طائفة ضمن القومية الآشورية هنا الطامة الكبرى للتفرقة بين شعبنا المسيحي كذلك القوى والحركات المتطرفة الاشورية الاخرى المفرقة لشعبنا الواحد ومنها المجلس اللاشعبي الاشوري ما الحركات والاحزاب الاخرى

4. صدقوني ايها الاعزاء واقولها بملأ الفم نحن الكلدان لا نحصل على حقوقنا الا من خلال الحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنية الديمقراطية المستوعبة لكل الشعوب المظلومة والمغيبة الملتف عليها لانهائها وموتها كما الكلدانيين المثقفين الواعين لقضيهم

5. الهجوم على الكلدان هو الهجوم على الفكر الديمقراطي العلماني وبالعكس 

6. في المؤتمر القادم للحزب الشيوعي العراقي ستكون التسمية مختلفة للمختصة بعد الدراسة من قبل المؤتمر وتتوقف على الحضور من مكونات شعبنا وعليه المطلوب من الجميع دعمنا ومساندتنا نحن الكلدان لمساندة قضيتنا المغيبة ومحاولة الالتفات عليها

المطلوب منا الحيطة واليقضة والحذر ودعم ومساندة الخيرين والنظيفين والوطنيين الديمقراطيين والشيوعيين وخلق علاقة مميزة مع الجميع كي نحصل على وجودنا ونعزز قضية شعبنا المغيب

7. هذا هو الطريق الذي نراه مناسبا لقضيتنا العادلة (القومية الكلدانية لاحيائها) شكرا جزيلا ثانية

اخوكم

ناصر عجمايا 

• < السابق
• التالي >