اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الانسان مولود لخدمة الحياة والارض .. وليس العكس؟؟!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 ناصر عجمايا

الانسان مولود لخدمة الحياة والارض .. وليس العكس؟؟!!

 

ليس مخفيا , على كل متطلع , ومتعلم , وقاريء الى حد ما , بان هناك تفاعل , وتجدد , وديمومة وتواصل بين , الارض والحياة( الطبيعة والانسان) , ومرادفات ذلك , وصراع حقيقي , ورد الفعل الظاهر والمخفي بين الاثنين , كما هناك صراع دائم بين الانسان واخيه الانسان , طالما هناك استغلال احدهما للآخر , لغايات واهداف كثيرة ومتنوعة , باسبابها وظروفها وملابساتها المختلفة , مكانا وزمنا , طمعا للمال او للجاه او قلة وعي وضعف ثقافة .....والخ.

 

بعد تطور تكنولوجي وعلمي , برزت في الواقع , الحياتي اليومي , ثورة معلوماتية عالمية , ليصبح العالم اقرب لقرية صغيرة , يتفاعل مجتمعها فيما بين , ليلتقي كل للآخر , مكانا وزمنا في ظرف دقيق وقصير في خدمة عالمنا العالمي الجديد من خلال المبتكرات العلمية , والتقدم التكنلوجي , والاتصال السريع , فيما بين , ناهيك عن الاستيعاب المعلوماتي والتبادل الرسائلي , عبر الايملات والوبسايت , ناهيك عن الفضائيات , المتواصلة على مدار الساعة , ذلك التقدم والتطور , يجب ان ينصب في خدمة الناس جميعا وهو كذلك. ولكن اين نحن من كل هذا وذاك ؟؟؟!!! بالتأكيد هناك من يتعامل ويتفاعل مع التطور والتجدد والارتقاء نحو الافضل والاحسن وهناك العكس والنقيض..

 

تلك هي الحقيقة التي ترافقنا ونصطدم بها , ونراها ونلمسها , على حقيقتها بعلتها , ام بحيويتها ,بسلبياتها , ام بأيجابياتها , ولكن ما العمل؟؟؟؟

 

بعد قراءة الخريطة الانسانية , في ارض الواقع ..الواجب وضع الحلول العملية لتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي تحد , من دور الانسان الايجابي , في بناء , الذات الانسانية , الواجب تواجدها , وتفاعلها لخدة البشر , جميعا , وما يظهر من سلبيات على الملىء نتحملها , جميعا . من دون استثناء لاحد .. من قدم خدمة لاحد خدم الناس جميعا..

 

على الجميع بناء الانسان , قبل المنازل , والحفاظ على الوقت , قبل شراء الساعة.. احترام الذات الانسانية , قبل الارتقاء الى سلم المسؤولية .. المحافظة على راحة انفسنا , ونومنا , وعملنا بشكل دقيق ومنظم.. كما التقيد بالطرق الوقائية قبل الولوج للأصابة واقتناء العلاج.. للمحافظة على الحياة واسترشاد العمل قبل الدخول الى المتاهات , الغير المدروسة , والتي غالبا تعطينا شروخ , كبيرة في الحياة , مستعصية الحلول , او صعوبة تجاوزها بعد استفحالها , لتأخذ السرطانات باورامها الخبيثة , التي لايمكن علاجها , لتصل الى المأساة الحياتية بفقدانها للحياة..

 

اذا تواجدت المحبة بين الناس , لا وجود للمآسي , والتعاون فيما بين , تلاشت المحن , وازيلت الصعوبات

 

. تلك هي حقائق مجربة بين البشر , والناس جميعا كانت تتعامل , وتتعايش منذ القدم , والى حد قريب , من دون نقد ولا تظخم ولا تخوم , قناعة وكنوز اجتماعية , تاريخ ناصع البياض .. تتذكره الاجيال المتعاقبة..

 

اليوم يقترب الشر , ليبتعد الخير..فينتصر الشر على الخير.. يعم الكذب ليزول الصدق .. يزيد القتل على حساب الحياة ... يبرز الدور الرجعي , على حساب التقدمي ... والدور الديني , على حساب العلماني .. الاستبدادي لتغييب الحري . وتغييب الوطنية لظهور واستفحال الطائفية..

 

وهنا قول مأثور لمحمد عبدة

 

(لا وطن بدون حرية , ولا وطنية مع الاستبداد )

 

بهذا يتطلب منا تفعيل الفكر الماركسي , والاسترشاد به من النواحي , الاجتماعية والسياسية والاقتصادية , في معالجة كل الامور الحياتية بمحتها الكثيرة , وازماتها القاتلة , من خلال الاستغلال القائم , والصراع الطبقي , الدائر بكل المتناقضات , والاختلافات الفكرية في معالجة ما يمكن علاجه بعقلانية واقعية , على ارض الواقع..

 

لان ديالتيك الحياة , فيه تطور تايخي مليء بالتناقضات المختلفة والمتعددة , باختلاف الزمن وتطور الانسان..

 

الازمات الاقتصادية , التي يمر بها المجتمع العالمي الرأسمالي , يعطينا الدرس الوافي , لا علاج اجتماعي اقتصادي في ظل العولمة السياسية الاقتصادية , والتفعيل الرأسمالي , فلابد من زوال , النظام الرأسمالي , ليحل محله , النظام الاشتراكي , شئنا ام ابينا , نريد ام لا نريد .. تلك هي الحقيقة التي تفرض الواقع , لحل كل المعظلات البشرية القائمة..

 

لنا قول واضح للعيان:

 

عندما يعم الكذب .. يزول الصدق .. ولا يمكن للانسان ان يكذب ليلا ليصدق نهارا

 

ناصر عجمايا

 

ملبورن \ استراليا

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.