كـتـاب ألموقع
يوميات حسين الاعظمي (756)- عادل الهاشمي
/ 1
- المجموعة: حسين الاعظمي
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 03 حزيران/يونيو 2022 19:14
- كتب بواسطة: حسين الاعظمي
- الزيارات: 1780
حسين الاعظمي
يوميات حسين الاعظمي (756)
موسوعة المجلس الثقافي
عادل الهاشمي
2 / تشرين ثاني / 1995.
الناقد الموسيقي الكبير عادل الهاشمي، شغل الاجواء الفنية والاوساط الثقافية في بلدنا العراق العزيز واقامها ولم يقعدها..! لِما يتمتع به من شخصية تحمل في طياتها كارزما مثيرة للغاية، ومعظم كتاباته النقدية في الموسيقى، ينتج عنها ردود افعال كتابية ونقدية ومناقشات تكبر وتتسع من قبل الوسط الثقافي الفني والموسيقي..! وعلى الاخص ما يطرحه من آراء خاصة تثير المجتمع الموسيقي الذي يقف في غالب الاحيان بالضد من هذه الآراء والمناقشات الحادة..! فكان وجوده في الساحة الفنية والاعلامية نافذ ومؤثر بصورة او باخرى، بل اعطى حياة وحيوية للوسط الفني في بلدنا العزيز العراق. ويمكن الاشارة الى ان الاستاذ عادل الهاشمي كان الوحيد بين النقاد الموسيقيين الاخرين مواظبا ومستمرا بنشر حلقات نقده في الصحف اليومية دون انقطاع..! وبالرغم من ان الناقد الكبير عادل الهاشمي كان موظفا رسميا في بعض الصحف اليومية العراقية وعلى الاغلب استقر اخيرا في جريدة الجمهورية، الامر الذي اتاح له الكتابة بصورة مستمرة دون انقطاع..! يوميا تارة واسبوعيا تارة اخرى. وهكذا يكون ناقدنا الكبير عادل الهاشمي موجودا في كل مكان وحين طيلة اكثر من نصف قرن من الكتابة النقدية. خاصة وانه يتمتع بلغة سليمة وجيدة، يثير بها الاوساط الثقافية بمفردات فنية يبتكرها ولم تستعمل من قبل، تبقى خاصة تماما بناقدنا عادل الهاشمي. ولكن وبالرغم من كل التناقضات التي مرّ بها ناقدنا الكبير عادل الهاشمي خلال مسيرته الكتابية في النقد الموسيقي، إلا أنه بقي شامخا وناقدا كبيرا يحسب له ألف حساب.
تعرفتُ على اخي وصديقي العزيز الاستاذ عادل الهاشمي شخصيا، في جريدة الجمهورية مطلع ثمانينات القرن العشرين. وتطورت واستمرت علاقتي به في تصاعد مستمر، نتج عنها الكثير جدا من المواضيع الفنية التي كتبها عن نتاجاتي الفنية المقامية وعن هموم وشؤون المقامات العراقية. وبهذا يكون الاستاذ عادل الهاشمي من هذه الناحية له الفضل في خدمة وطرح هموم وشؤون المقامات العراقية ومحاولة معالجتها بالظروف الممكنة من قبل الجميع..! وفي عام 1987 توفي الناقد الكبير المرحوم هلال عاصم الذي كان محررا وناقدا موسيقيا موظفا في جريدة الجمهورية. وحينها اتصل بي الناقد الموسيقي الاستاذ عادل الهاشمي يخبرني بخبر وفاة المرحوم هلال عاصم وتعيينه بديلا عنه في الجريدة ومن ثم أنشأ عموده اليومي (المرفأ الموسيقي) الذي استمر يكتب فيه حتى عام الاحتلال البغيض لبلدنا العزيز 2003.
على كل حال، لبى الاستاذ عادل الهاشمي دعوتي له ضيفا على مجلسنا الثقافي الاسبوعي، وكان ذلك في صباح الخميس الموافق الثاني من تشرين الثاني عام 1995. حيث تحدث في محاضرته عن الواقع الحالي للموسيقى والغناء في بلدنا العزيز العراق، واثار جدلا كعادته في الطرح النقدي ومناقشات كثيرة من قبل رواد مجلسنا الثقافي.
وممن حضر من رواد المجلس السادة. الحاج وليد الاعظمي وتحسين نعمان رفعت وجمال الخياط وهاشم العزاوي و د.عماد الصالحي والحاج صفاء الاعظمي وعبد المعين الموصلي ومثنى احمد ياس ونصير .....؟ وهيثم شعوبي ومحمد زكي وصلاح المحياوي ومحمد رضا كاظم وطه غريب والاديب محمد واثق العبيدي والحاج محمد الشالجي وابنه وسام والرياضي لؤي ساطع وعبد السميع عبد الحق ومحمد عبد الرحمن ابو بلال ومحمد محمود النعيمي وآخرين. هذا وكان السادة ناطق الهاشمي وكاظم جاسم محمد وشرقية الراوي وفؤاد احمد داوود قد حضروا اول مرة الى مجلسنا الثقافي. وبالتالي تم تسجيل وقائع جلسة الناقد الموسيقي عادل الهاشمي على شريط كاسيت رقم 76.
الناقد الموسيقي عادل الهاشمي من مواليد 1945 في مدينة الاعظمية من بغداد. واصله من هاشمية محافظة ذي قار المناضلة. دخل عالم الصحافة كاتباً في النقد الموسيقي منذ ستينات القرن الماضي.
اعلن في بغداد عن رحيل الناقد الموسيقي العراقي المعروف عادل الهاشمي مساء يوم الجمعة 11 / 11 / 2011 اثر ازمة صحية في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها ضمن وفد عراقي يتألف من ستة موسيقيين ونقاد للمشاركة في الدورة العشرين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.
والى حلقة اخرى من ضيوف مجلسنا الثقافي ان شاء الله.
اضغط على الرابط
محمد عبد الوهاب اغنية خي خي
صورة واحدة / الناقد الموسيقي الكبير المرحوم عادل الهاشمي.
المتواجون الان
314 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
