كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (1051)- مهرجان القصائد المغناة

تقييم المستخدم:

/ 0

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 22 آب/أغسطس 2023 20:09

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 1126

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب

يوميات حسين الاعظمي (1051)

مهرجان القصائد المغناة

بادئ ذي بدء، استميحكم عذرا اعزائي القراء الكرام، ان تسمحوا لي ان اقف احتراما واكراما لمن فكر وعمل واشرف ولحن وغنى وعزف وكتب وشارك بأية وسيلة في اقامة مهرجان القصائد المغناة في دورته الاولى التي اقيم في الاسبوع الماضي ببغداد..! فهذا المهرجان هو اول مهرجان فني موسيقي حقيقي يصب في خانة التطور والتقدم الغناسيقي في بلدنا العراق رغم ظروفنا غير الطبيعية التي نمر بها جميعاً. الف تحية وتحية للسيد وكيل وزارة الثقافة الاستاذ عماد جاسم الذي اراقبه عن كثب واجداً في شخصيته كل الطموح والتصورات والافكار الجديدة والعمل الجاد في خدمة الفن العراقي والفنانين على حد سواء. وتحيات اخرى الى فنانينا الكبار المشرف على المهرجان الفنان الكبير كريم هميم واهنئه على نجاح جهوده المضنية في الاعداد واقامة المهرجان، واخرى من التحيات الى تعاون جمعية الموسيقيين العراقيين الممثلة بشخص رئيسها الفنان الكبير الدكتور كريم الرسام، ولكل المساهمين على انجاح هذه التجربة الحقيقية لفنوننا الغناسيقية. ولعل اول النجاحات في الفكرة، مشاركة ودمج تجارب الشباب بتجارب من سبقوهم من الفنانين الكبار من خلال ألحانهم واعدادهم وتدريباتهم للشباب..! وهذه بحد ذاتها من اهم ما جاء به هذا المهرجان المرموق.

اتكلم الآن من خلال معلومات ما اطلعت عليه بما تصلني من رسائل الاصدقاء المشاركين، او من مواقع التواصل الاجتماعي، فمعذرة لفقر معلوماتي عن المهرجان كفكرة وجهود واقامته جماهيريا. وبالتأكيد هناك بعض الجنود المجهولين ايضاً..! ولكنني اشعر بالسرور البالغ على ولادة هذا المهرجان الذي آمل ان يستمر سنويا ان شاء الله.

من ناحية اخرى، اود ان اطرح بعض النقاط عسى ان تكون مفيدة لفنوننا الغناسيقية ومنها.

1 – يعتبر المهرجان انتقالة كبيرة جدا في الاتجاه الصحيح في توعية الجيل الفني المعاصر على غناء وتلحين القصيدة الفصيحة، اذ هو فن ليس سهلا وانما يتطلب وعيا وخيالا في التلحين والغناء، فنشر الوعي في غناء القصيدة الفصيحة يعد اكبر انجاز فني لهذ المهرجان الوليد.

2 – بالرغم من الجهود المضنية والمتاعب في الاعداد والتدريبات، الا ان يوما واحدا غير كافِ لاقامة مثل هذا العرس الفني الكبير رغم انه في دورته الاولى، آمل ان يكون ثلاثة ايام على الاقل لاتاحة الفرص الكثيرة للقابليات الشبابية ليصبح المهرجان المتنفس الكبير للاعلان عن المواهب الجديدة التي ننتظرها، كذلك فان تعدد ايام المهرجان تثير الانتباه اليه من قبل كل وسائل الاعلام في بلدنا العزيز والوطن العربي.

3 – سروري كان كبيرا وانا اشاهد اخوتي الفنانين امثال الدكتور محمد حسين كمر والاستاذ الفنان كريم هميم والدكتور الفنان كريم الرسام وهم داعمين مباشرين لتجارب الشباب المعروفين وشباب المستقبل باصوات جميلة كصوت الفنان المقتدر قاسم ماجد الذي يمتلك تجارب في التلحين والغناء والكتابة الفنية النقدية واغنيته –نجم ميسان- الجميلة. واغنية الفنان المقتدر طلال علي الذي غنى من الحان اخي د.محمد كمر اغنية جميلة. كذلك شاهدت واستمعت الى فقرة الفنان المرموق الدكتور كريم الرسام ومشاركته الرائعة في المهرجان.

4 – ارجو من وزارة الثقافة ان ترفع كل تفاصيل المهرجان مصورا الى اليوتيوب ليتسنى الاطلاع الكامل على محتويات ما قدم في المهرجان، وربما الكتابة بصورة افضل عند كسب المعلومات الاخرى.

5 – ستبقى الدورة الاولى لمهرجان القصائد الفصيحة، نقطة تحول كبيرة جدا في مسيرة التطور الغناسيقي في بلدنا العزيز. وانا متأكد من ان العمل المستمر ينتج عنه توالد ذاتي للافكار والاعمال والانجازات الجديدة الاخرى في سلم التطور الفني لفنوننا الموسيقية.

6 – جزيل الشكر لاعضاء الفرقة الموسيقية التي تحملت عناء التمرينات الكثيرة لجميع الاغاني والالحان الجديدة بقيادة المايسترو الكبير الاستاذ الفنان احمد عبد الجبار.

7 – لايسعني الا ان احيي واهنئ الاستاذ الفنان عماد جاسم وكيل وزارة الثقافة وقائد حملة اقامة هذا الصرح الفني الجديد على سعيه الحثيث راعيا ومتعاونا لزملائه الفنانين. كذلك تهنئتي الى اخي الفنان الكبير كريم هميم على اشرافه في سير الاعداد والعرض الجماهيري للمهرجان. والى اخي الفنان الكبير الدكتور كريم الرسام رئيس جمعية الموسيقيين العراقيين لتعاونه ومشاركته الفنية في المهرجان والى مزيد من الابداع والتقدم الفني ان شاء الله. وللموضوع صلة باذنٍ منه تعالى.

والى الحلقة القادمة ان شاء الله.