اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (22)- الحفلات السنوية / ج1

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 يوميات حسين الاعظمي (22)

 

لمتابعة الحلقات السابقة على الرابط

http://www.tellskuf.com/index.php/authors/206-adami.html

 

الحفلات السنوية / ج1

          اختياري الدائم من قبل ادارة معهد الدراسات النغمية العراقي، للمشاركة ضمن الحفلات السنوية التي يقيمها المعهد، وعددها ستة حفلات، وهي عدد سنوات الدراسة في المعهد، فضلا عن الحفلات الاخرى وبجميع المناسبات التي كان المعهد يشارك فيها، سواء في داخل بناية المعهد او في مسارح اخرى خارج المعهد..! كانت بالنسبة لي فرص مهمة للتعرف والتطور والتعلم وزيادة الخبرة، منذ اول حفلة سنوية شاركت فيها وانا في الصف الاول في المعهد. وقد اقيمت اول تلك الحفلات في نادي وكالة الانباء العراقية الكائن على شارع ابي نؤاس وسط بغداد، واعتقد أنها كانت في يوم 5/6/1974 ، كما مر بنا في الحلقة رقم () من موسوعتنا هذه وفيها غنيت مقام الرست الكبير..!

       وهكذا استمر الامر في مشاركاتي بحفلات المعهد السنوية، ففي ختام السنة التالية، شاركت بمقام النهاوند، حيث رافقني فيها اعضاء فرقة الجالغي البغدادي من طلبة معهدنا، الذين قدِّر لمعظمهم الاستمرار حتى اليوم في العطاء الفني واقامة الحفلات. فضلا عن ممارسة التدريس في المعهد لآلتيْ الجوزة والسنطور بعدئذ.

     تكونت الفرقة الموسيقية (الجالغي البغدادي) من عازف الجوزة الشهير داخل احمد، وهو من طلبة الدورة الاولى في المعهد. كذلك كان عازف السنطور الشهير محمد زكي، هو الاخر من طلبة الدورة الثانية او الثالثة، لا اتذكر بالضبط..! مع بقية الاسماء المذكورة..

      في هذه الاثناء كان الفنان الكبير باهر هاشم الرجب مدرسا في المعهد لآلة القانون، وفي خلال تماريننا للحفلة السنوية، نبهني على بعض المسارات اللحنية الجميلة، التي فيها انتقالات سلمية بين النهاوند والسيكاه والرست..! استطعت ان استوعب هذه الثيمة، وعملتها خلال غنائي لمقام النهاوند على المسرح..! ثم تنوعت بمسارات لحنية اخرى جديدة، يبدو انها جاءت من خلال المزاج الذي كنت فيه على المسرح والجمهور يشجعني طيلة الوقت..! وقد نجحت فقرتي الغنائية بمقام النهاوند بشكل كبير.

     على كل حال، اقيمت الحفلة في قاعة الخلد ببغداد، وشارك فيها الكثير من طلبة المعهد، ومنهم المرحوم صلاح عبد الغفور وفقرات فنية اخرى. ونجحت الحفلة نجاحا منقطع النظير، وقد غطت الصحافة العراقية وقائعها بكثافة، وبصراحة كان لمقام النهاوند الذي اديته في الحفلة، القدح المعلى في معظم كتابات النقاد والصحفيين..! لعل ما كتبه الفنان الكبير فاروق هلال عن هذه الامسية، قد فاق كل الكتابات عنها..! فقد قاس نجاح كل فقرات الحفل نسبة الى فقرة حسين اسماعيل في مقام النهاوند..! وكانت مقالته رائعة بالنسبة لي على الاقل. واعتقد انها موجودة في ارشيفي الموجود جزء منه في بيتي ببغداد، فضلا عن الصحف الاخرى.

اكمل لكم الموضوع اعزائي القراء الكرام في حلقة قادمة ان شاء الله

 

اضغط على الرابط لتستمع الى مقام النهاوند المغنى في السنة الثانية في المعهد

 

https://www.youtube.com/watch?v=iKJnszqCBHQ

 

وللحديث شجون 

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.