كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (397)- فتح الله الارنؤطي

تقييم المستخدم:

/ 0

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 08 تشرين2/نوفمبر 2020 17:53

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 1688

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب

يوميات حسين الاعظمي (397)

فتح الله الارنؤطي

هذا اخ وصديق ليبي عربي آخر تعرفت عليه من خلال رسائل المراسلة وتبادل الثقافة العربية بواسطة هواية جمع الطوابع وتبادل المجلات والمناظر السياحية وما شابه ذلك..!

يبدو ان هناك تبادل رسائل بيني وبين اخي العربي الليبي كثيرة. وهو الذي عرفني على صديقه وجاره في الحي الاخ والصديق الليبي العربي عبد الحميد بشير ابو مداس. الذي هو الاخر استمر تبادل الرسائل معه لفترة طويلة..! تبادلنا خلالها بعض المجلات المحلية لكلا البلدين العربيين وكذلك المناظر السياحية والطوابع المحلية والعربية والاجنبية واشياء اخرى كثيرة..! ومن خلال كل هذه الرسائل قمت باعداد ملخص منها وكتبته في دفتر الذكرى وفي صفحة خاصة باخي العربي فتح الله الارنؤطي، بعد ان استلمت صورته الشخصية من احدى رسائله المرسلة، وكان هذا الملخص الذي قمت باعداده من مجموعة رسائله.

(تحية من ليبيا ومن طرابلس. من اخيك فتح الله وهذه الاسطر. اخي العزيز ارجو ان ترسل لي صورتك الغالية، فعند وصول رسالتك نشرتك باحد الاصدقاء الذي ارسل لك منظر في رسالته فهذا صديقي وجاري واسمه عبد الحميد بشير ابو مداس. ارجو منك ان ترسل لي مجلة ما عراقية وسارسل لك مجلة ليبية وذلك للاطلاع على احوال البلاد. عذرا يا اخي فلا توجد لدي اي صورة، فقد قطعت هذه الصورة من بطاقة المركز الثقافي وسارسل لك صورة اخرى في اقرب وقت ممكن. تلقيت رسالتك التي تحمل الي اجمل التحية وفيها صورة لوجهك الباسم، واعدك بانني ساحتفظ بصورتك كتذكار لمرور الزمن، وليس الصورة فقط بل كل رسالة او منظر. اخي ناسف اشد الاسف للرسالة التي فيها الصورة ولم اكتب ولا كلمة خلفها، وستصلك مني مجلة جيل ورسالة التي تصدر كل شهر. واني مصارع في احد النوادي. اخي تلقيت منك مجلة الف باء. في 20/2/1972 الاحد. اخوك العربي فتح الله الارنؤطي. ليبيا – طرابلس، حي الفيحاء شارع القرنفل منزل رقم 7).

ولكن فتح الله الارنؤطي وكما عبر في احدى رسائله آسفا على عدم كتابته اي كلمة للاهداء..! بعد ان عاتبته على ذلك. واليوم لا اعرف او لا اتذكر ان كان فتح الله الارنؤطي قد ارسل لي صورة له مرة اخرى ام لم يرسل..؟ لان هناك الكثير من رسائل الاصدقاء قد فقدت مني..!

على كل حال، نكتفي بهذه الذكرى الجميلة المحتفظ بها منذ زمن تجاورز الاربعين عاما بكثير..!

والى حلقة اخرى ان شاء الله

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي مقام الهمايون

https://www.youtube.com/watch?v=8k9lQup1zuE