اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (431)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/11

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (431)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/11

(1)

(موسوعة اللغة العامية البغدادية، اصولها وابنيتها ومعجم الفاظها)

اهدى مؤلف هذا الكتاب الاستاذ الدكتور مجيد محمد علي القيسي كتابه في الصفحة المخصصة للاهداء الى.

(الى الذي نقش اول حرف على الصلصال، وتفرَّد بنطق حروف البشر، الى العراقي الاصيل).

 

كتاب كبير يقارب ان يكون مجلدا..! في اكثر من 430 صفحة من الحجم الكبير (24/17) ويبدو انه في طبعته الاولى. حيث طبع في دار الاديب البغدادية بفرعها بعمان الاردن عام 2013. وواقع الحال، فان الكتاب يبهر القارئ عند قراءته والاطلاع على مضمونه النادر المكثف في تفصيلات اللغة المحلية العامية البغدادية والغور في تحليلاتها وتاريخها، كذلك فالكتاب يبهر حتى المشاهد له لتقنية طباعته وجماليتها، وهذا هو شان دار الاديب البغدادية في كل نتاجاتها..! اضافة لكل ذلك، قد نتوقف قليلا عندما نعلم ان مؤلف الكتاب بالرغم من كتاباته الادبية والشعرية الكثيرة، فهو عالم كبير في الكيمياء والذرة، وله تاريخ حافل في العمل في هذا المجال التدريسي في الجامعات العراقية والعربية وغيرهما..! ولعلنا لابد ان نبدي اعجابنا بهذه الامكانيات الكبيرة التي وصل فيها أ.د.مجيد القيسي مؤلف الكتاب الى اعلى المستويات العلمية والادبية..! وهو يقول في مستهل صفحة –تصدير- ما يلي.

 

(ولقد أوليتُ هذا الموضوع الحيوي الجذاب اهتماما خاصا باعتباري احد ابناء بغداد الحبيبة والعاشقين لتراثها. فقمت على متابعة تطور اللغة البغدادية واصولها وابنية الفاظها ولهجتها السائدة وتقلباتها على مر العقود الماضية من السنين. وحين ولجت هذا الباب الواسع وجدت خلفه ارثا غنيا من الاعمال التراثية الاصيلة التي قدمها الرواد الاوائل، وكانت اول خطوة بدات بها هي نشر الطبعة الاولى من –معجم المصطلحات والالفاظ الاجنبيةفي اللغة العامية العراقية- الصادر عام 1990. كبداية للموسوعة الحالية في هذا الكتاب. وتضم هذه -الموسوعة- اكثر من ثلاثة آلاف كلمة عامية، عربية واجنبية، مع ما يقابلها من ألفاظ عربية فصيحة. وقد توخيت منها في المقام الاول معاونة الفئات المختلفة من المجتمع ليتعرفوا على ما يقابل الكلمة العامية في اللغة العربية لبفصحى من خلال عدد من المترادفات المتباينة لاختيار ما يناسب حاجاتهم واذواقهم. كما رسمت الالفاظ العامية الاجنبية بالحروف العربية لتسهيل عليهم قراءتها واستيعابها).

 

      ويقول المؤلف الاستاذ الدكتور مجيد القيسي أيضاً في معرض حديثه عن نشأة اللغة العامية البغدادية وتطورها.

(عن ابن منظور في صدد تعريف اللغة -بانها كلمات يعبر بها قوم عن اغراضهم- وهو التعريف الشائع بين عموم الناس، اما من الوجهة العلمية فهي –انساق من العلامات يمكن التواصل بواسطتها بين البشر، او هي وظيفة للتعبيرالكلامي عن الفكر الانساني داخليا وخارجيا).

 

اما عن اللهجة فيقول المؤلف.

(هي اسلوب في الحديث يمارسه بعض الناس الذين يعيشون في منطقة معينة من البلاد. فهم يتحدثون بلغتهم الام ولكن بطريقتهم الخاصة)

واقع الحال، فان توغلنا في صفحات الكتاب الكثيرة، يجعل دهشتنا كبيرة جدا من خلال احساسنا بالجهود الكبيرة والمتاعب الجمة للمؤلف الاستاذ الدكتور مجيد القيسي في تدوين وجمع كل هذه المعلومات اللغوية واللهجات المحلية وتحليلها وارجاعها الى اصولها وغير ذلك من تفاصيل الموضوع..! عمل واختصاص مهم للغاية نظرا للتهجين الحاصل في كل حياتنا التي نعيشها اليوم وتداخل الامور الغريبة والقريبة مع بعضها مما يؤدي الى ضياع الهوية على مستوى الفرد والمجموع.

 

الاستاذ الدكتور مجيد القيسي مؤلف الكتاب. تخرج من الاعدادية المركزية عام 1948.ثم تخرج من كلية الصيدلة والكيمياء الملكية ببغداد عام 1952.درّس الكيمياء في كلية الطب بالموصل. وحصل على الدكتوراه في الكيمياء الاشعاعية-التحليلية من جامعة –كوينز،بلفاست- في المملكة المتحدة عام 1962.منح زمالة –الوكالة الدولية للطاقة الذرية- فالتحق بمختبر –أوك رج- في ولاية تنسي بامريكا عام 1965.عين عميدا لكلية العلوم بجامعة بغداد عام 1970.نشر بحوثا متخصصة في الدوريات الكيميائية الدولية والمحلية كما اشرف على رسائل في مجالات الكيمياء التحليلية والتلوث البيئي الاشعاعي والكيميائي. له عددا من الكتب الجامعية في حقول الكيمياء الاشعاعية والتحليلية.قدم عددا من القوانين والانظمة والتعليمات الجامعية. كما اعد مسودة قانون المجمع العلمي العراقي.واخيرا كتب الكثير من المقالات والبحوث في مجال التراث العراقي وفي اصول وتطور الالفاظ العامية العراقية وعلى الاخص البغدادية.

*********************

(2)

(جدران ونوافذ، في ارض بيت المقدس)

كتاب صادر عن دار مركز الاستشارات والابحاث والتنمية (كورد) عام 2012. في اكثر من 200 صفحة من الحجم الكبير (24/17). هذا الكتاب هو ديوان شعر للشاعر الفلسطيني المهندس منذر واصف المصري (جدران ونوافذ). ومن كلمة صاحب الديوان نختار هذه الاسطر.

(هذا هو ديواني الشعري الثاني بعنوان "جدران ونوافذ، في ارض بيت المقدس" واشتمل على عدد كبير من القصائد في مجالات الشعر المختلفة بيّنتها الابواب الخمسة فيه، حيث تناول الباب الاول وهو بعنوان "ديوان وطن" الجوانب السياسية والوطنية من القضايا التي تهم وطننا وفي مقدمتها قضية فلسطين. اما الباب الثاني وهو بعنوان "صور من المجتمع" فقد تناول عددا من الجوانب الاجتماعية والعادات المجتمعية لدينا بشيء من الطرافة احيانا وشيء من المبالغة البسيطة احيانا اخرى.ويأتِ الباب الثالث تحت عنوان "نحن وهمٌ" ليتناول خصوصية اضفت على هذا الديوان نكهته عن طريق قصائده التي تقارن "بيننا وبينهم" اما الباب الرابع بعناون "حواء" فقد تناول صورا وابعادا مختلفة للانثى في الشعر العربي. وفي الباب الاخير بعنوان "روضة الشعر" ليشمل مجالات الشعر الاخرى.

 

ومن صفحة –تقديم- كان لزوجة الشاعرسلوى شاهر الضامن-المصرياسطرا ناخذ منها ما يلي.

(قرأت، قرأت، وتعمقت في هذا الديوان، أوجد لي بابا واسعا ادخل منه الى عالمه. كانت لدي العناوين، فدخلت الى التفاصيل.. تحركت جميع مشاعري. نظرت الى جميع جوانب الحياة من خلال منظار ما رآه منذر لتشكل منظومة كاملة للنفس.. ترجمها في جملة من المواقف والمبادئ والمثل والاخلاق على اطلاقها، تمس حياتنا جميعا وما يدور حولنا).

 

وفي الصفحة المخصصة للاهداء، اهدى الشاعر منذر واصف المصري هذا الديوان "جدران ونوافذ" ابيات من الشعر معنونا اياها بـ "الى وطني الكبير" وفيها يقول.

(أيْ سيداتي آنساتي ســــــادتي/ ساجـوبُ أمصارا أرى رؤياها

فـــــــــــــــــلذات اكباد لنا ولآلئٌ/ دُرَرٌ تُــرصِّعُ أرضنا وسماها

هذا فؤادي لايقر قــــــــــــــراره/ ما بين هــــــذي او بتلكم تاها

من ارضها كل الـــــرسالات أتت/ موسى وعيسى والختام بطه

وفي القدس او بغداد قلبي خافق/ عمان اهوى فجرها ومساها

ودمشق او صنعاء توأم مهجتي/ بيـــوت تندى بالندى شفتاها).

 

وعن السيرة الذاتية للشاعر المختصرة ناخذ مها بعض النقاط.

(ولد الدكتور المهندس منذ واصف المصري في مدينة نابلس بفلسطين في الرابع من نيسان عام 1935. بدأ دراساته الاولى في نابلس وانتهى بدراساته العليا في بريطانيا. اصبح وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالي في الفترة من 1996 الى 1998. عمل نائبا لجلالة الملكة رانيا العبد اللهفي مجلس امناء المجلس الوطني لشؤون الاسرة ومستشارا لسمو الامير الحسن بن طلال وكذلك مستشارا لعدد من الهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية. ألف وشارك في تاليف اكثر من اربعين كتابا).

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي/ مقام الحويزاوي من حفلة مدينة اوتاوا العاصمة الكندية يوم 20/4/2018.

https://www.youtube.com/watch?v=_9OXsUVU0I0

 

حسين الاعظمي مقام الحجاز ديوان 1985

https://www.youtube.com/watch?v=sjdrJVCPTo4

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.