اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (525)- خيبة أمل كبيرة..!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (525)

(ارجو مساهمة الجميع في طرح آرائهم للمساهمة في ارشفة المصارعة العراقية)

***

خيبة أمل كبيرة..!

       خيبة امل كبيرة ما بعدها خيبة..! اشعر بها وانا اكتب كلمة في الحلقة المرقمة (460) ادع فيها كل من له علاقة بالمصارعة الحرة والرومانية للتكاتف والتقارب وكتابة السير الخاصة بكل المصارعين والمدربين والمحكمين للشروع بكتابة تاريخ مصارعتنا خشية عليها من ضياع ما تبقى منها..! واذا بي ارى المؤشرين على الموضوع بعدد قليل جدا..! والاكثر من ذلك لم يكن ضمن الاخوة المؤشرين على خانة الاعجاب غير ثلاثة منهم، اثنان من المصارعة وهما البطل الدولي بهاء تاج الدين والدكتور مهند العبيدي، والصحفي المعروف عبد الجبار العتابي..! وهذا الكم الهائل من المصارعين الموجودين في العراق وخارجه ولا احد يكلف نفسه باشارة بسيطة تعطيني دفعا للاستمرار والعمل على ارشفة وتوثيق رياضتنا الاثيرة..! اما المعلقين والمعقبين على الموضوع رغم قلتهم الغريبة..! فحدث ولا حرج، فكلها في خانة التهنئة برمضان المبارك..! رغم وجود حلقة خاصة برمضان هنأتُ بها الجميع واستقبلت من خلالها تهنئة الجميع..! ورغم ان المعقبين لم يتجاوز عددهم سبعة حتى الان، الا ان حتى المعنيين بالمصارعة ضمن هذا العدد القليل من المعقبين وهما المدرب الاولمبي البطل جمال ناصر والبطل بهاء تاج الدين ابو احمد..! انجروا الى تهنئة رمضان..! وبالتالي يكون موضوع خاص بدعوة الجميع من مصارعين ومدربين ومحكمين الى التعاون للم شمل عائلة المصارعة، لم يتطرق اليه اي منتمِ الى هذا الوسط وهو اغرب ما يمكن ان يكون..! فالى متى نبقى في هذه الغفوة الثقيلة..؟ والى متى نبقى في عمق هذا السبات..؟ والى متى نعِ وجودنا في هذا التاريخ..؟ وبالتالي اسمحوا لي ان اعيد ما ذكرته في رسالتي الى رئيس اتحاد المصارعة العراقي السيد شعلان عبد الكاظم بهذه الاسطر (فالى أين يجب أن نبقى نتأمل من اجل إكتشاف شخصيتنا وهويتنا وانجازاتنا الحقيقية بين شعوب الارض..؟ الى اين يجب ان نتأمل قيمة هويتنا وشخصيتنا بين الشعوب..! ان الكثير من البطولات الدولية الشهيرة لشعوب اخرى كانت وما تزال بأسماء ابطال محليون ودوليون، والامر ينطبق على انجازات الاختصاصات كافة، سواء في الرياضة او الفنون او العلوم او الاداب. ان الكثير من الاتحادات الرياضية في بلدنا العراق، او النقابات الموسيقية او الدوائر العلمية والادبية، لايتخذون اجابات مباشرة لهذه الاستفهامات..! تعبيرا عن جهلهم وعدم وعيهم الكافي بمعرفة واهمية صنع الرموز في بلادنا، فان هذه الحالة من الجهل، او ربما ضعف النفوس وتتابع واستمرار وصول غير الكفوئين الى مناصب الشأن واتخاذ القرارات غير المناسبة. ولكن حتى لو افترضنا سنوات عديدة مضت من شبه العزلة عن الركب الحضاري والتطور الذي يحصل في العالم بصورة سريعة، فهل هذا يعني البقاء في تجاهلنا لانجازاتنا او نسيانها ونسيان منجزيها..؟ فما العمل اذن..؟ هل نتوقف عن الحياة، هل نتجاهل التاريخ..؟ ان في ذلك حديث كثير ومتشعب، تراكمات اخرى يتعذر الاسهاب فيها الان، ان حياتنا الرياضية مثلا ومنها المصارعة العراقية، بُنيتْ على ذلك التاريخ، مهما كان من مستوى، فلابد من سير الحياة، فالمبدعون يحاولون الاستنجاد بانجازاتهم الحقيقية التي تزخر بالفخر والاعتزاز والشموخ لبلدنا بين العالم. فعندما نتأمل انجازاتهم، يتملكنا الاحساس بالزهو والفخر وقيمة هذه البطولات التي تحققت تحت راية علَمنا العراقي).

اخيرا فان المؤشرين والمعقبين من الرياضيين المعنيين بالمصارعة في هذه الحلقة الخاصة بدعوة الوسط الرياضي في المصارعة، تسجل لهم وقفة خائبة للغاية في شان اهتمامهم بتاريخهم الشخصي وتاريخ مصارعتهم التي نذروا حياتهم وجهودهم لخدمتها..! ومن جانبي سابقى احاول جاهدا لشد همم اخوتي واصدقائي الرياضيين وايقاضهم وتحملهم للمسؤولية التاريخية التي تنتظرهم للنهوض برياضة مصارعتنا التي عشقناها عشقا فاق حد المعقول..! قبل ان نصل الى الخط الاحمر ونفقد كل شيء من تاريخنا هذا، فها انا معكم دائما رغم انشغالاتي الفنية الكثيرة، لكن ماذا افعل، فاحساسي بالتاريخ يؤرقني كثيرا..! بل احساسي باحتمالات تشويه التاريخ كذلك يشغلني كثيرا وهذه هي تجربتي خلال الحياة، وحبي لرياضتي المصارعة والمصارعين حبا فاق التصورات، ورغم كل السنوات الكثيرة التي ابتعدت فيها عن هذه الرياضة الاثيرة وما ازال بعيدا للاسف، الا انني وبكل فخر اقولها، قلبي ومشاعري ما زال ينبض بقوة في حبه لهذا الفن الكبير من رياضة المصارعة، لم اغفو يوما عن التفكير برياضة المصارعة ومتابعة اخبارها عن كثب، واعيش من هذه الاخبار في الفخر وزهو الانتصارات تارة، والحزن والتأثر من خسارتنا بعض البطولات تارة اخرى. املي فقط ان اعمل ويعمل الجميع في الخدمة الحقيقية لخدمة الجانب الحياتي الذي تقرر فيه مصير حياتهم بالرياضة وبالمصارعة على وجه التحديد. وكل عام وكل رمضان وانتم وعائلاتكم واهلكم جميعا اخوتي واصدقائي بكل خير ان شاء الله.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.