اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية

 

أولا احب ان اشكر صاحب هذه الصور المعبرة وسوف اترك التعليقات عليها والغرض من ذلك ان ما يجمعنا سوية هو مصلحة العراق الجريح ونقل معاناته وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين( اذا كانوا حقا مؤمنين ) اذ ان تصرفاتهم او تصرفات حاشيتهم لا تثبت ذلك .يوم 10-6-2011 كان يوم أنتهاء مهلة المئة يوم المشهورة والغنية عن التعريف ,نزلت قوات الجيش والأمن والمسؤولين منهم السيد الدباغ ومعه وزير حقوق ألأنسان تصاحبهم قوى مدججة بالسلاح , وبعدها جاءت باصات محملة بركاب طبعا على حساب المواطن  يحملون العصي والسكاكين يهتفون بهتافات معادية للارهاب والبعث وهذه شعارات لا يختلف فيها الشارع العراقي معهم ولكنهم توجهوا الى الموجودين الذين شاركوهم بنفس الهتافات الا ان المقصود لم يكن حزب البعث ولا ألأرهابيين فقد كان البعض منهم يتحرك كأنه في حلبة ملاكمة وتم الهجوم الذي لم ينقل وقائعه شاهد عيان وانما الكاميرات التي نقلت صورها الفضائيات الهجوم الذي ادى الى جرح البعض واهانتهم باساليب لا يعرفها الا البلطجية والشقاوات قام البعض منهم باستعمال العقال العربي ,وقد استنكر الكثير من شيوخ العشائر مثلا من شمر محافظة البصرة وربيعة والفرات ألأوسط استنكروا جميعا هذه العملية وأكدوا تضامنهم مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة . وقد حاول بعض المسؤولون تصوير ألأمر على انه حوار بين المتظاهرين ( الراي والراي ألأخر ) الا ان وجود علي الدباغ ووزير حقوق ألأنسان الى جانب هؤلاء البلطجية والشقاوات يثبت العلاقة بين الطرفين, أن هذه العملية تهدف الى اختلاق الخلافات بين اهل المدن والريف لقد اتبع حسني مبارك نفس الأسلوب واركب البلطجية الجمال والخيل ولكنه فشل وينتظر المحاكمة , وعلي عبد الله صالح الذي البس قوات ألأمن ملابس مدنية فشلت جميع محاولاته ومصيره معروف , اما القذافي فلم تختلف اساليبه عن زملائه المذكورين ومخلص الكلام ( انها أسطوانة قديمة مشروخة) ان المفروض على المسؤولين الذين انتخبهم الشعب , كل الكتل المتنفذة لا استثني منهم كتلة ان يتمعنوا بالصور المعروضة ويضعوا الحلول لمعالجة ألآم الشعب العراقي الجريح , ان يوفروا ألأمن والكهرباء والدواء و ان يحافظوا على حقوق ألأنسان كما يحافظون على حدقات عيونهم لا ان ينزلقوا الى عمليت تصعيد وتسقيط ورفع دعاوى كتلة ضد اخرى والشعب غارق بين الزبالة والمرض والجهل ,ان رياح التغيير لا ترحم احد كما رأينا بأم اعيننا ان كان في تونس او في مصر وليبيا وسوف تتبعها سوريا واليمن والكثير من البلدان العربية مرشحة مثل البحرين التي تنشد الكرامة .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.