اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• احداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

احداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد

 

منذ بداية عام 2011 اجتاحت رياح التغيير بلدان تونس ومصر بنجاح كبير وتم اسقاط هذه الأنظمة التي  ابتزت هذه الشعوب وكنزت ألاموال بالمليارات في داخل البلد اوخارجه في بنوك عالمية ان كانت  سويسرا وامريكا واوروبا عامة من قصور نسمع عنها في القصص والخيال وعلى سبيل المثال قصر جمال مبارك في مصر وحسني مبارك, ومجوهرات نفيسة واكوام من ملايين الدولارات في بيت بن علي الذي يعتبر من الفقراء بالنسبة الى ألأخرين , اعقبتها ليبيا التي قدمت الاف الشهداء وقامت قوات حلف ألأطلسي بتدمير الممتلكات والقلاع التي يحتمي بها الحاكم المستبد القذافي الذي اثبت حاله حال باقي الزعماء بان الكرسي الذي يجلس عليه اعز واكثر مكانة من سيادة البلاد وارواح الشهداء,والنظام السوري بقيادة حزب البعث يفتك بابنائه العزل ويستعمل الدبابات والمدرعات في تمشيط القرى حيث اصبحت مدينة جسر الشغور مدينة اشباح بالاضافة الى  مدن اخرى كثيرة مثل حمص و حما واللاذقية , التجربة تنتقل من زعيم الى أخر وبهذه المقالة البسيطة لا استطيع ذكر كل بلد والديكتاتور الذي يحكمه واستهتار الحكام بكل المفاهيم ألأنسانية والوطنية لنرجع الى بلد التجربة الديمقراطية التي اعتمدت على كلام بوش ألأبن (من ليس معنا فهو ضدنا) قامت القوات ببناء السدود والحدود والجسورالمؤدية الى ساحة التحرير الغرض هو معروف لمنع التظاهرات التي ينص  على  شرعيتها الدستور العراقي وبمناسبة انتهاء الفترة الزمنية المزعومة والتي وعد بها السيد رئيس الوزراء المئة يوم فكان يوم 10 حزيران يوم الحقيقة التي وعد بها المالكي .خرجت الجماهير المحتجة المطالبة بحقوقها ألأمنية والخدمية والصحية وألأنسانية التي تفتقر الى الكهرباء والدواء والأطباء والمياه الصالحة للشرب والحصة التموينية التي تتناقص شهريا مع العلم بان هناك الكثير من العوائل العراقية تعتبرها المصدر الغذائي الوحيد, قائمة طويلة عريضة من المطالب , وكان في ألأستقبال المتحدث الرسمي السيد الدباغ ووزير حقوق ألأنسان وجمهرة كبيرة من الحراس ألأمنيين وضباط الجيش لحماية المسؤولين ,وبعد ذلك جاءت باصات كبيرة تحمل شقاوات بأيديهم العصي والسكاكين ونزلوا ضربا بالجماهير المسالمة المطالبة بحقوق يضمنها لها الدستور ,وقد سبق هذه الحوادث عملية أختطاف ألأربعة وتعذيبهم بتهم منها تزوير وثائق وتم استجوابهم وتعذيبهم وطلبوا منهم استنكار التظاهرات التي تخرج ايام الجمع للمطالبة بحقوق الشعب الجريح .يقال بان هذه الجموع تمثل مجالس ألأسناد التي شكلت لاسباب أمنية وبهذه العملية تكون هذه المجالس قد خرجت عن اهدافها كما جاء في بيان رؤساء العشائر في كربلاء الذين تبرأوا من العملية واعلنوا تضامنهم مع المتظاهرين في ساحة التحرير . لقد اعقب هذه التطورات تصعيدات من الكتل القوية المتنفذة التي اشتركت في عملية المحاصصة والصراع على كراسي الوزارات ولا زالت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع لحد ألأن يديرها القائد الأعلى للقوات المسلحة نوري المالكي بالوكالة بالرغم من التدهور ألأمني المستمر بكواتم الصوت والمفخخات اي ان الشعب العراقي هو ضحية هذه المعارك بين الكتل المتنفذة التي تدفعها انانيتها ومصلحتها الذاتية فقط اما الشعب فعنده رب يحميه.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.