اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت

 

الجمهورة الليبية تعتبر رابع اكبر البلدان مساحة في القارة ألأفريقية اذ ان مساحتها تبلغ 1,760,000 كيلومتر مربع وفيها أكبر أحتياطي بترول في أفريقيا أذ يبلغ 41,5 بليون برميل كانت في عام 2005 تنتج يوميا 1,8 مليون برميل في اليوم أهم الصناعات فيها الحديد والصلب 2 ألأسمنت ومواد البناء 3 الصودا الكاوية 4 أسمدة اليوريا 5الصناعات البتروكيميائية . ليبيا تعتبر جسرا مهما يربط بين افريقيا وأوروبا ,وموانئها مستعدة طول ايام السنة لأستقبال السفن .لقد حكم العقيد القذافي ليبيا 42 عاما , و قام بانقلاب عسكري عام 69 مع مجموعة من الضباط وازاح الملك ادريس الاول واسمى انقلابه هذا ثورة الفاتح من سبتمبر , ويدعي بانه لايحكم  وانما يقود ويتزعم ولكنه في الواقع يمسك كل مقاليد حكم البلاد في يديه . توجه الى القارة ألأفريقية واسس عام 1999 تجمع دول الساحل والصحراء من قبل 23 دولة فتح فيه ابواب ليبيا بشكل واسع امام افريقيا .اتهمته الولايات المتحدة ألأمريكية وبريطانيا بأسقاط طائرة من الخطوط الجوية ألأمريكية  عام 1988 في اسكوتلندا ادى الحادث الى مقتل 259 راكب بألأضافة الى 11 راكب من سكان لوكربي , وقد فرضت امريكا الحصار على ليبيا عام 1992 ولكن ليبيا دفعت مبلغ 2,7 مليار دولار لتسوية القضية عام 2003 وقد تحسنت العلاقات بعد ذلك مع امريكا .لمحة بسيطة عن اهمية الجمهورية الليبية وثرواتها كانت سببا كبيرا لتهدر الأرواح البريئة وتسيل الدماء كالشلالات ويدخل حلف الأطلسي بقواته الجوية لتطبيق قرار مجلس ألأمن لغرض الدفاع عن المدنيين الذين بدأ القذافي في محاولة لقمعهم بكل ما لديه من اسلحة ثقيلة ان كانت محرمة او غير محرمة فقط من اجل ان يستمر بالحكم ولم تكفيه الأثنان والأربعون عاما التي سام فيه الشعب الليبي الهوان بسياسة ديكتاتورية بقطع رقبة كل من يرفع صوته ضد النظام وكل من يطالب بالحرية والديمقراطية ,وقد امتلأت السجون الليبية بالمعارضة . وبالرغم من الدماء البريئة وزهق ألأرواح وتعريض سيادة البلاد الى الخطر فلا زال القذافي متمسك بالكرسي , كرسي الحكم الذي لا يعرف ان يعيش بدونه ولو ادى ذلك الى الويلات التي من الممكن ان تجرها وهذا هو احد الذين كانوا يخدعون شعوبهم بانهم قادة دول الممانعة امثال بشار ألأسد وصالح الذين انكشفوا على حقيقتهم ومصيرهم لا يختلف عن حسني الغير مبارك وصدام حسين وعلي بن علي . ان عيون دول ألأمبريالية مفتوحة وهناك سباق بينها من يستطيع ان يحصل على الكعكة قبل ألأخر حتى موقف روسيا والصين تغير بعد الضغط الذي فرضه عليهما الراي العام العالمي الا ان الخطر  لا ياتي من الخارج فقط الذي يتذرع بكل الوسائل لغرض التدخل ولو بالمماطلة في القصف مثلا  تترك قوات القذافي منذ اسابيع بقصف مصراتة بدون اي تدخل من قوات ألأطلسي لوضع حد لهذا القصف وأسكات راجمات  كتائب القذافي,ان هذه الحرب كلما تطول ايامها يزداد الخطر من احتمال نزول قوات ألأطلسي بقواتها البرية الى الأراضي الليبية , اما الخطر الداخلي فهو من قوات القاعدة التي من الممكن ان تركب الموجة وتكسب لها مواقع في ألأنتفاضة الليبية اليوم .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.