اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ألأعتداءات التركية ألأيرانية على الحدود العراقية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

ألأعتداءات التركية ألأيرانية على الحدود العراقية

 

منذ أشهر والقوات ألأيرانية تقوم بقصف الحدود العراقية وتقوم بتدمير القرى الكردية وتقتل وتشرد ألأنسان والحيوان وتحرق المزروعات بحجج واهية هي نفسها دائما ايواء عناصر معارضة للنظام ألأيراني وليس غريبا ايضا ان تشترك تركيا في هذا القصف وبنفس الحجة الواهية وتدخلان الحدود المتاخمة وعدم أحترام سيادة العراق ولا نسمع من الحكومة الفيدرالية اي احتجاج بل بالعكس تبادل الزيارات وباعلى المستويات مستمر وكأن شيئا لم يحصل , فقبل ايام قلائل زار العراق وفدا عالي المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء ألأيراني ولم نسمع اية شكوى من قبل الحكومة العراقية التي استقبلت الوفد بكل ترحاب كما يجب ان يكون بين الدول المتجاورة . ان علاقات العراق التجارية مع ايران يتجاوز ميزانها عشرات المليارات من الدولارات ألأمريكية بالرغم من القصف المستمر وقطع المياه بشكل نهائي عن العراق من نهر القارون الى جميع الجداول والانهار واستمرار تدفق مياه المبازل الأيرانية التي تسببت في تلويث مياه شط العرب واتلاف ألأراضي الزراعية في البصرة والعمارة مما اضطر الجماهير البصرية للقيام بالتظاهرات ألأحتجاجية على سياسة المبازل ألايرانية , وكذلك الحال مع الجارة تركيا والتي زادت ميزانية التبادل التجاري بين البلدين على عشرات المليارات من الدولارات ألأمريكية وهي اي تركيا لا زالت مستمرة ببناء السدود العملاقة وحصر المياه وحرمان العراق من حصته في المياه التي تضمنها القوانين الدولية .ان على الحكومة العراقية ان تهتم بالدرجة ألأولى بالمصلحة العامة ولو بقدر نصف جهودها المبذولة في التشبث بالسلطة والصراع الدائر بين الكتل التي تسلمت مسؤولية الحكم وتطبق ما تسميه بالشراكة الوطنية ,ففي حالة ألأستمرار في الصراع الدائر بين الكتلة العراقية وكتلة التحالف الوطني فسوف يضيع العراق برمته فدولة الكويت تقوم ببناء ميناء مبارك الذي سوف يحرمنا من ألاتصالات البحرية ويخنق ميناء الفاو وام قصر والكويت لا يقف امامها احد فهي مستمرة في التقدم صوب العراق وأبار النفط والتهام جزء من اراضي البصرة وكما يقال ان احد الوزراء باع الاف الدونمات الى مواطنين كويتيين .لقد حان الأوان للقيام بعمل جريئ بترشيق الوزارة كما وعد السيد نوري المالكي وان يكون مستعدا لتحمل تبعات ذلك وتكون خطوة نحو ألأمام من أجل كسب القوى المعارضة وتنفيذ طلباتها من فرق المتبقي من الرواتب الضخمة لتصرف على أيتام العراق على سبيل المثال لا الحصر. الايتام الذين يعانون كأضعف حلقة في مجتمعنا المريض الذي يئن تحت ضربات المفخخات وانعدام الخدمات ومحاربة الفساد المالي وألاداري تكون اسهل بكثير اذا حصل الترشيق وسيكون المالكي رئيسا لسبعة عشر وزيرا بدل الثلاثة والاربعين وزيرا وبهذه الخطوة يكون التقارب مع ابناء الشعب قد بدأ وكما يقول المثل ألألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .وكذلك يكون العراق قد استعد وجمع قواه لمجابهة الخطر الخارجي الذي يتربص بنا الفرص ان يكون قادرا على تطوير الجيش وتدريبه ,ان تكون الجبهة الداخلية قد قطعت شوطا في التقارب للعمل المشترك الحقيقي من اجل المصلحة العامة وليس لمصلحة فئة او كتلة او حزب ,ان نرفع الظلم عن المستغيثين من ألارامل وألأيتام والعاطلين عن العمل ,بناء شبكة أجتماعية قوية لمساعدة المحتاجين كما هي في الدول ألأوروبية ,اشراك كل ألاحزاب والشخصيات الوطنية في العملية السياسية  حتى التي لم تحصل على اصوات كافية للدخول الى قمة البرلمان , وأذا فشلت جميع المحاولات المخلصة يجب اعادة ألأنتخابات حتى نرسو على بر ألأمان.

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.