اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• لقد طفح الكيل في العراق

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

لقد طفح الكيل في العراق

 

قبل يومين قامت قوات الجيش بعملية اخلاء شقق  والقاء القبض على بعض المالكات والمالكين لهذه الشقق في الصالحية في بغداد بطريقة ليس فيها أحترام للمواطن وعدم الألتفات الى حقوقه وخاصة بان العدد الكثير منهم قد دفع مبالغ للحكومة عام 1984 تثبت ملكيته لهذه الشقق والذي قام بالعملية عميد في الجيش تابع الى لواء 54 ,أحدى المواطنات الضحايا مريضة مكسورة رجلها اخرجوها بالقوة ورموا اغراضها في الشارع حيث قامت بالرغم من عوقها بوضع غطاء نايلون على ألأغراض لحمايتها من المطر ولم ينجو باقي المواطنين من الشتائم والسب وبكلمات سوقية بذيئة ( الكلام صفة المتكلم ) المفروض ان تقوم السلطات الحكومية المسؤولة بعملية تحقيق مع الذي أمر بالقيام بمثل هذه العملية الشائنة لتسجل لها رصيدا انتخابيا على ألأقل يسجل في سجل حسناتها المتواضعة  تجاه المواطن الذي اعطاها صوته وعلمها الجلوس على الكرسي , كرسي الحكم وألا فسوف يفلت منها بلا محالة .لقد غفلت الحكومة باننا نعيش في عصر التغيير وساحة التحرير لا زالت مستعدة لأستيعاب عددا كبيرا من المحتجين مهما تفننوا في عمليات قمعها وضرب المواطنين ان كان بعقال بعض الشيوخ الذين انصاعوا لمثل هذه العمليات مهما قل عددهم و التي لاقت استهجانا كبيرا من العقلاء والمحافظين على شرف العقال والذي يشكل عندهم مكانة خاصة تدل على الشهامة والرجولة وفروسية ألأخلاق والتصرفات ,او بعمليات غلق الشوارع والجسور فقد اثبتت الجماهير قوتها على اقتحام المعوقات مهما كانت, مستمدة قوتها من النجاحات التي سجلتها حركات التغيير في تونس ومصر وليبيا وقريبا في اليمن والبحرين وسوريا ,ومن واجب مجلس النواب ان يثير هذه القضية امام الرأي العام كما فعل المجلس السابق مع وزير التجارة السابق سارق الحصة التموينية من افواه اليتامى وألأرامل وأخيرا وليس أخرا المجلس الحالي الذي قام باستدعاء السيد العيساوي الذي استورد العمالة ألأجنبية من الهنود بالرغم من البطالة المتفشية وأعتمد على شركات تركية وهمية وصرف عليها ملايين الدولارات والدليل على صدق ما أقول انتشار القمامة في كل مناطق بغداد والتي اصبحت علامة فارقة , فأذا كان برج ايفل العلامة الفارقة في باريس فان انتشار القمامة بشكل معيب ومخزي اصبحت العلامة الفارقة في بغداد ويجب محاكمة المقصرين وعدم ألأهتمام بألأسماء والطائفة والقومية .لقد طفح الكيل ولا زالت الحكومة تتكلم وبكل ثقة عن الشفافية والديمقراطية والعدالة فالمفروض ان تدعم ألأقوال بألأفعال ,اليوم اصبح كل شيئ وكل مخالفة مفضوحة بفضل التطور ألأعلامي والفضائيات وألأنترنيت ولم تبق قيمة للتهم الجاهزة أن كان بوصف المتظاهرين بالبعثيين واتباع القاعدة فيجب على المسؤولين أما معاقبة المخالفين وطردهم من وظائفهم أو ألأعلان وبكل صراحة بدون لف او دوران تأييدهم لهذه ألأعمال الغير أنسانية حتى يحاسبهم الناخب وسوف يكون الحساب عسيرا في ألأنتخابات القادمة

15-12-2011

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.