اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• كرصة خبز لا تكسرين اكلي الى ان تشبعين

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

كرصة خبز لا تكسرين اكلي الى ان تشبعين

 

تصريحات المستشار ألأعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي لوكالة شفق نيوز ان قلة عدد المتظاهرين يوما بعد يوم  في ساحة التحرير وسط بغداد اثبتت فشل القائمين على التظاهرات في تحشيد المتظاهرين واقناعهم بمطالبهم , ان هذه التصريحات تذكرني بالحتوتة التي كانت تقصها علينا امهاتنا عندما نذهب للفراش قبل النوم عن عجوز شمطاء احتجزت ألأميرة الصغيرة واودعتها عنوة لديها واعطتها كرصة خبز (رغيف خبز ) قائلة لها كرصة خبز لا تكسرين اكلي الى ان تشبعين ,ديماكوكية الحكام المتنفذين بالديمقراطية والعملية السياسية وحق التظاهر والتعبير عن الرأي وان تواجد رجال ألأمن لحمايتهم حماية من ؟ طبعا المتظاهرين الذين وصفوهم برجال القاعدة وأيتام حزب البعث والمخربين ورجال أرهاب وبنوا ألأسوار وسدوا الطرق والجسور قامت عصابات بالقيام بخطف النشطاء بسيارات أسعاف طبية واتهموهم بتزوير وثائق رسمية وطلبوا منهم استنكار التظاهرات وتلقى هؤلاء ألأهانات والضرب المبرح ولم يطلق سراحهم الا بعد حملة شعبية ومطالبات من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني , هل ينسى المتظاهرون ألأعتداءات التي مورست ضدهم من قبل رجال منظمات ألأسناد التي قام بها البعض منهم وضربوهم بالعقال مما اثار بعض شيوخ العشائر واستنكروا استعمال العقال في ضرب واهانة المواطن الذي خرج للمطالبة بحقوقه واعتبروها اهانة للعقال ايضا ,ان الشعب العراقي المتضرر الوحيد لا يمكن ان ينسى قضيته وامواله المهدورة في جيوب النصابين والبلطجية ان كانوا وزراء او مدراء عامين وألأمثلة كثيرة منهم وزير الدفاع السابق حازم الشعلان وسارق لقمة الفقير والمحتاج من حصته التموينية فلاح السوداني والشركات الوهمية التي كانت حصتها هي نصيب ألأسد من مشاريع اعادة البناء فأذا كانت المليارات السبعة والعشرين لم تستطع اعادة الكهرباء ولا المدارس ألأيلة للسقوط  التي تسبب سقوط البعض منها الى جرح التلاميذ واصابتهم باصابات بالغة .هل تعلم سيدي القاريئ بان مبلغ مليارين دولار امريكي يكفي لبناء الفين مدرسة وما بين اربعين الى خمسين الف بيت ؟ وهل تعلم اخي العاطل عن العمل بان العراق يستورد عمالة اجنبية من باكستان وبنكلاديش والهند ؟بألأضافة لسرقة المال العام يحرم ابناء الوطن من العمل وان المتظاهرين يعرفون كل شيئ ويطالبون بحقوقهم المهضومة وان وجود قوات ألأمن هي لأرهابهم وأعتقالهم والتجسس عليهم وعلى عناوين سكنهم حتى يلقى القبض عليهم كما صرح مسؤول كبير الذي اتهم الجميع بانهم شيوعييين وهذه ظاهرة جديدة فسابقا كانوا بعثيين ورجال القاعدة والمعروف عن الشيوعيين بانهم وطنيون دعوا ولا زالوا يدعون الى حل الخلافات بين ألأحزاب المتنفذة  فكيف الجمع بين هذه التناقضات ؟ وهل تعني هذه التصريحات عملية ألأنتقال الى نصائح رجال صدام حسين وبهجت العطية ؟ وان العدو قد تبدل , تساؤلات تطرح على المسؤولين الذين فشلوا في وضع حد للارهاب والتفجيرات والتفخيخات وقتل المواطن العراقي المتكررة يوميا , ليس في بغداد فقط وانما في جميع المحافظات العراقية .

طارق عيسى طه

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.