اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• من يتحمل العبء الاكبر في أزمة العراق ؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

 

مقالات اخرى للكاتب

من يتحمل العبء الاكبر في أزمة العراق ؟

العيون متجهة الى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الذي يتحمل العبء ألأكبر بصفته رئيسا للوزراء أن ما يمر به العراق اسوأ ما كان في تاريخه الحديث والقديم (عدا حقبة صدام حسين ) والحقيقة التي يجب ان لاتغيب عن أعين المحللين السياسيين والمراقبين للتطورات وألأزمات التي تمر بها البلاد بأنه تم تشكيل حكومة بعد ألأنتخابات واطلقوا عليها حكومة شراكة وطنية وكان نصيب ألأسد لكتلة التحالف الوطني ولكن كتلة القائمة العراقية أخذت نصيبها ايضا من الوزارات وكتلة التحالف الكوردستاني ايضا فهل قامت هذه الكتل جميعها بواجباتها الوطنية التي يمليها عليها القانون ؟ الم يكن تشكيل الحكومة حسب صفقة محاصصة ؟ ولماذا كان اجتماع اربيل وقراراته سرية ؟ فقد صرح السياسي من الكتلة الكوردستانية د محمود عثمان بان قرارات مؤتمر اربيل كانت سرية ولم تعلن للملأ ,رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية بشكل اكبر كما صرح السيد الجعفري , بان من يتحمل الجزء الاكبر من مسؤولبية عدم وجود الكهرباء هو السيد نوري المالكي ,وهذا لا يعني ان يكون ألأخرون بدون مراقبة ومحاسبة واولهم وزير الطاقة الكهربائية , لقد انقسم الكتاب والمحللين السياسيين من مدافع عن المالكي الى منتقد لسياسته والصحيح ان لا يكون هناك تحزب الى مواقف بل يجب ايجاد النقاط الايجابية والسلبية عند الطرفين المتخاصمين ووضع النقاط على الحروف وبهذه الطريقة فقط نصل الى حل . انني لا ادافع عن السيد المالكي فله الكثيرين من المدافعين لاسباب مختلفة ويجمعهم قاسم مشترك اعظم ,الا ان البلد معرض الى السقوط الى اعمق الهاوية فلا كهرباء ولا صحة ولا امن ولا زراعة ,الانهار معرضة للجفاف قريبا , نستورد ما نلبسه وما نأكله , سياسة ألأرتشاء اصبحت مشرعنة ومن لا ياخذها فهو متخلف ( كلام احد المحاسبين في وزارة سيادية ) ألأمراض تنهك ابناء الشعب العراقي وعلى رأسها السرطانات الجديدة والقديمة أيران قطعت جميع الانهار وخاصة القارون فقد بنت هناك سدا كبيرا وتركيا مستمرة ببناء السدود تريد قطع المياه حتى نضطر الى مقايضتها بالنفط مقابل المياه ,المفخخات مستمرة وكواتم الصوت ايضا ,محاكم غيابية ضد السيد طارق الهاشمي وتصريحات مضادة والعجيب ان رئيس الوزراء بدأ يهدد الذين اشترك معهم يوم امس باظهار ملفات الفساد ,هل يريد اعادة غلطته بالسكوت كما ادعى عن جرائم الهاشمي ثلاثة سنوات مع العلم بانه مؤتمن من قبل الشعب بحفظ الامن ومحاربة الفساد والارهاب وقد اقسم على ذلك .ان من واجبه اظهار وفضح كل المفسدين بل ومحاربتهم وتقديمهم للقضاء فماذا ينتظر أذا ؟ ان تصرفات من هذا النوع هي تهميش الشعب العراقي ويجب على الطرف ألأخر اعني الكتل المتخاصمة ألأستحابة لنداء الحوار الوطني وتجنيب البلاد نتائج غير محسوبة لغرض التوصل الى حلول لحل ألأزمة المتفاقمة والتفكير بالبديل المرشح ليحل مكان المالكي فلا يوجد اي تغيير جذري ان جاء السيد الجعفري او السيد الخزاعي, ولوضع النقاط على الحروف .ضعوا برنامجا بسيطا اعطاء حقوق الطبقة المسحوقة التي تسكن الصفائح والصرائف واهتموا برعايتهم تحت جناح الرعاية الاجتماعية كما تفعل الدول التي تسموها بدول الكفار والتي لا زال مسؤولين يستلمون رواتبهم منها بالرغم من رواتبهم من ظائفهم العراقية ,ساندوا حملة عدم جفاف الرافدين والاهوار , حافظوا على البيئة اهتموا بتكليف شركات عالمية لازالة الالغام التي يذهب ضحيتها ابناؤنا وفلاحينا , اننا بلد نستورد الطعام والملابس في القرن الواحد والعشرين , فكروا في تنمية الصناعة الوطنية واعطاء البذور للفلاحين والقروض المالية حتى لا نستورد الغذاء افرضوا الضرائب على الاستيرادات قفوا ضد سياسة الدنبيك التي تقضي على الصناعة الوطنية والزراعة , أتركوا الصراع من أجل الكراسي أشكروا الشعب الذي اوصلكم الى هذه الكراسي .

طارق عيسى طه

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.