اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الضرورة التي دعت لتشكيل التيار الديمقراطي في العراق

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

الضرورة التي دعت لتشكيل التيار الديمقراطي في العراق

مما لا شك فيه ولا يوجد خلاف موضوعي عليه ان العراق قد دخل الى عنق الزجاجة والخروج من ألأزمة اصبح صعب المنال وحسب ألأحصائيات لمنظمات الشفافية العالمية والمنظمات ألأنسانية اصبح العراق في قمة البلدان تأخرا في كل المجالات ان كانت خدمية او صحية وتعليمة وأمنية وبيئية وازدادت هوة الفروق الطبقية بحيث ازدادت اعداد ملايين الفقراء والعاجزين والمحتاجين الى مساعدات وظهرت طبقات كانت سابقا معدومة الامكانيات وغير معروفة في المجتمع كطبقة لها وزن مالي وثقافي وتجاري نتيجة اولية للفساد المالي والاداري ونمو امكانيات سوق مريدي لتسويق بضاعته لاناس معدومي الضمير والانسانية حيث استلموا مفاتيح ادارات تتحكم بمصير المئات من الالاف في ارزاقهم وتمشية حوائجهم من تقاعد وشهادات الجنسية والاوراق الثبوتية الاخرى دفتر الخدمة المدنية ناهيك عن الحصة التموينية وما اصابها من تلكؤ في التوزيع وقلة المواد الغذائية فيها عن السابق وهذا هو قمة الفساد اذ ان المفروض ان تكون هذه الحصة التموينية من نصيب الضعفاء ليستعينوا بها لديمومة الحياة , وكثرت الرشوات مع العلم والمعروف بان اللعنة تنطبق على الراشي والمرتشي في الحكم . اما ما يخص العملية السياسية التي انتظرنا منها كل الخير فلا زالت القوى الكبرى تتصارع فيما بينها من اجل الحصول على اكبر حصة من الغنائم ,واصبحت دول الجوار تهين المواطن وخاصة الذي له منصب بتقديم الرشوة بالشكل الذي لا يصدقه العقل , سادت سياسة الطائفية والمحاصصة والفئوية كمفاهيم جديدة وظهرت اصطلاحات غريبة لم نكن نعرفها سابقا مثل الحواسم والتي تدل على التدهور ألأمني بنفس طريقة طلفاح عندما يرى بيتا جميلا يعجبه يشتريه او مزرعة والمعروف بانه اعجب بمزرعة وزير الدفاع السابق شاكر الوادي في الدورة وعندما رفض شاكر الوادي قائلا له لقد غرست جميع الاشجار الباسقة الجميلة التي تراها بيدي وهي بمثابة اولادي وفي اليوم الثاني وجد شاكر الوادي مقتولا . امام هذا الكم الدنيئ من التسيب واللاانسانية وكواتم الصوت والمفخخات التي تحصد الفقير العامل في المسطر او المثقف الذي يخدم الشعب والطبيب الذي يداوي المرضى والمهندس والقانوني كلهم معرضون للاغتيال فمنهم من ترك الوطن ومنهم من ينتظر الموت ,ولغرض انقاذ العراق وتخليصه من الطائفية والمحاصصة والفئوية تشكلت هذه المنظمة كبديل للفوضى ولغرض العمل من اجل العراق والعراق فقط ,ولو تفحصنا اسماء الشخصيات التي تلعب دورا في هذه المنظمة نرى بانها شخصيات معروفة بالسيرة الحسنة ولها تاريخ نضالي شريف لم تتساوم مع نظام المقبور صدام حسين وقد حصلت على درجات علمية بجهودها وليست بضاعة اشترتها من سوق مريدي .أن منظمة التيار الديمقراطي تعمل من اجل المواطنة ومدنية الدولة ووضعت في اوليات برامجها احترام العقائد الدينية واحترام التنوع الديني والاثني , وقد انتشرت منظمة التيار الديمقراطي في جميع انحاء العالم وجميع القارات ووجدت لها تأثير وقوة جذب بين المثقفين والعمال وجميع المظلومين والمسلوبة حقوقهم اذا هي منظمة ألأكثرية ولها مستقبل وضاح يبشر بالخير والنجاح .ملاحظ اخيرة في اوقات المد الثوري ان كان محليا او على نطاق عالمي تكثر طلبات الانتماء لهذا التجمع او هذه الكتلة والمنظمة فيجب عدم التسرع في الموافقة على طلبات ألأنتماء الا بعد فحص وتمحيص والسؤال عن الاشخاص الذين يريدون ألأنتماء حتى نتجنب المطبات الغير محسوبة .

طارق عيسى طه 25-6-2012

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.