اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالاستحقاق الانتخابي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالاستحقاق الانتخابي

 

بعد مضي ثمانية أشهر من اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية بدأت بوادر الأتفاق بين الكتل المتصارعة وبالدرجة الاولى بين الكتلة العراقية التي حصلت على 91 مقعدا نيابيا وكتلة دولة القانون التي حصلت على 89 مقعدا نيابيا , وقد تحالفت دولة القانون مع منظمات اخرى ومن جملتها منظمة بدر. وأخيرا وحسب تصريحات د اياد علاوي وبعض المسؤولين في دولة القانون حصلت تفاهمات منها رفع عملية الاجتثاث عن د صالح المطلك و د العاني بعد ان اعلنوا براءتهم من حزب البعث ولهم الحق الأن في الدخول الى العملية السياسية الجارية في العراق وان د صالح المطلك حسب ما جاء في بعض نشرات الأخبار اصبح مرشحا لمنصب نائب رئيس الوزراء .ان تشكيل الحكومة العراقية اصبحت لها حاجة ضرورية ماسة وخاصة في الوقت الحاضر , بعد ان تفاقمت عمليات الأغتيالات باسلحة كاتمة الصوت ,والتفجيرات المبرمجة لمهاجمة المسيحيين وقتلهم في بيوتهم ,اتمنى ان تكون هذه الكتل والاحزاب والتجمعات التي فازت بالانتخابات لها القدرة والقابلية في العمل الجدي لحل مشاكل الشعب العراقي وبنفس قوتها في الصراع الذي جرى فيما بينها من اجل تقاسم الكعكة والمناصب الوزارية ,لقد مرت ثمانية اعوام والشعب العراقي ينتظر ان تحل مشاكله المتفاقمة والتي تزداد سؤا يوما بعد يوم , ان كانت الطاقة الكهربائية التي تم صرف عشرات المليارات لحلها ولا زالت تراوح في مكانها , ام عملية الخدمات الصحية والادوية التي يتلاعب بها التجار على حساب الشعب العراقي الذي اعطاكم صوته وتحت ظروف امنية صعبة ,المفروض من الشعب العراقي في الانتخابات القادمة ان لا يفسح المجال لاعادة انتخاب نفس الكتل التي لم تلتزم بوعودها الانتخابية, اذ انه يلعب دوره ايضا في عملية الفساد الاداري عندما ينتخب احزابا لم تقدم له شيئا ولم تلتزم بوعودها الانتخابية , على الشعب ان يراقب النواب في مجلسهم ونشاطاتهم وما يحققوه له ,حتى لا تتكرر نفس اللعبة,الشعوب الحية هي التي تراقب وتحاسب من اعطتهم ثقتها وفقط بهذه الطريقة يمكن تحقيق النجاحات .اليوم اصبحت مهمة احزاب المعارضة ان تتكاتف فيما بينها وتراقب تطبيق الوعود الانتخابية وخاصة منظمات المجتمع المدني التي يجب عليها ان تلعب دورها المستقل ,لتقوية التيار الديمقراطي الذي انحسر دوره في الأيام الأخيرة ولم يات بنتائج طيبة للأسف .ان مصلحة الشعب العراقي تكمن في وحدة منظماته الديمقراطية ليس في المعارضة فقط بل مساندة السلطة في حالة وجود اصلاحات اجتماعية وعمران لا زلنا نفتقده منذ ثمانية سنوات .

 

برلين الاحد الموافق 20-12-2010

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.