اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• قواسم مشتركة للشعوب والحكام للبلدان العربية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مقالات اخرى للكاتب

    قواسم مشتركة للشعوب والحكام للبلدان العربية

 

حكام تونس ومصر واليمن والعراق والبحرين يخافون على بلدهم من الفوضى والخراب الذي يمكن ان تسببه ثورة الشباب وهي في نظرهم تعمل باجندات اجنبية ومسيسة من الخارج , وفيهم من يعمل بوحي المصلحة الوطنية وغرر به وللاسف هؤلاء هم الاقلية, طريقة محاربتهم ايضا مشتركة تكليف بلطجية وقوات أمن بملابس مدنية وخاصة ما قامت به حكومة تونس السابقة وحكومة مبارك من اطلاق سراح السجناء الجنائيين وتكليفهم بمهاجمة مراكز الشرطة وحرق سياراتهم والاعتداء على حرمة البيوت الأمنة وتهديدهم بالقتل واستعمال الجمال والبغال والخيل لمهاجمة المعتصمين والحاق الأذى بهم وتخويفهم وترويعهم كما تصوروا ,والانكى من كل هذا وذاك باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين حيث بلغ عدد الشهداء بالمئات والجرحى بالالاف في كل من تونس ومصر ,ان حكام هذه الدول قامت بتنازلات قبل وقوع الاحداث مثلا البحرين تبرعت بالف دينار لكل عائلة بحرينية, في  الكويت تخصيص مبلغ اربعة ملايين دولار امريكي لتحسين احوال الشعب والذي هو مرفه من الاساس , السيد المالكي وعد بعدم الترشيح للمرة الثالثة ووعد بدراسة الشكاوى المقدمة من قبل المواطنين كل هذه الاساليب تم اتباعها لكنها لم توصل الى نتيجة ايجابية للحكام , بل بالعكس هرب زين الكافرين بن علي وحسني الغير مبارك وبقي الشعب منتصرا متعاونا مع قواته المسلحة وقيادتها وفي تونس مع الحكومة المؤقتة وهناك في البلدين  لا زال الحذر سيد الموقف من قبل الطرفين المشاورات  مستمرة ايضا. واما مواقف القوى المنتفضة التي تسعى للتغيير فلها منطق واحد في هذه الدول , حيث يقول الذين جاؤا لغرض التغيير انهم يحاربون الفساد وسياسة توريث الرئاسة ونهب اموال الشعب وثرواته وسلوك سياسة خاضعة للاجنبي انهم يسعون لتحسين المستوى الثقافي والتربوي والاجتماعي والصحي وايجاد العمل للعاطلين محاربة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية , الغاء قوانين الطواريئ اطلاق سراح السجناء السياسيين , استقلال القضاء, تجميد اموال المسؤولين ومنعهم  من السفر الى خارج الوطن ,احترام المواطن وسماع شكواه.لقد اندلعت شرارة التغيير نحو الاحسن فلا ترقيع ولا استخفاف بعقول الناس ينفع هذا ما يخص تونس ومصر, , اما ما يخص العراق لا ينفع لحل المشاكل سوى دراسة جدية لمطاليب المواطنين وحلها باسرع وقت مع العلم بانها مطاليب مزمنة في العراق ان كانت كهرباء او مياه صالحة للشرب او رعاية صحية وبناء مستشفيات لائقة بمستوى يليق بدولة تملك ثاني احتياطي للنفط في العالم ,وبناء مدارس حيث توجد مدارس في خيم وصرائف وقد تم نشر صورها المفزعة في محافظة ميسان على سبيل المثال لا الحصر.وقبل كل شيئ توفير الامن والعجيب ان وزير الداخلية لحد اليوم لم يتم اختياره وسط الصراع بين الكتل الفائزة ولا ينكر ما لهذا من تأثير كبير على الاستقرار الامني .

 

18-2-2011

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.