اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• كفاية صمت لتكن صرخة حق

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

علي الزاغيني

مقالات اخرى للكاتب

     كفاية صمت لتكن صرخة حق

 

من المؤسف جدا ان تكون  حكومتنا  منتخبة بطريقة ديمقراطية ولكنها هشة والأكثر أسفا ان شعبنا صامت كل هذه الفترة  ينتظر تحقيق الوعود  الوهمية التي قطعها عليهم مرشحيهم وهم في طريقهم لتسلق هرم السلطة .

 

ما بين رحلة الشتاء والصيف يعيش العراقيون في ذل لازال مستمر شتاء وطوابير المواطنين المنتظرة أمام محطات الوقود للتزود بالنفط الأبيض ومعركة السماسرة  ( البحارة )بالتعاون  عمال المحطات في رفع الاسعار .

 

هل يعقل  ان نكون بلد نفطي والمواطن لا يوجد في  منزله كمية من النفط الأبيض لتدفئة أطفاله ؟

 

اما كان بالأحرى بالمجالس  البلدية التي لم تقدم شئ للمواطن ان تتعاون مع وزارة النفط وتوزع مادة النفط الأبيض  للمواطن في داره معزز ومكرم ودون عناء مقابل ثمن زهيد وتجنبهم عناء وذلة  هذه الطوابير التي لا ضرورة لوجودها الا لتغطية سلبيات  وسرقات عمال وإدارة  المحطات  الذين يتاجرون بمشاعر المواطن .

 

ورحلت الصيف أكثر إذلالا من رحلة الشتاء فربما شتائنا لا يتعدى الشهرين ولكن صيفا كالذي في العراق لا يحتمل  فكيف للمواطن ان يتقي هذا الحر الشديد والانقطاع في التيار الكهربائي مستمر اذا ما علمنا ان أصحاب المولدات يمتصون دماء المواطن دون رحمة  ولا ضمير .

 

اذا ما أخذنا بنظر  ان وزارتي الكهرباء والنفط  من اكبر الوزارات من حيث الرواتب والمخصصات التي يتقاضاها موظفيها .

 

ليس الكهرباء وحدها ولا مشكلة الوقود  فقط ولكن اغلب الخدمات الأخرى مفقودة ولم تتقدم خطوة للأمام رغم المليارات التي التي أنفقت هدرا دون تخطيط مسبق .

 

بغداد العاصمة وعلى الرغم اقتراب موعد انعقاد القمة العربية  لا تزال تطفوا على بحر من الأنقاض والنفايات  وتسوء الخدمات فيها  الى درجة كبيرة جدا وهذا ينعكس ايضا على باقي المحافظات الاخرى  .

 

كل هذا يدعوا للخروج للتظاهر للمطالبة بتحسين الخدمات وبأسرع ما يمكن  قبل ان يطفح كيل الشعب .

 

لا تقصروا في خدمة المواطن فهو تاج رأسكم وهو  من أوصلكم الى مناصبكم بعد ان كنتم  مهمشين    تحلمون بالسلطة .

 

لو عدنا قليلا الى زمن الطاغية لوجدنا مفردات البطاقة التموينية توزع شهريا دون نقص ويحاسب وكيل المواد الغذائية  على اي تاخير او نقص وبسعر زهيد جدا .

 

وفي زمن الحرية الكاذبة قطعت مفردات البطاقة التموينية عن افواه الشعب بدل من ان تتحسن وتضاف اليها مواد اخرى ترفع من كاهل المواطن  .

 

هل عجزتم ان تكون مثل  الطاغية  في توزيع مفردات البطاقة التموينية !

 

هل هذه هي العدالة التي انتظرها الشعب بعد سنين الحصار الجائرة !

 

هل هذه هي الديمقراطية التي حلم بها شعبنا؟

 

انكم  في وطن اسمه العراق

 

 هل تعرفون معنى العراق ؟

 

لا تحملوا حقائبكم وتهاجروا صوب المجهول وتنتظروا الفرج أن   يأتي وحده

 

انه العراق ...............

 

لا تصمتوا ابدا   اخرجوا جميعا للتظاهر السلمي على حكومة لم تقدم اي خدمات

 

البطالة لازالت مستمرة 

 

الفساد الإداري مسلسل يومي بدون نهاية لحلقاته يمتص دماء الشعب دون كلل ولا ملل

 

لقد صمتت أفواه كانت تطالب بإسقاط الحكومة قبل الانتخابات وبعد استلامها مناصب رفيعة صمتت بعد ان ارتوت من أموال الشعب برواتب ومخصصات مغرية  .

 

اين أفواهكم التي كانت لا تصمت  لحظة  تارة تقذفون الحكومة بالتقصير وتارة بالعمالة لدول الجوار؟

 

كيف للسيد الطالباني ان ينام هانئا وهناك ملايين الفقراء في العراق ؟                                         هل هذا ما ناضلت لأجله !

 

وكيف للسيد المالكي ان يكون رئيسا لحكومة وآلاف الأطفال والأرامل يشحذون في الطرقات متى تصحوا ضمائر البرلمانين ويثورا ثورة النبلاء؟

 

ام انهم ذاقوا عسل الحصانة ودولارات المنطقة الخضراء  وتحصنوا بداخلها

 

تبا لحكومة لا تحمي الفقراء

 

وتبا لحكومة  تشكلت بدماء الشهداء وتنسى  حقوقهم

 

تبا لوزراء بلا وزارة سوى تحقيق مطامع شخصية ترهق ميزانية الدولة

 

تبا لشعب يصمت طويلا خوفا

 

ألان  ألان  ألان  آن الأوان لنصرخ صرخة تقلقهم وتوقظ ضمائرهم عسى ان يستجيبوا لمطالب الشعب  المظلوم عقود طويلة .

 

لنصرخ لأجل العراق وترابه

 

لا يكون الدين ولا الشعائر الحسينية إبرة أفيون يخدرونكم بها فهو حقكم الطبيعي 

 

فالأمام الحسين لم يخرج الا لنصرة الحق ونصرة المظلومين , الملايين التي تسير حبا برسول الله وال بيته الأطهار لتحيي  هذه الشعائر الحسينية عليها ان تخرج طوعا للمطالبة بحقوقها وإقلاق المتربعون على كراسيهم في المنطقة الخضراء والتي كانت أصواتهم وراء وصولهم لمناصبهم .

 

ليس هناك اكبر من ان نخرج للمطالبة بحقوقنا فهذا حق اقره الدستور

 

نحن احفاد من قاد ثورة العشرين

 

نحن ابناء  العراق لا نصمت على الضيم بعد الان

 

لتكن ثورتكم لاجل العراق وليس لمصلحة حزب او طائفة او قومية  او مذهب 

 

فالعراق يناديكم فلبوا النداء

 

علي الزاغيني

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.