كـتـاب ألموقع

المرحلة القادمة: ما بعد المستقبل البعيد// علي اسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 04 تشرين1/أكتوير 2020 10:37

كتب بواسطة: علي اسماعيل الجاف

الزيارات: 1330

علي اسماعيل الجاف

عرض صفحة الكاتب 

المرحلة القادمة: ما بعد المستقبل البعيد

علي اسماعيل الجاف

علينا أن نعي جيدا بوجود بوادر التقليد المباح يوميا، ونحتاج أن نسعى لتقديم نموذجنا في تحريك الشوق الوطني بمنتوجات ملموسة تجعل الرغبة والتسوق واللجوء نحوها بمقادير تفرق تصور الحساب والحياد ، ونجعل مسارنا القادم عنوانه : "نموذجنا يقودنا بعيدا عن النقل والمواربة والانحياز" ، أليس ذلك ممكنا بجهود شبابنا ؟

وربما نقول : دعونا نحوك الاقتصاد بعنوان اقتصاد الحجم والتعلم ، وهذان العنوانان قد يكونان معادلة صعبة على نسبة محلية كبيرة بحيث يحدث انسجام في طرف ، وتأخير في آخر؛ لذلك نلجأ الى أساليب التسويق الشخصي ، ما نحتاجه ما بعد اليوم البعيد هو: عمل يوفر جهود ناضجة يقابله مخازن ومستودعات تأمن الحفاظ على الاداء المستدام بحيث نعمل على استثمار البقايا الى مشاريع والمهملات الى افعال نموذجية ميدانيا لنقضي على البطالة والترهل المؤسساتي حسب معادلة : طرق باب الاداء يقابله انهاء الجمع بين العام والخاص في نفس الوزارة او الدائرة ، متى تبدء؟!

ولنكون اكثر وضحا بشأن مناهجنا : نحتاج الى الاختصار بهدف تعزيز الحرفة والمهنة قبل الاختصاص كون بلدنا يحتاج مستقبل ما بعد البعيد الذي يرمز ويكود ويشفر طريقنا أمام تحديات كبيرة منها الامن الغذائي في ظل اوضاع استهلاكية غير منتجة ، والأمن الثقافي في اجواء تشهد زحافات الفرصة على حساب النخب المغيبين ونمو قطاع معرفي ناقد كبير يواجه بترك مؤقت متعمد للعلب على وتر شرياني نابض عاجل في حين نحتاج الى صبر وتأن ودقة لتحقيق الامن الصحي والتعليمي والتحكم في حركات ما بعد اليوم القريب لنحقق نموذجنا المقيد للعامة قبل ان نستلم مثال مقيد بمحددات بعيدة النوايا ، كيف سيحصل؟

إذن، يتطلب مشاغل الفكر الصانع : هيئات وكيانات تستحدث باعتماد فقه اللغة لتقديم الثقافة والتاريخ والتنمية كثلاثي مميز مدرك التوجيه والمسار والخارطة بهدف استثمار الموارد المتاحة فنيا قبل معرفيا ، لماذا ذلك؟ صناعة النموذج والمثال يحتاج قابلية قبل الطاقة ...

• < السابق
• التالي >