اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

دربونة التفسيق الحوزوية: منذ 1916 والى يومنا الحاضر؛ مستمرون!؟// ذياب مهدي آل غلآم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

دربونة التفسيق الحوزوية: منذ 1916 والى يومنا الحاضر؛ مستمرون!؟

ذياب مهدي آل غلآم

 

من كتاب مخطوط ( درابين وعكود الاطراف الاربعة النجف 1916/2016)

ماعاصرته شخصيا ، إننا نشاهد يوماً بعد يوم يتفاقم السطو والاستهتار بأموال المسلمين " الشيعة " والضحك على عقولهم .أما اخواننا السنة ( هم كأنفسنا !؟ ) فاموال الوقف تذهب اغلبها لثقافة الارهاب والتكفير !؟. وكل هذا تحت ستار فولاذي مُصّنع ومقنّع بالتقديس الزائف .. والأحاديث التي ما أنزل الله بها من سلطان مثل ( لحم العالم مسموم ) ومثل ( ذبها رأس عالم واطلع منها سالم ) وهم لا يعلمون بأن التقليد عصا العميان !؟ ومنها (الرد على العالم كالراد على الله ) وأمثال ذلك .. ثم على الجميع السكوت والانصياع وبالتالي يصبح المرجع كالملك أو الإمبراطور " مصون غير مسؤول وأموال المسلمين تعبث بها الصبيان و و و . ثم أحبائي النجفيين (من داخل السور) خاصة والعراقيين عامة : لماذا باء تجر وباء لا تجر ولماذا المكيال بأزدواجية . وهل حينما ننشر عن التاريخ المسكوت عنه فيه هتك لأعظم رجال الطائفة ! ومن آين اتتهم هذه العظمة ؟؟ وهل انا اول من كتب في هذا الباب أم هناك ( الأعاظم أنفسهم ) فأين أنتم عن إهدار دم السيد محسن الأمين العاملي ووصفه بالزنديق وتحريض العوام السذج على لعنه حتى أن بعضهم تطوّع لقتله إذا جاء لزيارة النجف . ومن ينسى حينذاك كيف حرم دفن جثمان العلامة السيد حسين الحمامي في رواق الصحن الحيدري واتهموه بأنه نصير للشيوعيين ، من قالها مرجع للشيعة كبير !! .. أين انتم عن التهمة التي ىثارها الحكيميون على العالم النحرير والفيلسوف المعظم شيخنا عبد الكريم الزنجاني طيب الله ثراه ، بأنه لواط حتى أصبح هذا العالم البطل يواجه عزلة وصعوبة حتى في شراء الرغيف من الخبازين وبقي قابعاً على محنته حتى مات . وأن هذا الرجل لو لم تكن له إلا هذه الخطوة وهي سفرته للقاهرة وللقدس وخطابه في الأزهر ، حتى نهض " طه حسين " وقبل يدّه وقال : هذه أول يد أقبلها في التاريخ لكانت كافية له شرفاً ومجداً وفخراً لكنه لما عاد إلى النجف في العراق الأشرف ، دبروا له هذه التهمة وأسقطوه وهتكوه .

ألم يتهم هؤلاء المرحوم العلامة محمد حسين كاشف الغطاء خصوصاً بعد عودته من اشتراكه في مؤتمر القدس في الأردن . اتهموه بالعمالة حتى دفعوا بالمقدسين الهمج أن يبصقوا على سيارته حينما يذهب إلى الصلاة متصارخين ( الله يلعن أبو ناجي ) يعني أن الشيخ عميل للإنكليز . أين أنتم عن بيانات المرحوم المرجع السيد الخوئي التي أسقط فيها السيد محمد الشيرازي وهو عالم وكاتب وفقيه . فأسقطه عن التقليد وهتك حرمته وأراق ماء وجهه علماً بأنه على الأقل ينتسب للساده وكما يقولوها ( أبن رسول الله "ص" ) أين أنتم عن ما كتبه السيد الخوئي في تسقيط العالم الجليل الشيخ ( حسن الصفار ) والذي عرف بتربيته للشباب وتثقيفهم وذلك حينما استقر في مسقط . وضطر هذا الشيخ أن يهجر البلد بين عشية وضحاها نتيجة هذه الفتوى من المرحوم الخوئي . أين أنتم عما فعله بعض أساتذة الحوزة في قم وما كتبه مرجعان من كبار المراجع الشيعة ضدّ المرحوم العلامة السيد محمد حسين فضل الله ونسبوا إليه الضلال والانحراف . وانفقوا على تسقطيه مئات الآلاف من الدولارات وكهلا من الأخماس الشرعية . بعد ذا المجزوء من التاريخ المسكوت عنه والمختصر للأحداث يأتي ممن يقول لي من جديد " أليس هذا كله وفرّ فرصاً لأعداء الإسلام وأعداء الشيعة " !؟ فلماذا (أسدٌ علي وفي الحروب نعامة) ... والتفسيق لازال مستمر، منهم وعليهم ... استخفر لي ولكم ...

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.